شوف أخي العزيز أبكون لك ناصح
إذا الرجل سلم أمر زواجه لأمه أو أخته فلن يتزوج إلا بعد أن يتعب و حسب إختيارهم و ليس إختياره
ياعزيزي الأم بالأخص دائما تريد لإبنها زوجه تكاد تكون فضائية من المواصفات التي ترسمها في مخيلتها
و قد تأتيك و تخبرك عن فتاة و تصفها لك و كأنها تصف لك إحدى ملكات الجمال شكلا
و تصف لك أخلاقها و دينها و كأنك تقرأ في كتاب صورة من حياة الصحابه
حتى أنك تشك للحظات أن هذه الفتاة التي تصفها أمك عبارة عن كأن فضائي أو
أو إمرأة مصنعة تصنيع خاص و لا يوجد منها سوى عينة واحدة
و لكن تتفاجأ أنها عبارة عن كأن أرضي يعيش و يتعايش
و أنها عبارة عن منتج مليء في الأسواق و لديه عيوب كأي كائن بشري

فعزيزي أقولها و أنا متأكد من ما أقول نظرة الرجل لجمال و خلق المرأة تختلف بنسبة متكاملة عن نظرة المرأة
و إذا ستظل مسلم أمرك لأمك لتخطب لك فغني يا ليل ما أطولك
أو إعلم أن أمك حددت مسبقا من تريد إرتباطك بها
أخي أتمنى يكون كلامي واضح أن لا أقول كون عاق بأمك و إختيارها
لكن أقول لك أنت من يحدد لهم ما تريد و من تريد و ما هي مواصفاتك
يعني ذهابهم لأمر و قرار مفروغ منهه و منتهي من قبلك و خصوصا أنك رأيت البنت و تعرف خلقها

فإذا رأيت أن هذه الفتاة ذات دين و قبلت شكلها و و نظرتك لها فأقدم
أما إذا أنت من لا يريد فهذا أمر يعود لك و من حقك

أخي العزيز لا تسمح لأي إمرأة أن تحدد لك مسار حياتك أبدا حتى لو كانت أمك
وهذه أول خطوة لديك و أول إختبار تضعه المرأة لك فإن قدمت رأيهم بشكل لامنطقي بالنسبة لك
فأذن لنفسك بتدخلات و تحديد مسار حياتك من قبل النساء

فعلا أرجو أن تكون وصلت فكرتي كاملة

حياك الله أخي أبو قتيبة أولاً شكراً أنك لم تحمل طرحي ما لم أقله و مالم أفكر فيه

و للتصحيح لم أقل أنها منتج متداول في الأسواق
و لكن قلت منتج مليء في الأسواق

و أخي العزيز أنا أردت بهذا التعبير المجازي و الإسقاط على الواقع كـ فكرة برونق و إختلاف لفظي وتمثيلي
بتمثيل الحياة و المجتمع كمصنع و نحن منجاته
و السنا رجل و إمرأة نتاج للحياة و فكر المجتمع
و أردت بالأسواق المنازل

و ملاحظتك أخي الكريم محل إعتبار بالنسبة لي فلا حرمك الله الأجر