خالد رجل متزوج !!
في رأسه الف مشكلة ومشكلة .. (ديون) ..(فواتير) (إيجار) ..(أقساط) .. (مشاكل بالعمل) .. (مشاكل أسرية) .. (امنيات لم تحدث) .. (خطط لم تصلح) .. (اهداف لم تتحقق) ......الخ كل ذلك يعصر مخه ومخيخه وهو جالس على طاولة الطعام ينتظر وجبة الغداء التي تأخرت لأن زوجته لم تستيقظ الا بعد الساعة الواحدة والنصف ظهراً (كعادتها) وبدأت تعيث في المطبخ الفساد !! حضرت الوجبة ومعها رائحة رائعة تنشر الفتنة في بطن خالد الفارغة !! نظر الى الطعام فلم يعرفه من الوهلة الأولى .. وحين تذوقه لم يفهمه !! سألها : هل هذه ملوخية ؟؟ قالت بنظرة دهشة : بل سبانخ !! ![]() قال : بلى احبها ..ولكن لماذا تشبه الملوخية في اللون والشكل ؟؟ ردت بإمتعاض : لاادري !!! .. بدأ خالد بتناول الطعام بطريقة (إملاء المعدة) ..وقد دغدغته ذكريات الرائحة الجميلة التي وجدها في الطعام قبل ان يتناوله وتذكر طبق السبانخ من يد والدته !! امتلأت معدة خالد ..ولم تمتليء عينه من طبخ زوجته ..فهي تطبخ بدون (نفس) وتريده ان يأكل ب (نفس) !! في أحد الايام ..كان خالد يلعب كرة القدم مع اصدقائه في الإستراحة !! فسقط وأذى قدمه وسال منها الدم !! عاد الى المنزل وهو يتألم!! استقبلته زوجته بنظرة دهشة (ماذا جرى ؟ ) ![]() قال : لقد سقطت وآذيت قدمي .. ردت : (متى تبطل لعب كورة الله يهديك) ..(شوف كيف عورت نفسك) ..(تروح سليم وترجعلي مكسر) قامت زوجته بوضع الشاش على قدمه .. اغمض خالد عينيه وقد تذكر والدته حين يعود اليها متألماً !! كانت لاتسأل ولا تنتظر الإجابة ..بل يشتعل في نفسها الخوف والحنان عليه قبل الإجابة على أي استفسار وتهرع بتضميد جراحه .. امتلأت قدم خالد بالشاش والقطن ..ولم تمتليء عينيه من موقف زوجته !! خرج الزوجان في نزهة !! وكالعادة ..جلسا على الرصيف البحري وقت غروب الشمس يتأملان المنظر الرائع .. اكلا (الأيسكريم) .. و(الفصفص) ..و(البسكوت) ..والشاهي !! وقام خالد بتسليتها كعادته بالنكات الجديدة والقفشات الطريفة .. وفي طريق العودة زفرت زوجته زفرة طووووويلة وقالت وهي تتنهد : (طفششششش) !! سألها : لماذا ؟؟ .. الم تستمتعي بالخروج اليوم ؟؟ قالت : بلى .. ولكن ..طفششششش ! سرح خالد بذكرياته مجدداً وتذكر تلك الايام الجميلة التي كان يتنزه فيها مع والدته واخواته البنات .. كانوا يضحكون بطريق العودة ويزعجونه وهو يقود السيارة ..بل كانوا يخططون حين عودتهم للمنزل بوقت إضافي يجتمعون فيه لممارسة لعبة محببة لهم !! شعر وقتها بفقدانه لمعنى النزهة والمتعة منذ تزوج هذه المرأة !! تعددت المواقف التي شعر فيها خالد بأن هذه المرأة لاتستمتع بالحياة معه !! وقرر أن يسألها (اليوم) وينهي حيرته .. سالها : (هل انت مستمتعة بالحياة معي ؟ ) قالت بلا تردد : طبعاً ..بالتأكيد !! سألها : إذن لماذا لا اشعر بتفاعلك معي في الامور التي نقوم بها ؟؟ لماذا لاتطبخين لي بمتعة وحب ..لماذا لاتهتمين بالسؤال عني في عملي وفي صحتي ومرضي ؟؟ لماذا لاتلبسين الجديد والمثير من أجل جذب إهتمامي ؟؟ لماذا تقسين علي في الكلام ؟؟ لماذا لاتستمتعين معي في الخروج ؟؟ لماذا ....لماذا ...لماذا ؟؟ حينئذ وقفت زوجته فاغرةً فمها ؟؟ هي فعلاً تحبه ..ولكنها لم تتوقع بأنه يعاني من ذلك كله ؟؟ اخوتي : من خلال هذه القصة القصيرة ..ماهو تحليلكم الشخصي لما يحدث في هذه الحياة الزوجية ؟؟ |
أخي الكريم
هذا جانب من القصة..... لو تكلمت الزوجة لرأيت العجب العجاب لقالت: ياتي من الدوام ويأكل وينام لم يسألني كيف كان يومي ولم يحتضنني ويقبلني ويشعرني أنه أشتاق لي طوال اليوم...وطبعا لم يتصل ليقول كلمة حلوة طوال 8 ساعات لم يمدحني يوما على أي طعام طبخته ولم أسمع منه كلمة تشجيع كله نقد في نقد ومقارنات بأمة (التي تربت في زمن غير الزمن وعركت في المطبخ مالم أعشه طوال حياتي) فأصبحت أطبخ بلا نفس ولا رغبة... فدافعي الوحيد هو إشباعه يقوم من النوم ويغير ويخرج للأستراحة مع اصحابة.. لا أسمع حسة وليس معي إلا التلفاز والهاتف أو بالكثير يرميني عند اهلي للتخلص من شكوتي له.. يعود مدمي القدمين (كالأطفال) فوضعت العلاج على رجله ولم اسمع منه كلمة شكر يخرج بالساعات ولا أسمع صوته.. أغتسل وغير ملابسه وذهب أمام التلفاز ونحن كالغرباء بعدها ذهب للنت وأتى وأنا على الفراش ونال حقه ..وحقه هو فقط و نااااااام اما في يوم الإجازة: خرجنا في العطلة للحديقة فقط يظن المتعة أكل وفصفص والخروج لمجرد الخروج واستمر ينكت وينكت ويلقي بالقفشات المضحكة....لكنها ليست الحياة بين الزوجين في السيارة سقطت مني الكلمة التي تعكس حياتي ففوجئت بعاصفة من الأسئلة ولم أجد ردا إلا أن اصمت فاغرة فاهي... أين الحل.. ذاك كان رد الزوجة!!!!!! اخي أغلب أحوال البيت ومشاكلة تأتي من الرجل بالذات في مجتمعاتنا الشرقية فهو من يقدر أن يغير طباع زوجته ويقدر ان ينعش حياته معها ويقدر أن يصنع الكثير لكنه يريد فتاة من الجنة جاهزة وتحاكي أميرات التلفاز جمالا وفتيات الكتب ثقافة ومدرسات الشريعة ورعا وتدينا وبنات الهوى غنجا وطباخات قناة فتافيت طبخا وعلى ذلك فقس بينما هو لايريد أن يتغير ولم يفكر يوما أن الخلل من عنده في الختام لو كانت الكاتبة إمرأة لرددت عليها بما يفتقده الرجل فلنكن منصفين أخوك المحب Shark |
تعددت المواقف التي شعر فيها خالد بأن هذه المرأة لاتستمتع بالحياة معه !!
