أختي الكريمة أم الجود
اشكرك على هذا الطرح الواقعي حقيقة أحببت المشاركة كي أوضح السبب الحقيقي لعلاقة الغيرة الحسد مع العروبة نعم صحيح نحن العرب يكثر فينا الحقد والحسد والبغضاء ولو قارنا حياتنا بحياة الغرب لتبين أن الغرب ليس بينهم الحسد والحقد وإن وجد فهو قليل السبب باختصار هو الشيطان نعم الشيطان يأس أن يعبد في جزيرة العرب تماما ولكنه أخذ في التحريش وإفشاء الضغينه وتغليل الحسد في أعماق القلوب لذا نجد أن الشيطان خطط لنشر الحسد والبغضاء في المجتمع العربي ونجح ذالك أخزاه الله بينما لم يخطط لنشر الحسد والبغضاء في المجتمع الغربي لأنه قد سيطر عليهم تماما فمعظهم كفار ولاذنب بعد الكفر لذالك هم في يده يتلاعبهم كيف شاء وهو في مقدمتهم إلى جهنم وبئس المصير وللعلم أكثر مصائب وتأخر تقدم المسلمين سببه الرئيسي هو الشيطان ولو عاد المسلمين إلى دينهم الحق لبطل كيد الشيطان ولعادت روح المحبة والألفة في أوساط المسلمين ولذهب عنهم الشحناء والحسد والبغضاء ولعلى شأنهم وسما أمرهم ولابد من يوم يأتي فيه هذا الأمر نسئل الله أن يعجل به قبل الممات . وتقبلي خالص التقدير |
أختي الكريمة أم الجود
اشكرك على هذا الطرح الواقعي حقيقة أحببت المشاركة كي أوضح السبب الحقيقي لعلاقة الغيرة الحسد مع العروبة نعم صحيح نحن العرب يكثر فينا الحقد والحسد والبغضاء ولو قارنا حياتنا بحياة الغرب لتبين أن الغرب ليس بينهم الحسد والحقد وإن وجد فهو قليل السبب باختصار هو الشيطان نعم الشيطان يأس أن يعبد في جزيرة العرب تماما ولكنه أخذ في التحريش وإفشاء الضغينه وتغليل الحسد في أعماق القلوب لذا نجد أن الشيطان خطط لنشر الحسد والبغضاء في المجتمع العربي ونجح ذالك أخزاه الله بينما لم يخطط لنشر الحسد والبغضاء في المجتمع الغربي لأنه قد سيطر عليهم تماما فمعظهم كفار ولاذنب بعد الكفر لذالك هم في يده يتلاعبهم كيف شاء وهو في مقدمتهم إلى جهنم وبئس المصير وللعلم أكثر مصائب وتأخر تقدم المسلمين سببه الرئيسي هو الشيطان ولو عاد المسلمين إلى دينهم الحق لبطل كيد الشيطان ولعادت روح المحبة والألفة في أوساط المسلمين ولذهب عنهم الشحناء والحسد والبغضاء ولعلى شأنهم وسما أمرهم ولابد من يوم يأتي فيه هذا الأمر نسئل الله أن يعجل به قبل الممات . وتقبلي خالص التقدير |
أختي الكريمة أم الجود
وللعلم أكثر مصائب وتأخر تقدم المسلمين سببه الرئيسي هو الشيطان وتقبلي خالص التقدير |
قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : في كتابة خصائص جزيرة العرب .
