عند الواحدة ظهرا تم التوجه الى مكان تربية السلاحف ،،، وفيه يتم احتضان السلحفاة منذ أول يوم خروجها

للدنيا حتى خمس سنوات لتعاد الى البحر .

فهذه عمرها يوم واحد فقط



وهذه شهر




وهذه خمس سنوات



ويوجد لديهم مختلف الأعمار وأكتفي بعرض هذه الأعمار

لكن يوجد لديهم ايضا ملكة جمال وهي هذه




وفي المساء قمنا بجولة نهرية عبر القارب لمدة ساعة ونصف تقريبا بألفي روبية وعندما تبدأ في

التفاوض يعرضونها عليك بخمسة آلاف روبية ،،،، ويوجد هناك حوالي ثلاث مائة جزيرة صغيرة مررنا بها عبر

القارب وبها بعض الطيور والتماسيح ، وما يشبه السحلية ،،،، وتم التوقف في جزيرة صغيرة جدا بها يتم

استخراج و انتاج القرفة ( الدارسين )من لحاء الشجر ويقوم رجل بسيط بعرض طريقته في في استخراج

القرفة وبيعها على السياح بمبلغ زهيد ،،، كما يقومون ياستخراج سائل ذو رائحة قوية تشبه رائحة الفجس

وتستخدم نفس استخدامات الفجس من القرفة ثم يقوم هذا الرجل بصنع الحبال بسربعة فائقة جدا من

خلال الاستفادة مما هو موجود في الجزيرة إضافة الى عمله في صنع البسط والسعف من الأشجار

الموجودة في الجزيرة ،،،


قبل الجولة ويلاحظ سكة الحديد



أثناء الجولة




وهنا تعطل بنا الماطور لمدة ربع ساعة في ممر ضيق بين جزيرتين أشجارهما متلاصقة



يستخرج القرفة





استخرج أكثرها الآن



وهذه صنع بها حبل بسرعة البرق حتى أنني لم ألحق على تصويره

في اليوم التالي تم الانتقال الى فندق تاج (Taj Exotica)

وهو فندق خمسة نجوم وهو من اجمل الفنادق التى رأيتها هناك وغالبية ساكنيه من الخليجيين

والسعوديين ، و له شاطئين جميلين، وقد جلب له رمل خاص كما يوجد بالقرب من الشاطئ مطاعم

للسمك ، ويوجد بالفندق حدائق مطلة على المحيط .. وبه العديد من المرافق المختلفة ،،، ومسبح الفندق

مطل على البحر في الدور الثالث ..

هذه غرف الفندق



وهذه بعض معالمه












وهذا المسبح



كنا قد وضعنا بعض المكسرات في بلكونة الفندق وتركناها لتناولها في وقت آخر ،،، لكن عند العودة الى

الغرفة وجدنا السناجب والغربان المنتشرة في سيريلانكا قد استولت عليها ،،،،

يومي السكن في هذا الفندق الجميل قضينا أغلب الأوقات فيها بالسباحة تارة في المسبح وفي الشاطيء

تارة أخرى .

وهذه بعض الصور لشاطيء الفندق الجميل جدا













بوفيه المطعم أفضل البوفيهات الموجودة في مطاعم جميع الفنادق التي سكنتها ،،،

أجواء بنتوتة معتدلة الى حد ما وكانت أغلب فترات الوقت غائمة وهذا يزيد من المتعة في السباحة على

الشاطيء والتجول فيه ،،،

في اليوم الثاني تمت زيارة فاكتوري ماسك وهو مصنع لحفر الأخشاب ونقشها ،،، لكن جل

الأخشاب التي
تحفر هي لتماثيل من الحيوانات أو الإنسان ،،، لكن هذا المكان لا يستحق الزيارة والذهاب اليه لأنه لا جديد

فيه وهو صغير جدا ،،،والمشوار اليه بعيد نوعا ما ،،،

ولأنها تماثيل مجسمة فأعتذر عن عرض أي صورة لها

تم التجول حول آثار موجة تسونامي على الساحل ،،، لكنها لا تستحق الوقوف عندها لأنها عبارة عن بيوت

