ابنتي الفاضلة أبيسة: أهنيكي على قدراتك العالية في ضبط النفس وهذا يؤهلك لأن تكوني أماً عظيمة وزوجة ممتازة وبدأت بالأمومة لأنها المهمة الأرقى فالأم لعشرة سيكونون أزواجاً وزوجات والزوجة لواحد. كما أهنيكي على هذا الزوج الرجل الذي ينكسر لك بالاعتذار (عكس أغلب الذكور الذين يغلب عليهم الإباء الذكوري بعدم الاعتراف بالخطأ وقلت ذكور لأن الرجال قليل: ابنتي: لا يخلو عاقل مثلك من حاجة لنصيحة لذلك أذكرك بما يلي: 1- في سنة الرسول صلى الله عليه وسلم العملية يتم البحث عن مقاصد الكلام والأفعال بين الزوجين وعلاج هذا السبب وليس الوقوف عند نفس الكلام أو الفعل فالنقاش الحاد يؤدي للثأر للنفس وقته فقط بأي شيء دون القصد لذات الكلام فلو عالجنا سبب نشوء الخلاف لاختفى الكلام والفعل السيئين. 2- لذلك أغلب المشاكل تنشأ عندما يقف أحد الزوجين عند تصرف أو كلمة قيلت وقت غضب وينسى سبب نشأة هذه الكلمة ويجعل منها مشكلة جديدة كما ينسى الركائز العامة من العلاقة فزوجك يحبك وتحبينه ونشأ خلاف طوره الشيطان وزاد في العبث بكما في استقصاء ما يفرقكما ويربط ذلك بما يثيركما كالكرامة وغيرها. 3- عندما يتجادل الزوجان حتى النهاية يصبحان قاصرين يحتاجان سوياً لعاقل يرتقى فوق الخلاف لماذا ليتضح العاقل من غيره. 4- عند أي نقاش جربي علاجات الغضب النبوية تغيير الهيئة أو الوضوء أو تغيير المكان. 5- إذا كان لا بد من النقاش فجربي قراءة المعوذات وآية الكرسي أثناء فترات الصمت لإبعاد القرينين عنكما والشيطان ليظهر فيكما الإيمان وجربيها بالذات في غرفة النوم وخاصة وقت الاستمتاع. 6- في جلسات الرضا اتفقي معه على ضوابط النقاش وحدود لا تتجاوزونها. 7- لعلي استند على قدراتك في ضبط النفس في حماية بيتك وزوجك فهي قضيتك الكبرى فلا تتنازلي عن أحلامك ونجاحاتك لتأسيس أولاد يتمتعون بقدراتك وتتمتعين وزوجك بهم وببعضكما لثورة غضب وجاهدي من أجل الحفاظ عليها وأطلبي من زوجك الوقوف عند حدود لا تُلجؤكِ للانتقام لنفسك بما تندمان عليه ولا تتركيه ونفسك للشيطان بل أعيني نفسك وزوجك ضده. 8- يريح الأعصاب كثيراً البحث عن معاليق نعلق عليها أخطاءنا مثل قول زوجك أن هرمونات الحمل وغيرها سببت الحدة في الخلاف وهذا خطأ فلو كان السبب كذلك فهل لديه هرمونات حمل جعلته يتلفظ بالألفاظ الخاطئة؟؟؟!!! والصحيح هو الاعتراف بالتقصير وسوء معالجة المواقف والعزم على السيطرة على النفس وترشيد الخلافات إلى علاجات لا تؤزم المواقف. أسأل الله لك ولزوجك وللجميع الهداية والتوفيق. برجاء دعوة في ظهر الغيب. |
ضبط النفس والغضب من اجمل الاخلاق الذي حثنا عليه رسولنا الكريم لذالك اضبطي نفسك قدر ماتستطعين وحين يكون الامر فوق قدرتك
عليك بتأجيل الحوار معه في وقت آخر حتى تهدوا لان الشيطان يكون حاضر وقت الغضب ويسلط النفس رزقكم الله الهداية والود بينكما |
اختى كم لكم متزوجين وكم عمرك وعمره وهل لديكم ابناء ام هذا الحمل الاول وهل انتم فى نفس المستوى فى التعليم والاسرة هم هناك تفاوت اسأل الله ان يصرف عنكم شياطين الانس والجن ولا تنسى انه هناك شيطان خاص للتفريق ما بين الازواج وهو الان يسعى لكل طاقة لكى تقعى فى المحظور اذن كلما يأتى لك هذا الهاتف استعيذى بالله العلى العظيم واقرأى المعوذات وقل هو الله احد ولى عودة بعد اجابتك على اسئلتى بإذن الله تعالى |
إن من أكثر أسباب النقاش والجدال بين الأزواج هي الأمور التالية:
المال. اتخاذ القرار. العلاقة الجنسية. توزيع الأنشطة والأوقات. القيم والأخلاق. تربية الأولاد وتأديبهم. مسؤولية أعمال المنزل. ومن الطبيعي أن يكون هناك حوار ونقاش بين الأزواج في هذه المواضيع الحياتية اليومية، ولكن ليس من الضروري أن يصل الأمر لحد الجدال والخلاف. والسبب الأساسي لوصول الحوار إلى مرحلة الجدال هو شعور الزوجين بأن كل منهما لم يعد محبوباً من قبل الآخر. ومن الطبيعي أن ينتج عن هذه المشاعر من عدم المحبة ألم نفسي وعاطفي، ومن الطبيعي أن لا يعود هذا الانسان المجروح قادراً على تقديم المحبة للآخر. وتعود أسباب الجدال بين الزوجين في كثير من الأحيان إلى ما ذكرناه سابقاً من عدم فهم أو معرفة اختلاف الطبائع النفسية بين الرجل والمرأة، واختلاف الحاجات العاطفية بينهما. فعندما لا تحب المرأة أمراً ما في زوجها، فإنه يشعر بأنها ترفضه لشخصه ولا تحبه، أي أنه يفسر الأمر تفسيراً شخصياً وكأنه هو بذاته المقصود من الانتقاد. وقد نظن أنه يجادل زوجته بسبب المال أو الجنس أو تربية الأولاد.. ولكنه في الحقيقة يجادل بسبب شعوره بعدم الأمن وقلة محبة زوجته له. ولكن إذا قامت الزوجة بتلبية حاجاته العاطفية التي ورد ذكرها من قبل، فإنه يستطيع عندها أن يتكيف بشكل أفضل مع اختلاف وجهات النظر مع زوجته، ومن دون أن يصلا إلى الجدال. ويمكن أن نلاحظ من خلال دراسة جدال الزوجين أن هناك أسباباً خفية لهذا الجدال، وتختلف طبيعة هذه الأسباب بين الرجل والمرأة، وسنحاول أن ننظر الآن إلى هذه الأسباب الخفية للجدال بين الجنسين. الأسباب الخفية لجدال المرأة 1. أن زوجها يقلل من أهمية مشاعرها. 2. أنه لا يعيرها اهتماماً وعليها أن تطلب منه دوماً أن يقوم بالأعمال. 3. عندما ينتقدها، وتشعر بأنه يريدها أن تكون كاملة. 4. عندما يرفع صوته، أو يبرهن لها أنه على حق وهي المخطئة. 5. عندما يستصغرها ويعاملها بترفع، أو أنها تضيع له وقته. 6. عندما لا يستجيب لطلباتها وكأنها غير موجودة. 7. عندما يبرهن لها أنه كان عليها ألا تنزعج أو تتألم، فتشعر بعدم دعمه لها. الآن ماذا على الزوج أن يفعل ليمنع الجدال ـ بدل الحكم عليها أو تجاهلها، أن يشعرها بقيمتها وصدق مشاعرها. ـ بدل الامتهان والإهمال، أن يشعرها بالاحترام وأنها هامة بالنسبة إليه. ـ يحاول أن فهمها، ويطمئنها أنه يحبها بالرغم من أنه لا يوجد انسان كامل. ـ أن يشعرها بأنه مستمع إليها بدل التصغير والامتهان. ـ أن يشعرها بالاحترام والتقدير لمشاعرها وأفكارها بدل عدم الاحترام أو التقدير. ـ أن يقرّها على مشاعرها، ويظهر أنه يتفهمها. - الأسباب الخفية لجدال الرجل 1. عندما تنزعج المرأة لأمور صغيرة يراها تافهة، أو عندما تنتقده على أعماله. 2. عندما تحاول أن تقول له ماذا عليه أن يفعل أو لا يفعل، أو عندما يشعر كأنه غير مقدّر. 3. عندما تلومه على عدم سعادتها، ويشعر بأنه لم يعد فارس أحلامها. 