وقرر أن يسألها (اليوم) وينهي حيرته .. سالها : (هل انت مستمتعة بالحياة معي ؟ ) قالت بلا تردد : طبعاً ..بالتأكيد !! سألها : إذن لماذا لا اشعر بتفاعلك معي في الامور التي نقوم بها ؟؟ لماذا لاتطبخين لي بمتعة وحب ..لماذا لاتهتمين بالسؤال عني في عملي وفي صحتي ومرضي ؟؟ لماذا لاتلبسين الجديد والمثير من أجل جذب إهتمامي ؟؟ لماذا تقسين علي في الكلام ؟؟ لماذا لاتستمتعين معي في الخروج ؟؟ لماذا ....لماذا ...لماذا ؟؟ حينئذ وقفت زوجته فاغرةً فمها ؟؟ هي فعلاً تحبه ..ولكنها لم تتوقع بأنه يعاني من ذلك كله ؟؟ اخوتي : من خلال هذه القصة القصيرة ..ماهو تحليلكم الشخصي لما يحدث في هذه الحياة الزوجية ؟؟ |
يجب ان تستخدم عقلك لتكسب قلب المرأة وتجعلها من ذاتها تسعى لتلبية رغباتك
واذا احبتك وتعلقت بك لحد الهوس تستطيع ان تتزوج في المستقبل بأقل قدر ممكن من المشاكل |
وبدأت تعيث في المطبخ الفساد !! |
وتذكر طبق السبانخ من يد والدته !! |
اغمض خالد عينيه وقد تذكر والدته حين يعود اليها متألماً !! |
سرح خالد بذكرياته مجدداً وتذكر تلك الايام الجميلة التي كان يتنزه فيها مع والدته واخواته البنات .. |
أخي الكريم
هذا جانب من القصة..... لو تكلمت الزوجة لرأيت العجب العجاب لقالت: ياتي من الدوام ويأكل وينام لم يسألني كيف كان يومي ولم يحتضنني ويقبلني ويشعرني أنه أشتاق لي طوال اليوم...وطبعا لم يتصل ليقول كلمة حلوة طوال 8 ساعات لم يمدحني يوما على أي طعام طبخته ولم أسمع منه كلمة تشجيع كله نقد في نقد ومقارنات بأمة (التي تربت في زمن غير الزمن وعركت في المطبخ مالم أعشه طوال حياتي) فأصبحت أطبخ بلا نفس ولا رغبة... فدافعي الوحيد هو إشباعه يقوم من النوم ويغير ويخرج للأستراحة مع اصحابة.. لا أسمع حسة وليس معي إلا التلفاز والهاتف أو بالكثير يرميني عند اهلي للتخلص من شكوتي له.. يعود مدمي القدمين (كالأطفال) فوضعت العلاج على رجله ولم اسمع منه كلمة شكر يخرج بالساعات ولا أسمع صوته.. أغتسل وغير ملابسه وذهب أمام التلفاز ونحن كالغرباء بعدها ذهب للنت وأتى وأنا على الفراش ونال حقه ..وحقه هو فقط و نااااااام اما في يوم الإجازة: خرجنا في العطلة للحديقة فقط يظن المتعة أكل وفصفص والخروج لمجرد الخروج واستمر ينكت وينكت ويلقي بالقفشات المضحكة....لكنها ليست الحياة بين الزوجين في السيارة سقطت مني الكلمة التي تعكس حياتي ففوجئت بعاصفة من الأسئلة ولم أجد ردا إلا أن اصمت فاغرة فاهي... أين الحل.. ذاك كان رد الزوجة!!!!!! اخي أغلب أحوال البيت ومشاكلة تأتي من الرجل بالذات في مجتمعاتنا الشرقية فهو من يقدر أن يغير طباع زوجته ويقدر ان ينعش حياته معها ويقدر أن يصنع الكثير لكنه يريد فتاة من الجنة جاهزة وتحاكي أميرات التلفاز جمالا وفتيات الكتب ثقافة ومدرسات الشريعة ورعا وتدينا وبنات الهوى غنجا وطباخات قناة فتافيت طبخا وعلى ذلك فقس بينما هو لايريد أن يتغير ولم يفكر يوما أن الخلل من عنده في الختام لو كانت الكاتبة إمرأة لرددت عليها بما يفتقده الرجل فلنكن منصفين أخوك المحب Shark |
![]() |
![]() |
|
