وبعد
يروى أن خليفةً من الخلفانييين
كان مزواجاً ومطلاقا
وكان يحب الجواري
وكل ما شاف جارية عجبته جلس يبكي لييين ما يشتريها له ابوه
أو يشتريها هو لنفسه
المهم فاشترى مرة من المراريت جارية جميلة+ذكية
وأحبها
وأحبته
يومين شاف جارية ثانية
فقال للجارية الأولانييه شرايك ابي اشتري الجارية الثانية
قالت يا مولاي أمهلني حتى تومورو
ثاني يوم قامت الجارية الذكية
وطبخت للخليفة وأظن إسم الخليفة كان: خليفه خلفوه خلف الله علينا
طبخت له طبخه
(إذا ما خانتني الذاكرة طبخت له رز ابو بنت)
وطبخت له الرز
علمت عشر صحون رز
صحن رز أبيض (سادة)
وصحن رز اصفر (بالزعفران)
وصحن رز أحمر (معاه علبه صلصل)
وصحن رز أخضر
وأزرق
وبرتقالي
و
و
وزهمت عليه قائلتون
أيها الخليفة قم لتذوق ما أعددت لك من رزازين
فذاق الصحن الأول وقال لها كلمته المشهوره: يسلملم
ثم ذاق الصحن الثاني واستغرب وقال لها سائلاً: إنه نفس طعم الصحن السابق
قال له لا لا لا أنت غلطان طال عمرك
طيب ذوق الثالث تتأكد
وهكذا من الثالث للرابع وحتى العاشر
ألوان مختلفة
وطعم واحد
هنا قالت له الجارية الذكية كلمتها المشهوره: ميحكمش
هل ما زلت مصراً على أن تشتري الجارية الفلانيه
وفهم هو المعنى وقال: لأه مش مصر ابدا
وانتهت قصة الخليفة
بعض الرجال
على استعداد ان يهدم بيته
ليتذوق طعم صحن آخر مختلف اللون ومطابق للصحن الذي بين يديه في الطعم
التعدد والطلاق شرع الله
ولكن شرع الله لم يشرع لهدم بيوت مستقرة
لمجرد نزوات سرعات ما تزول سكرتها وتبقى فكرتها
تحياتي للجميييييييييييييع
فاغر
ودمتم
التعديل الأخير تم بواسطة وايــفــــاي ; 24-12-2006 الساعة 08:40 AM