ابنتي الكريمة وردة معطرة:
أشكر لك عتبك عليّ بعدم ردي على مواضيعك واعتذر لكِ ولا أتنقى المواضيع حسب الأسم أو غيره فالجميع بناتي وأخواتي وأبنائي وإخواني فقط لم أؤمر بهذا.
تحليل الموضوع:
1- زوج يخجل من رؤية زوجته متجملة له بلبس أو بدون, وأشرف الخلق عليه الصلاة والسلام كان يوصف بالحياء بأنه أشد حياءً من العذراء في خدرها وكان يغتسل مع عائشة رضي الله عنها من إناءٍ واحد حتى تقول أقول له دع علي دع لي, وتقول رضي الله عنها في حديثٍ آخر لم ير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم أرَمنه تقصد نفس الفرج وهذا أدباً وكرامةً لا تحريماً.
2- هذا الوضع تراه الزوجة غير طبيعي وأن من حقها الاستمتاع بإعجاب زوجها بها وهو كذلك.
3- المعتاد أن الحياء يغلب على المرأة لا الرجل.
4- الزوج لم يعتبر هذه الصفة فيه مشكلة بدليل سبع سنوات لم يثرها أولاً بل يغضب من إثارتها.
5- هل هذا حياء لا أرى أنه حياء بدليل وجود الجماع فكيف يحصل الجماع وهو يستحي من النظر وهي لابسه هو رهاب مواجهة الأنثى عارية أو شبه عارية أو في زينتها.
6-أي وضع طبيعي ونرغب إلى إعادته إلى الوضع الطبيعي يجب أن يقتنع من فيه هذا بأن ما يقوم به ليس طبيعي ثم يرغب في العلاج ثم يتابع.
العلاج كما يظهر لي والله أعلم:
1- لعل الأولى علاج لماذ لم يعتبرها مشكلة تحتاج إلى حل ثم علاج ذلك وأتوقع أن منشأ هذا السلوك هو صدمه نفسية تعرض لها وهو طفل في موضوع مشابه كرؤية إحدى محارمه كالأم عارية أو في وضع شبه عاريه أثناء اللبس دون قصد منهما فارتبط ذلك بكل سلوك مشابه بتلك الحادثة فيرفضه رفضاَ لها دون أن يعي لماذ يفعل ذلك والسبب أن التوجيه صادر من عقله الباطن حيث تختزل الذكريات والمواقف المؤلمة.
2- إذا كان رفضه الحديث عنها والغضب من إثارتها هو إباء ذكوري عن الإنكسار فيشعر بأن سلوكه هذا مدعاة للفخر بمعرفة نقاط الضعف عنده, ومعالجتها لا البقاء عليها وتشجيعه بكتم الموضوع عن الجميع.
3- ما دام أنه لا يرغب نقوم بإيصال العلاج له بشكل عرضي غير مقصود كالحديث أمامه عن الفقرة واحد كحكاية عن قريب أو إيصالها عن طريق من يثق بهم من الرجال.
4- ومن الأساليب الناجحة هي سحب الذكريات منه بواسطة الحديث المتواصل غير المقصود بذاته (سولف لي عنك يوم كنت صغير من أول شي ومع الوالده وهكذا حتى تهظر تلك الحداثة.
بانتظار تعليقك ابنتي الكريمة للمتابعة
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 26-04-2011 الساعة 10:13 AM