أخي الكريم ..
لعل النصيب لم يأتِ بعد ..
عليك بالدعاء فلا يرد القدر إلا الدعاء ..
ومن ضمن الأدعية التي وردت في القران ولها أثر في توسيع الرزق في المال والزواج والأولاد ..
" رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "
يقول السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره :
" الحسنات المطلوبة في الدنيا ، يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد : من رزق هنيء واسع حلال ، وزوجة صالحة ، وولد تقر به العين ، وراحة ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة .
وحسنة الآخرة هي : السلامة من العقوبات في القبر ، والموقف ، والنار ، وحصول رضا الله ، والفوز بالنعيم المقيم ، والقرب من الرب الرحيم .
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء وأكمله ، وأولاه بالإيثار ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به ، ويحث عليه "أ.هـ
/
قوله تعالى : { والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما } .
فيها مسألتان : المسألة الأولى : قوله : { قرة أعين } معناه أن النفوس تتمنى , والعيون تمتد إلى ما ترى من الأزواج والذرية , حتى إذا كانت عنده زوجة اجتمعت له فيها أمانيه من جمال وعفة ونظر وحوطة , أو كانت [ ص: 456 ] عنده ذريته محافظين على الطاعة , معاونين له على وظائف الدين والدنيا , لم يلتفت إلى زوج أحد , ولا إلى ولده , فتسكن عينه عن الملاحظة , وتزول نفسه عن التعلق بغيرها ; فذلك حين قرة العين وسكون النفس .
المسألة الثانية : قوله { واجعلنا للمتقين إماما }
معناه قدوة .
كان ابن عمر يقول في دعائه : " اللهم اجعلنا من أئمة المتقين " .
وقال عمر بن الخطاب : " إنكم أيها الرهط أئمة يقتدى بكم " . وذلك ; لأنهم اقتدوا بمن قبلهم فاقتدى بهم من بعدهم .
وكان الأستاذ أبو القاسم القشيري يقول : الإمامة بالدعاء , لا بالدعوى يعني بتوفيق الله سبحانه وتيسيره وهبته , لا بما يدعيه كل أحد لنفسه , ويرى فيها ما ليس له ولاية .
/
عليـــك بالدعاء ثم الدعاء ..
وهذه الدعائين كما رأيت من القران ومرفقة بالتفسير لهما ..
وبإذن الله ربنا يرزقك الزوجه التي تقر عينك به وتقر عينها بك ..
__________________
أمنت بأن الله يحبني كثيراً ..
حيث بعث لي ب زوج هو كل شيْء في حياتي ..
التعديل الأخير تم بواسطة مـسـك ; 17-03-2008 الساعة 02:51 PM