صغيرة مهدمة . وكثير من الأنقاض قد استبعدت ،،، وتلك المنطقة التي تجولنا فيها تسمى ( إكادوا ) و هي

أكثر الأماكن في سيريلانكا تأثرا بموجة تسونامي حيث كان هناك قطار به ركاب دفعته الموجة بعيدا مات

جميع من فيه وحوله وكان إجمالي من مات هناك يفوق الألفين ،،،، وقد تم نصب تذكار لتخليد هذه الذكرى

المؤلمة وتذكرها وهذه صورته وتلاحظ بها صورة القطار وقد جرفته الموجة ،،،

هذه الصورة عن قرب


وهنا من بعيد والسقف هنا يعني الموجة



وقد تم نصب تمثال لبوذا كبير في هذا المكان ساعدت اليابان في إنشاءه للدعاء بمنع موجات أخرى

( والحمد لله على نعمة الإسلام )


ومنطقة إكادوا التي ضربها تسونامي بقوة تقع بالقرب من بنتوتة ويكثر فيها السياح الأوروبيين في فصل

الشتاء لأن الجو يكون معتدلا غير بارد تلك الفترة إضافة الى أن الأمواج لا تكون قوية فيتمكنون من ممارسة

الغوص ،،،

تم تناول الغداء في مطعم يسمى ريفريش وهو أحد مطاعم السي فود ،،، وتناولنا أطباقا من مختلف أصناف

السمك والروبيان وكانت كلفة الغداء ( 4455) روبية وكان طعم السمك لذيذا جدا ،،،

العودة الى كولمبو


بعد قضاء أحد عشر يوما من التنقلات بين المدن بدأت رحلة العودة ،،،، حيث عدنا الى أول محطاتنا كولمبو

،،، بعد آخر أيامنا في بنتوتة لنقضي آخر ثلاثة ايام في كولمبو ،،، وكانت مدة الطريق ساعتين ونصف تقريبا

،،، وقد كنت أعتقد ان الطريق سيكون طويلا وأن هناك صعودا وهبوطا عبر الجبال وبينها الا أن الطريق كان

متصلا وثابتا حيث أن المدينتين كلتاهما يقعان على ساحل واحد ،،، حتى أنك لا تحس أنك انتقلت من

مدينة لأخرى لأن المباني كانت متصلة ولم تنقطع ،،،

سكنا ليلة واحدة في فندق الهيلتون الذي يعد من أفضل فنادق كولمبو وأحدثها إلا أنه لا يقع مباشرة على

البحر حيث يفصل بينه وبين الشاطيء شارع صغير وهو خلف مقدمة الفندق ،،، وغرف هذاالفندق متسعة

وحديثة ويتميز باللوبي المتسع ،،، وبعض غرفه تطل على هذه النافورة الجميلة الواقعة في وسطه



أما مسبح الفندق فهو في مكان آخر يفصل بينه وبين الفندق شارع صغير ،،، ويتم الوصول اليه مشيا عبر

جسر مشاة يقطع الشارع ،،،

في كولمبو كان الهدف التعرف على مراكز التسوق فمنذ أول يوم حطينا الرحال في كولمبو توجهنا نحو تلك

المراكز .

مراكز التسوق في كولمبو

إن مراكز التسوق في كولمبو هي أفضل مراكز التسوق في سيريلانكا الا أنها أقل حداثة من مراكز التسوق

في الدول العربية والخليج ،،، وهي تغلق أبوابها عادة من الساعة الخامسة والنصف حتى السادسة والنصف

تقريبا .

مركز ومول ( majestic city) ويعد من أكبر مراكز التسوق في سيريلانكا عموما لكنه لا يقارن بمراكز

التسوق في الدول العربية كما أسلفت ،،، ويوجد في الدور السفلي منه مجمع مطاعم صغير وبعض مكائن

الصرف الآلي ،،، ودور سينما في الدول العلوي ،،، ويوجد به مطعم كنتاكي حلال .


مجمع ( odel) ويعد من أفخم المولات في كولمبو ، والكثيرين من أبناء الخليج يتسوقون فيه ،،، إلا أن ما

يعيبه ممراته الضيقة نوعا ما ،،،، أما أسعاره فهي الأغلى لكنها تتساوى مع الأسعار في دول الخليج العربية .