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "إن الشيطان يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ، ولكن في التحريش بينهم" رواه مسلم في "صحيحه" (2812) ، والترمذي (1937) ، و أحمد (3/ 313 و 354) ، وأبو يعلى (2294) ، والبغوي في "شرح السنة" (3525) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (8) ، وابن حبان (64 و 1836) ؛ من طرق عنه . ومعنى هذا الحديث : أن الشيطان يئس من اجتماع أهل الجزيرة على الإشراك بالله تعالى . ومنذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وهي إلى يومنا هذا وبلادنا دار إسلام – ولله الحمد، حماها الله وسائر أوطان المسلمين- ، ولم يعرف الشرك فيها إلا جزئيا على فترات في فرد أو أفراد ، ثم يهيئ الله على مدى الأزمان من يردهم إلى دينهم الحق . على أن بعض العلماء رحمهم الله تعالى رأى عموم هذا الحديث لأمة محمد صلى الله عليه وسلم . قال ابن رجب رحمه الله في شرحه لهذا الحديث : المراد أنه يئس أن تجتمع الأمة كلها على الشرك الأكبر" . انتهى . وذلك كما في قول الله تعالى من سورة المائدة : {الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ} . قال ابن كثير رحمه الله تعالى : "وعلى هذا يرد الحديث الصحيح : (فذكره) ". وبهذا يكون ذكر جزيرة العرب ؛ لمزيتها بأنها أصل ديار الإسلام ، و أهلها أصل المسلمين ومادتهم . والله أعلم . أقول فهمنا من الشيخ العلامة / بكر أبو زيد الجزء الأول من شطر الحديث وبقي الشطر الثاني ((ولكن في التحريش بينهم)) حيث يقع دائما في مقدمة أهداف أعداء الأمة زرع بذور الشقاق بين أفرادها وتغذية مسببات التشاحن والبغضاء في نفوسهم، مما يسهل على هؤلاء الأعداء, تحقيق مآربهم الشريرة وأهدافهم الخبيثة التي أقلها إصابة الأمة بدينها لتكون خاوية الوفاق من أي معتقد يربط أجناسها المختلفة وكياناتها المتباعدة ببعضها. فالعدو يعلم علم اليقين أن هذه الأهداف لن تتحقق إذا حققت أمة الإسلام قول الله تعالى {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }– آل عمران 103 لذلك عمدوا إلى سياسة التحريش كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن كبيرهم ومنظرهم الشيطان, عن جابر رضي الله عنه, أن النبي صلى الله عليه وسلم قال. ( إن الشيطان يئس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم)صحيح مسلم، فنجحت هذه السياسة وجعلوها قرارا استراتيجيا يلجأون إليه كلما فشلت جيوشهم في ميادين القتال، فبه سقطت دولة بني أمية وبه أيضا استبيحت بغداد من قبل المغول وأسقطت الخلافة العباسية، وفقد المسلمون الأندلس، والحبل على الجرار إلى ما نرى من حال الأمة في عصرنا الحاضر من تشرذم وهوان، فالمتأمل بحال أمة الإسلام على مر التاريخ يجد أن هناك سببا واحدا لا ثاني له في الإنتكاسات التي تصيبها أمام عدوها ألا وهو التنازع والتباغض، فلم يثبت في التاريخ أن انهزم جيش من جيوش المسلمين وأفراده متحابون في ذات الله, يؤثر الأخ أخيه على نفسه، وإنما العكس هو الصحيح، أنهزمت جيوش المسلمين عندما صار لغير الله وانتمائها للقومية والقبلية بدل من عقيدة التوحيد، كما قال قائلهم: هـبونـي عـيـدا يـجـعـل الـعـرب مـلـة وسـيـروا بـجـثـمـانـي عـلـى ديـن جـرهـم ســـلام عـلــى كـفــر يـوحــد بـيـنـنــا وأهـــــلا وسـهـــــلا بـعـــــــــده بـجـهـنــم فعندما خالفنا أمر الله بهذه الخزعبلات، تنازعنا وفشلنا وذهبت ريحنا وانتصر علينا عدونا، وتحقق فينا قول الحق تبارك وتعالى {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ }– الأنفال 46 فقد اندثرت القومية العربية الملحدة, بعد انكشاف عوارها وإفلاس منظريها, فلجأ منظري الكفر إلى أسلوب جديد, يحقق أهدافهم ويحاكي توجهات أصحاب العقول المريضة من أبناء الأمة, فأحيوا عبر وسائل الإعلام المأجورة