4. عندما تشتكي من عدم سعادتها في الحياة أو مما عليها من الأعمال والمسؤوليات، وكأنها لا تقدر ما يقدمه لها. 5. عندما تقلق على كل أمر يمكن أن يحدث، حيث يشعر وكأنها لا تثق به. 6. عندما تطلب منه الكلام أو القيام بالأعمال في وقت لا يرغب هو فيه القيام بهذه الأمور، فيشعر بعدم احترامها له. 7. عندما تنزعج منه بسبب أمر قاله أو فعله، فيشعر بأنها لم تفهمه، أو أنها لا تثق به. 8. عندما يشعر أنها تتوقع منه أن يفهم عليها ماذا تريد منه ومن غير أن تكلمه بهذا، حيث يشعره هذا بالعجز وعدم القدرة على فهمها. الآن ماذا على المرأة أن تفعل لتمنع الجدال ـ أن تشعره بالإعجاب والتقدير بدل الامتهان. ـ عليها أن تشجعه بدل أن تجعله يشعر باليأس والإحباط. ـ عليها أن تشعره بالتقدير لما يبذله لها، بدل اللوم والعتاب. ـ عليها أن تشعره بالثقة به، وأنها تقدر جهوده من أجلها، بدل أن يشعر بأنه سبب عدم سعادتها. ـ يحتاج للشعور بقبولها له كما هو، بدل أن يشعر بأنها تسيطر عليه، أو تضغط عليه لكي يتكلم فهو يشعر بأنه غير قادر على إرضائها أبداً. ـ يحتاج للشعور بالثقة والقبول، بدل الرفض أو الكراهية. ـ يحتاج للشعور برضاها عنه وقبولها له، بدل أن يشعر بالفشل. |
السلام عليكم انا من رائي ان تتكلمين معه وتقولين الي في خاطرك كله ولاكن بعقل وحكمه وتوضحين له ليش انتي باقي زعلانه ومشاعرك انتي الحين مكبوته لزم تتكلمين معه بهدواء جدا لان اذا ماتكلمتي رح ينفتح الموضوع من جديد ورح يكبر اكثر عالجي مشاكلكم اول باول وانظري لاساس المشكله ......ولاكن في بعض الاحيان المفروض نسكر عيونا عن بعض الافعال عشان تستمر الحياه ولاكن اذا تعدا الامر للاحساس بنفور منه لا لابد من التحدث في اساس المشكله وحلها ولاكن هيأي الاجواء المناسبه وابدي بالكلام واسال الله لك اليسر في حياتك..........
|
نحن بشر ولسنا معصومين عن الخطأ..المشكله ليست بالمشكله نفسها الذي يعرف بخطأه ويتمادى ودام زوجكاعترف بخطئه سامحيه واصفحي عنه الله يسامح ويصفح كيف ونحن بشر لانملك لانفسنا نفع ولاضر ..بس نصيحتي لك تعاتبيه وتحسسيه انك مو راضيه على اي اسلوب خطا بدون ابتعاد لا تعوديه على هالطريقه بعدين بيصير عنده الوضع طبيعي ببتعاده عنك لاتعوديه على هالشي
|
تعرفين أختي ليش أنت زعلانة ؟
لأنه اعتذر منك ... صحيح .. أقولها وأنا بكامل قواي العقلية .. بعض الناس أحيانا - بل غالبا - يحب النكد .. انت لما شفتيه يعتذر صار عندك شعور بأنك أنت على صواب وهو على خطأ ( فلا تجعلي هذا الشعور يصل بك إلى حد الغرور ) ..أنا لا أقول أنه لم يخطئ ،، فالتجريح والإهانة وخاصة إهانة أهلك شيء عظيم ويحق لك أن تتالمي وتغضبي .. لكن ماذا تريدين أكثر من الإعتذار ؟ اعتذار رجل ؟ تريدين فتح أبواب جديدة للمشكلة ؟ وزوجك ماشاء الله واضح أنه انسان عاقل لأنه طلب تأجيل الكلام الى ما بعد الولادة ، واحترم التغييرات الهرمونية التي تعتريك الآن - ومن من الرجال من يدرك ذلك أو يعترف به - إلا ما رحم ربي .. أختي قليل بل نادر من الرجال من يعتذر للمرأة .. بل ان بعضهم - وربما أغلبهم - إذا رأى زوجته غضبى يغضب هو أكثر ويحملها كل الخطأ ويصدّق نفسه في ذلك .. فنصيحتي لك واعتبريها من أختك الكبيرة - إذا كنت تريدين المحافظة على زوجك ، وبيتك - أن تتناسي الموضوع وتكتفي باعتذاره - وهو والله شيء عظيم بالنسبه له كرجل وأهنئك عليه - ويكفي ما رأى منك وذلك حري بأن يجعله ينتبه لخطئه ويثمّن كلامه في المرات القادمة ... أختك الناصحة زهوووور الريف . |
الله يكون بعونك ويصبرك اولا مشكلتك نفس مشكلتي بس الفرق اللي بيني وبينك انو توه وهو ضاربني وساب الغاليه الوالده هذا وانا ام اولاده وحامل بالشهر السابع الله يعوضني فعيالي ومااقول الا الله يحنن قلب زوجك عليك ويهديه يارب |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|