محل ( house of fashions) ويتميز هذا المحل بأسعاره الرخيصة نوعا ما وهو قليل الفخامة ( محل واحد

يغلب عليه بيع الملابس المختلفة )


الانتقال الى فندق سينامون ( cinnamon grand)

لليومين الأخيرين فضلنا تجربة هذا الفندق حيث سمعنا بروعته ،،،، وقد كان هذا الفندق حقا رائع فهو يتميز

بعدة ميزات منها اتساع اللوبي وضخامته وجمال تخطيطه وفخامة البناء فيه ،،، وهو بعيد عن البحر الا أنه

يصلح لمن أراد السكن آخر الأيام فيه لوجود مجمع تجاري حديث ومطاعم بجواره .

أثاث الفندق حديث ورائع بما تعنيه الكلمة وبه قاعات كبيرة للاحتفالات .

والمجمع الملاصق للفندق يعد من أحدث المجمعات وأفخمها هناك فهو أكثر ترتيبا كما يوجد به سوبر ماركت

حديث يوجد فيها الكثير من المستلزمات الضرورية وغير الضرورية والتي لا تتواجد في كثير من السوبر ماركت

المتواجدة في سيريلانكا ،،،، إضافة الى تواجد مجمع مطاعم في الدور السفلي للمجمع يوجد بينها عدة

مطاعم حلال ...


حديقة الحيوانات في كولمبو

توجهنا في اليوم الأخير الى حديقة الحيوانات في كولمبو وهي بعيدة جدا عن منطقة ( fort) التي تتركز فيها

الفنادق المتميزة في سيريلانكا وبعض المباني الحكومية وبها حماية مشددة .

لكن عند وصولنا الى الحديقة تفاجأت بأن أسعار تذاكر الدخول مدبولة على السائح عدة أضعاف ما يدفعه

المواطن ، فالأجنبي يدفع ألف روبية بينما المواطن يدفع ربعها ،،، ولأنني قد تعودت في بلدي على أن

المواطن يدفع في أي مكان ما يدفعه الأجنبي كان الأمر صعبا علي ولم أقبل هذه الفكرة ففضلت أن أترك

هذه الحديقة فقد شاهد أبنائي الحيوانات المختلفة في سيريلانكا وفي أماكن كثيرة تم السفر اليها

مسبقا ،،،

آخر الأيام الذهاب الى المطار والسفر الى بلدي ،،،


في صباح هذا اليوم تم الإستيقاظ والافطار في وقت مبكر للتمكن من الذهاب الى المطار الذي يستغرق

الذهاب اليه من فندق سينمون خمسين دقيقة تقريبا ،،،

وصلنا مبكرين الى المطار قبل موعد السفر بوقت كاف لكن الزحام على رحلة الخطوط السعودية كبير جدا


بينما الرحلات الأخرى لم يكن هناك من المسافرين الا القليل ، فهناك المعتمرين وهناك الخادمات وهناك

السعوديين العائدين الى بلدهم ،،، وأضاف سوء الترتيب والطوابير المتداخلة والمتقاطعة الى الزحام ضغطا

نفسيا على المسافرين حيث يقترب موعد الرحلة والطوابير لا تتحرك الا القليل ،،،، انتظرنا الوقت الكثير حتى

انفرجت الأزمة بعد ساعات لنجد أن الرحلة قد دنا موعدها ،،،، تم شحن العفش واستلام بطاقات الصعود

ثم انتظرنا في البوابة وكان موعد انطلاق الرحلة عند الساعة الحادية وخمس وأريعين دقيقة بتوقيت كولمبو

الا أن الرحلة لم تنطلق الا بعد ذلك بساعة واكثر،،،

انتهت الرحلة بحمد الله وهاتين الصورتين لم أجد الفرصة للحديث عنهما


هذه السيارة هي سيارات التاكسي تك تاك عندهم صغيرة أصلها دباب وحولوها الهنود الى سيارة



وهذا مرشدنا السياحي المسلم فهيم ،،، وقد وعدته بعرض صورته في الانترنت وها أنا أوفي بوعدي






وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أبو فيصل

كولمبو

الخميس 15/8/2007