:14:
أحيانا أحس إنه أهل أول خبرة لا يمكن التغاضي عنها,, بمعنى: امهاتنا وأباءنا ماعندهم مشاكل بقدر مشاكلنا.. تبارك الله.. يعني واحدهم عنده الطرف الثاني هو الأولوية بحياته وكفى,, وربي كل همومهم هي إحنا.. ومشاكلنا.. الله يعينهم.. ويرحمهم كما ربونا صغاراً.
خذي عندك.. ضحكنا من نصائحهم حين قالوا: لا تكلمي الرجال كثير ترى بتملوا,, ضحكنا وماذا جنينا؟ رجال مالين وما يقولوا كلمة حلوة,, أو العكس.. حرمة ماتقدر عطاء زوجها..
لا وقالوا قبل الفرح بفترة.. لا تقابلية علان تشتاقوا لبعض... ضحكنا برضه.. وفي النهاية تشوفي عرسان بالزفة,, و باين عليهم أثر الهوشة من النهار الذي سبق الزواج.. ومن إيه؟ من كثرة الإحتكاك.. مع إنه لو في شوق كان تم التنازل من أحد الأطراف أو من الاثنين..
والله لو سمعنا كلامهم كان صرنا بخير..
أقلك طرفة.. أبويا كان جالس مع عريس أختي ينتظروا المملك.. تجاذبوا أطراف الحديث.. فقال العريس: وياليته سكت.. " والله الشيخ بن صالح الله يرحمه مايقنعني".. فقامت الدنيا وماقعدت عند أبويا.. كيف تقول كدا.. انت مو كفو.. ووالله ماني مملكلك.. واتسند على عصاه وخرج من الغرفة يلعن الساعة اللي عرفه فيها..
أعلنت في البيت حالة الطواريء.. أختي تبكي.. وأخويا يقول: أبويا فشلنا.. وإحنا قمنا بالأدوار المساندة.. من زعل,, وإطلاق التعليقات المنددة بفعلة أبويا النكراء.. طبعا كل دا عند أمي بس,, لأن لأبي عصاة يتوكأ عليها وله بها مآرب أخرى في فورة غضبه لا طاقة لنا بها.. المهم دخل عليه أخواني وعمي رحمة الله عليه.. وأبويا معصب ويشتم بالرجال واحنا نسكر الأبواب خايفين يسمع العريس.. وحاااااالة... حتى ملكوا ومابغت تتم,, وراح العريس وأبويا ما قابله.. من قهره منه... ويقول والله مو رجال عاقبة..
وتزوجت أختي.. ومضت الأيام .. ويبهدلك أختي ذيك البهدلة.. ويسوي المسحور اللي ماله علاج.. حتى إنه جمع أشياء وأصباغ حمرا.. وكبها قدام بيتهم وصدق حاله.. ومن كدا وأردأ.. حتى طلقها وسرق عفشها وذهبها..
برأيك مين كان عنده حق؟؟؟
*** طولت عليكِ.. بس حبيت أثبتلك صواب رأي والدتك الله يخليها لك.. وأسليكي شوي..
أما رأيي أنا والعصري طبعاً.. إنه شعور طبيعي.. فقبيل الزواج ينتابنا أحياناً شعور غريب,, في الغالب هو الخوف من مرحلة انتقالية.. لعالم نجهله بالفعل.. الأمر طبيعي .. ولكن استخيري لازال الوقت حليفك..
الله يوفقك
__________________
اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.
التعديل الأخير تم بواسطة سوسنا ; 28-09-2010 الساعة 08:25 PM