حبيبتي استمري في اعانة زوجك على الطاعة و اليك نصيحتي
الرجل لا يحب ان يشعر ان المرأة افضل منه و لا يحب ان يشعر انها هي التي يحثه و تدعوه فعليك ان تتأتي له من جهة اخرى مثلا ممكن تقولين له و كأنك تشتكين انك احيانا يضيع منك صلاة الفجر و اشعريه كم هذا يحزنك و اخبريه اثناء ذلك بفضلها و بعقوبه تأخيرها كل ذلك و انت تتحدثين عن نفسك يعني مثلا تقولين "اليوم اللي لا اصلي فيه الفجر اشعر طوال اليوم بالتقصير و اخجل من نفسي امام الله و هكذا" و قولي له بضحكح "اليس انت زوجي و ولي امر و كلكم راع و مسؤل عن رعيته اذن عليك ان تقومني و عليك ان تعينني ........" و قولي له ان يختار عقاب يعاقبك به عل تركك الصلاة و كذلك انت تختارين عقاب تعاقبيه به على تركه الصلاة ومرة تقولينها بجد و مرة اخرى بضحك و لا تنسي "و أمر أهلك بالصلاة و اصطبر عليها" على فكرة انا عندي نفس مشكلتك بس بالنسبة لحفظ القرآن و قيام الليل أعلم انه لديه عمل كثيييير و لكن ليس ذلك مبررا انا ما زلت مخطوبة و لست عاقدة و مثلك لم اسأله بعد عن صلاة الفجر تحديدا في المسجد و لكن بعد كلامك هذا سأحاول ان استجمع قواي و اسأله يا رب يعينكم على طاعته و يجعلك له زوجة صالحة و يجعله لك زوج صالح و يرزقكم خير الذرية |
جزاكِ الله خير الجزاء على حرصك يا أختاه
وأرجو منكِ أن تجعليه يقرأ هذا الموضوع وهذه الفتوى بارك الله فيكِ الأسباب المعينة على الإستيقاظ لصلاة الفجر ..!! ==================== يصلي جميع الفروض في المسجد إلا الفجر فما الحكم ؟ سؤال: أصلي جميع الفروض في المسجد ، والحمد لله ، ما عدا الفجر أصليها في البيت ، فهل هذا يجوز ؟. الجواب: الحمد لله اعلم أيها الأخ المكرم أن من نعم الله تعالى عليك أن وفقك لأداء الصلوات في المسجد مع الجماعة ، والوقوف بين يدي الله تعالى في بيته لإقامة هذه الشعيرة العظيمة ، وأداء ما افترضه الله عليك ، وليس هناك شيء أحب إلى الله تعالى من أداء فرائضه . وقد سبق بيان الأدلة على وجوب صلاة الجماعة [ راجع السؤال رقم 8918 ] . وأما ما ذكرته من أنك تصلي الفجر في بيتك ، فهذا خطأ يجب عليك التوبة إلى الله تعالى منه ، وبلية نسأل الله تعالى أن يعافينا وإياك منها ؛ وذلك لأن الأدلة على وجوب صلاة الجماعة ليست خاصة بصلاة دون صلاة ، بل هي عامة لجميع الصلوات ، وأولها صلاة الفجر التي تسأل عنها . وكيف تطيب نفسك يا عبد الله بترك صلاة الفجر مع الجماعة ، وحرمانها من النور التام يوم القيامة . روى أبو داود ( 561 ) والترمذي ( 223 ) وابن ماجة ( 781 ) عَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) صححه الألباني في صحيح الترغيب . وكيف تطيب نفسك يا عبد الله بترك جماعة الفجر وحرمانها من اجتماع الملائكة ، وشهادتها لك عند رب العالمين . روى البخاري ( 555 ) ومسلم ( 632 ) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةٌ بِالنَّهَارِ وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَصَلاةِ الْعَصْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي فَيَقُولُونَ تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ ) . وكيف تطيب نفسك يا عبد الله بترك جماعة الفجر ، وحرمانها من أجر قيام نصف ليلة . روى مسلم في صحيحه ( 656 ) عن عثمان رضي الله عنه قال : ( سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا قَامَ نِصْفَ اللَّيْلِ وَمَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى اللَّيْلَ كُلَّهُ ) . وفي رواية أبي داود ( 555 ) والترمذي ( 221 ) : ( مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ نِصْفِ لَيْلَةٍ وَمَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ وَالْفَجْرَ فِي جَمَاعَةٍ كَانَ كَقِيَامِ لَيْلَةٍ ) . وكيف تطيب نفسك يا عبد الله بترك جماعة الفجر وحرمانها من ذمة الله تعالى وجواره . عن أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صلى الصبح في جماعة فهو في ذمة الله ، فمن أخفر ذمة الله كبه الله في النار لوجهه ) قال الهيثمي في مجمع الزوائد : رواه الطبراني في الكبير في أثناء حديث ، وهذا لفظه ، ورجاله رجال الصحيح . وصححه الألباني في صحيح الترغيب . وأصل الحديث في صحيح مسلم ، باب : فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة ، ( 657 ) وقوله : فمن أخفر الله : يعني : نقض عهد الله ، ولم يف به ، بأن آذى المؤمن الذي أدى الفجر في جماعة . وكيف تطيب نفسك يا عبد الله بترك جماعة الفجر ، وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن التثاقل عن جماعة الفجر إنما هو شأن المنافقين . روى البخاري ( 657 ) ومسلم ( 651 ) واللفظ له ، من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ أَثْقَلَ صَلاةٍ عَلَى الْمُنَافِقِينَ صَلاةُ الْعِشَاءِ وَصَلاةُ الْفَجْرِ ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِيهِمَا لأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا ، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ بِالصَّلاةِ فَتُقَامَ ، ثُمَّ آمُرَ رَجُلا فَيُصَلِّيَ بِالنَّاسِ ، ثُمَّ أَنْطَلِقَ مَعِي بِرِجَالٍ مَعَهُمْ حُزَمٌ مِنْ حَطَبٍ إِلَى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الصَّلاةَ ، فَأُحَرِّقَ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ بِالنَّارِ ) قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : ( كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر والعشاء أسأنا به الظن ) رواه الحاكم في المستدرك ( 764 ) وغيره ، وصححه على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي والألباني . إن المسلم الحريص على الصلاة في جماعة ، كما وصفت من حالك ، لا تطيب نفسه ، إن شاء الله بترك حضور الجماعة في الفجر ، بعد ما سمع من كلام النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك . وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه . الإسلام سؤال وجواب |
جزاكى الله كل الخير على نصيحتك لى....فعلا نعم النصيحة التى كنت ارغب بها
لكن فكرة العقاب منى له.......لا اعتقد انها نافعة....... نفسى اوى نبقى من اصحاب الليل.......ربنا يرزقنا..قولو امين |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|