في بلاد المسلمين النعرات القبلية الجاهلية, فصرنا نسمع من أبنائنا ألفاظا نشازا تعيد الأمة إلى عصر ما قبل الإسلام, فهذه المفردات العنصرية البغيضة كقول: قبيلي – خضيري – هذا من قبيلة كذا وذاك من قبيلة كذا – وهذا بدوي – والآخر حضري, قد انتشرت بين الناس انتشار النار بالهشيم,ثم جاءت فتنة انقسام الجماعة الى جماعات هذا من جماعة كذا وهذا من جماعة كذا واذا كان ليس من الجماعة التي انتسب اليها فهو ضدي وهكذا، والأدهى والأمر أنها أكثر رواجا في منارات العلم ومصانع العقول التي تعنى بتكوين شخصيات الأجيال التي ينبني عليها مستقبل الأمة, فالأمر مشاع بين المعلمين والطلبة من كلا الجنسين0 فيالها من مصيبة, ستجعل مستقبل الأمة الى هوان, إن لم يتصد لها عقلاء الأمة, بما تصدى به رسول الله صلى الله عليه وسلم, لفتنة غزوة المريسيع بين الأنصار والمهاجرين0 عن جابر رضي الله عنه قال: (كنا في غزاة فكسع(أي ضرب) رجل من المهاجرين رجلا من الأنصار, فقال الأنصاري يا للأنصار وقال المهاجري يا للمهاجرين, فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقال ما بال دعوى الجاهلية, قالوا يارسول الله كسع رجل من المهاجرين رجل من الأنصار, فقال: دعوها فإنها منتنة) – صحيح البخاري0 فلو لم يلجم المصطفى صلى الله عليه وسلم, هذه الفتنة بدفنها في مهدها, لفتحت الباب على مصراعيه, لعتاة المنافقين من أمثال عبد الله بن أبي وغيره ليمرروا مشاريعهم الهدامة بحجة الغضب لقومهم, فعبد الله بن أبي لما سمع بما حصل قال: "فعلوها أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل, فعندما سمعه عمر بن الخطاب رضي الله قال: يارسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعه لا يتحدث الناس أن محمد يقتل أصحابه"0 فأحفاد عبد الله بن أبي لا زالوا بين أظهرنا, يتحينون الفرص للانقضاض على ثوابت الأمة, ومقومات وجودها أرى تـحـت الـرمـاد ومـيـض نـار فـيـوشـك أن يـكـون لـهـا ضـرام فـإن لـم يـطـفـهـا عـقـلاء قـوم يـكـون وقـودهـا جـثـث وهــام وفق الله الجميع إلى طريق الصواب وألف بين قلوبهم |
|
||
الحقيقه أنا أحمد الله أن كل الاعضاء هنا ممن رضوا الاسلام دينا وشريعة أتصور لو كان بيننا علماني ورأى كلامك هذا يا أستاذ أبو زيد فرصه مثاليه للنيل من الاسلام والمسلمين |
|
||
أختي الكريمة أم الجود
اشكرك على هذا الطرح الواقعي حقيقة أحببت المشاركة كي أوضح السبب الحقيقي لعلاقة الغيرة الحسد مع العروبة نعم صحيح نحن العرب يكثر فينا الحقد والحسد والبغضاء ولو قارنا حياتنا بحياة الغرب لتبين أن الغرب ليس بينهم الحسد والحقد وإن وجد فهو قليل السبب باختصار هو الشيطان نعم الشيطان يأس أن يعبد في جزيرة العرب تماما ولكنه أخذ في التحريش وإفشاء الضغينه وتغليل الحسد في أعماق القلوب لذا نجد أن الشيطان خطط لنشر الحسد والبغضاء في المجتمع العربي ونجح ذالك أخزاه الله بينما لم يخطط لنشر الحسد والبغضاء في المجتمع الغربي لأنه قد سيطر عليهم تماما فمعظهم كفار ولاذنب بعد الكفر لذالك هم في يده يتلاعبهم كيف شاء وهو في مقدمتهم إلى جهنم وبئس المصير وللعلم أكثر مصائب وتأخر تقدم المسلمين سببه الرئيسي هو الشيطان صحيح وهو ما توعد به من يوم أنزل من الجنة مع أبو البشر آدم.. وهذا شغله ومهمته الأولى.. الإغواء ومن يتجاهل هذا الأمر يتجاهل قول الله تعالى {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا} ولو عاد المسلمين إلى دينهم الحق لبطل كيد الشيطان ولعادت روح المحبة والألفة في أوساط المسلمين صدقت وهذا المخرج الوحيد بارك الله فيك ولذهب عنهم الشحناء والحسد والبغضاء ولعلى شأنهم وسما أمرهم ولابد من يوم يأتي فيه هذا الأمر نسئل الله أن يعجل به قبل الممات . وتقبلي خالص التقدير |
|
||
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|