والدي : آنتِ مآ رايكِ آولآ؟! قلوب مطمئنة : تجسيد للوآقع لم تعلم ما هي احتياجات الزوج لذلك لم تستطع ان تعبر عن حبها له بالطريقة التي يريد الحياة الزوجية تحتاج ان يفهم كل طرف الطرف الاخر ما هي احتياجاته ورغباته وحتى طريقة تفكيره واسلوبه فيتعامل كما يريد الطرف الاخر لا كما يريد هو والدي : جميل جدآ لذالك وليس انحيازا وتحيز لجانب دون الآخر فالمراءة بحق اخطأت في الاسلوب فالرجل اقل مايكون بجنب حنان وعشق وحب المراءة انا اصور الرجل بين روح المراءة كالطفل تستطيع تشكيله او كالخيل الهائج تستطيع ترويضه او كالمقاتل الفذ تستطيع تحويره بس هي لغة الحنان التي نفذت وتحورت وبالاصل المراءة هي منبع هذه الصفه وهذه الغريزة وكثيرات هداهن الله لايوظفن هذه في غير مكانها فتحصل امور عدة مع ان الحل اسهل بكثير مما يتوقعه المرء لذالك انا اخطئ المراءة كثيرا واخطئ الرجل ايضا في بعض الجوانب كان الاحرى به ان يعمل لها ورشة تفقه يفقهها في دينها يربط الماضي الذي يراه في امه بها ويحادثها عن ما كانت تصنع له امه من طبخ وحنان يجعلها تشعر انها هي الان امه وازوجته وحبيبته وليدغدغ شعورها بكلمات مديح فليس هناك شي يهيج المراءه غير امتداحها وسيرى التغيير بادي اليس كذالك يابنتي قلوب مطمئنة : بلى اتفق معك تمامآ ![]() والدي : حفظك الله يا ابنتي قلوب مطمئنة : لدي سؤآل حول ما قلت لي؟! والدي : تفضلي قلوب مطمئنة : قلت ان يفقههآ اليس في ذلك انتقآصآ لها بالمعنى الذي افهمه انا وانت تعرفه وكما وانهــــآ هل هي مجبرة على ان تكون اقرب كآمـه أو من يحب ! والدي : الله يشرح لك صدرك يا ابنتي ان كانت تحبة نعم مجبرة ان تتشكل له الاناء الذي يحب ان يشرب فيه وليس انتقاصا في حقها ابدا هل تسعى هي لكسبه واندماجه بها الم يقل ربي هن لباس لكم وانتم لباس لهن الم يقل المصطفى لو امرت احدا ان يسجد لأحد لأمرت المراءة ان تسجد لزوجها هل هناك اعظم من الاشراك الم تقل احدى الصحابيات نارك ولاجنة اهلي الم يقل الحبيب المصطفى التي ارادت ان تزور اباها وهو بفراش الموت ثم مات ولم تراه ولم تشجعه لأن زوجها لم يأذن لهــآ واخبرها الرسول ان الله قد غفر لأباها إكراما لطاعتها لزوجها قلوب مطمئنة : نعم يا ابي والدي : لذا حري بها ان تكون له الارض والسماء وان تتشكل بكل شي يحبه ويهواه ويراها في اي شي تودد له نفسه بها وليس ذالك انتقاصا في حقها * [صمت] والدي : ما بك صمتي ؟! ههههه بت اعرف اسرآر صمتك يا عزيزتي يقول وماذا عليه هو ؟! اليس كذلك ؟! قلوب مطمئنة : ![]() ![]() والدي : طالما انه هو.. ايضا يصنع لها بالمقابل هل وصل مآ اريد ؟ قلوب مطمئنــــة : نعم لله درك والدي: الله ييسر لك امورك ويحفظك قلوب مطمئنة : آمين والدي : لدي سؤال ليطمئن قلبي؟ قلوب مطمئنة : نعم ابي ؟! والدي : اخبريني كيف ستكونين ؟ قلوب مطمئنـــة : آــــــم سآكــون بإذن المولى له نحلة آليفة ![]() والدي: هههههه كمآ توقعت احسنت يا ابنتي الله يهديك دائمآ قلوب مطمئنة: آمين |
||
![]() |
![]() |
أخي الكريم
هذا جانب من القصة..... لو تكلمت الزوجة لرأيت العجب العجاب لقالت: ياتي من الدوام ويأكل وينام لم يسألني كيف كان يومي ولم يحتضنني ويقبلني ويشعرني أنه أشتاق لي طوال اليوم...