السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخوات الفضليات والإخوان الكرام

أطلب آراءكم وبالذات رأي الأخوات عن الوقت الأنسب الذي أخبر فيه زوجتي التي أحبها كثيراً وأشفق عليها شفقة بالغة بأمر زواجي الثاني .

وأنا الآن قد عقدت ( تملكت ) على زوجتي الثانية والزفاف بعد شهرين إن شاء الله

وقد اختلفت الآراء في الوقت الأمثل لإخبار الزوجة الأولى بالأمر :

فالبعض يقول لا تخبرها حتى يتم الزفاف لكي لا تتألم وهي تتخيلك في زفافك مع غيرها .

والبعض يقول بل تخبرها بمجرد العقد لكي لا يأتيها الخبر من الآخرين وتشتد عليها الصدمة .

وأنا أريد آراءكم في أهون الأمور على الزوجة الأولى لأنني بالفعل أحبها وأريد أن أخفف عنها قدر الإستطاعة وأدعو الله كثيراً أن يصبرها ويطمئن قلبها ويسري عنها . مع العلم أن زوجتي طلبت مني كثيراً أن تكون أول من يعلم في حال ماإذا تزوجت الثانية !

ولي رجاء عند الأخوات أعداء الزواج الثاني أن يوفرن على أنفسهن النواح على زوجتي الأولى والهجوم عديم الجدوى علي لأنني تزوجت الثانية , فأنا أريد آراءهن الكريمة في أمر محدد وليست آراءهن في الزواج الثاني .

فهل تتفضلوا وتتفضلن علي بالرأي والنصيحة ؟

بارك الله فيكم وفيكن أجمعين