الصلح خير..
الصلح خير
أختي حيارى..
إبدأي أنتِ هذه المرة.. كونه مريض.. واحتسبيها عند الله.. أحسن الله إليكِ.. من أجل خاطر الأولاد..
والله يتولاكِ.. كتبت لكِ هذا الرد من عقلي وقلبي..
(لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا) قول الله في محكم التنزيل..
وعن الصلح والمصالحة.. يقول رب العزة والجلال:
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ)
(وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ من بعلها نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا)
وبإمكانك أختي طلب من تثقين برجاحة عقله ليصلح بينكما..
قال تعالى:
(وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا)
وقوله جل وعلا: عن الصلح.. والسعي بين الناس به..
( لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ)
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ )
إسعي يا أختي للصلح مع زوجك المريض.. وأكثري من الدعاء والإستغفار بنية هدايتكما معاً,, وشفاؤه..
وسترين ما يسرك.. بإذن الله..
قال تعالى: (اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) [نوح :10ـ12].
وفقكِ الله أختي لما فيه الخير لكِ وللأولاد.. فليس لهم ذنب في كل ما ذكرتِ..
__________________
اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.
التعديل الأخير تم بواسطة سوسنا ; 28-11-2010 الساعة 03:19 AM