وطبعا لم يتصل ليقول كلمة حلوة طوال 8 ساعات لم يمدحني يوما على أي طعام طبخته ولم أسمع منه كلمة تشجيع كله نقد في نقد ومقارنات بأمة (التي تربت في زمن غير الزمن وعركت في المطبخ مالم أعشه طوال حياتي) فأصبحت أطبخ بلا نفس ولا رغبة... فدافعي الوحيد هو إشباعه يقوم من النوم ويغير ويخرج للأستراحة مع اصحابة.. لا أسمع حسة وليس معي إلا التلفاز والهاتف أو بالكثير يرميني عند اهلي للتخلص من شكوتي له.. يعود مدمي القدمين (كالأطفال) فوضعت العلاج على رجله ولم اسمع منه كلمة شكر يخرج بالساعات ولا أسمع صوته.. أغتسل وغير ملابسه وذهب أمام التلفاز ونحن كالغرباء بعدها ذهب للنت وأتى وأنا على الفراش ونال حقه ..وحقه هو فقط و نااااااام اما في يوم الإجازة: خرجنا في العطلة للحديقة فقط يظن المتعة أكل وفصفص والخروج لمجرد الخروج واستمر ينكت وينكت ويلقي بالقفشات المضحكة....لكنها ليست الحياة بين الزوجين في السيارة سقطت مني الكلمة التي تعكس حياتي ففوجئت بعاصفة من الأسئلة ولم أجد ردا إلا أن اصمت فاغرة فاهي... أين الحل.. ذاك كان رد الزوجة!!!!!! اخي أغلب أحوال البيت ومشاكلة تأتي من الرجل بالذات في مجتمعاتنا الشرقية فهو من يقدر أن يغير طباع زوجته ويقدر ان ينعش حياته معها ويقدر أن يصنع الكثير لكنه يريد فتاة من الجنة جاهزة وتحاكي أميرات التلفاز جمالا وفتيات الكتب ثقافة ومدرسات الشريعة ورعا وتدينا وبنات الهوى غنجا وطباخات قناة فتافيت طبخا وعلى ذلك فقس بينما هو لايريد أن يتغير ولم يفكر يوما أن الخلل من عنده في الختام لو كانت الكاتبة إمرأة لرددت عليها بما يفتقده الرجل فلنكن منصفين أخوك المحب Shark |
أخي الكريم
هذا جانب من القصة..... لو تكلمت الزوجة لرأيت العجب العجاب لقالت: ياتي من الدوام ويأكل وينام لم يسألني كيف كان يومي ولم يحتضنني ويقبلني ويشعرني أنه أشتاق لي طوال اليوم...وطبعا لم يتصل ليقول كلمة حلوة طوال 8 ساعات لم يمدحني يوما على أي طعام طبخته ولم أسمع منه كلمة تشجيع كله نقد في نقد ومقارنات بأمة (التي تربت في زمن غير الزمن وعركت في المطبخ مالم أعشه طوال حياتي) فأصبحت أطبخ بلا نفس ولا رغبة... فدافعي الوحيد هو إشباعه يقوم من النوم ويغير ويخرج للأستراحة مع اصحابة.. لا أسمع حسة وليس معي إلا التلفاز والهاتف أو بالكثير يرميني عند اهلي للتخلص من شكوتي له.. يعود مدمي القدمين (كالأطفال) فوضعت العلاج على رجله ولم اسمع منه كلمة شكر يخرج بالساعات ولا أسمع صوته.. أغتسل وغير ملابسه وذهب أمام التلفاز ونحن كالغرباء بعدها ذهب للنت وأتى وأنا على الفراش ونال حقه ..وحقه هو فقط و نااااااام اما في يوم الإجازة: خرجنا في العطلة للحديقة فقط يظن المتعة أكل وفصفص والخروج لمجرد الخروج واستمر ينكت وينكت ويلقي بالقفشات المضحكة....لكنها ليست الحياة بين الزوجين في السيارة سقطت مني الكلمة التي تعكس حياتي ففوجئت بعاصفة من الأسئلة ولم أجد ردا إلا أن اصمت فاغرة فاهي... أين الحل.. ذاك كان رد الزوجة!!!!!! اخي أغلب أحوال البيت ومشاكلة تأتي من الرجل بالذات في مجتمعاتنا الشرقية فهو من يقدر أن يغير طباع زوجته ويقدر ان ينعش حياته معها ويقدر أن يصنع الكثير لكنه يريد فتاة من الجنة جاهزة وتحاكي أميرات التلفاز جمالا وفتيات الكتب ثقافة ومدرسات الشريعة ورعا وتدينا وبنات الهوى غنجا وطباخات قناة فتافيت طبخا وعلى ذلك فقس بينما هو لايريد أن يتغير ولم يفكر يوما أن الخلل من عنده في الختام لو كانت الكاتبة إمرأة لرددت عليها بما يفتقده الرجل فلنكن منصفين أخوك المحب Shark |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|