السلام عليكم
عن نفسي لن أتضايق ولن أحزن، ربما أشعر ببعض الحسرة وهذا شعور طبيعي يشعر به الأنسان عندما
يتمنى الحصول على أي شئ يحبه ثم لا يتحقق له ذلك..
السبب بسيط وهو أني مقتنع تمام الإقتناع بأن الأنسانة التي كتب الله لي أن أتزوجها سوف أتزوجها مهما
طال الزمن أو قصر ومهما بحثت في البيوت عن الزوجة الصالحة سواء اشترطت مواصفات معينة ام لم أشترط
في النهاية لابد أن اتزوجها لان هذه إرادة الله وهو الأدرى بمصلحة عباده..
ومشاعر الحب وأني أحب فتاة من القلب مريت بها منذ فترة قريبة، وراحت البنت في زحام الدنيا وحاول أهلي
السؤال عنها وعن أهلها وعنوانهم لكن لم يجدوها ولا أدري هل تقدم أحد لخطبتها أم لا.. لا أخفيكم أنني
شعرت ببعض الحسرة على فقدانها لأني حسيت فعلاً بمشاعري تجاهها ولأن البنت ماشالله تبارك الرحمن
عليها أعطاها الله من الدين والحياء وحسن الخلق بالأضافة إلى الجمال الطبيعي الشئ الكثير
لكني قلت في نفسي الخيرة فيما أختاره الله وهو أدرى وارحم بعبده من نفسه ولأني متيقن أن اللي جابها
لأهلي وشافوها بيجيب من هي أحسن منها بمراحل لأن الله سبحانه وتعالي هو الرازق فقط
ولكل من شعر بهذه المشاعر وحزن على فراق الحبيب أذكرهم بأن لايفقدوا ثقتهم في الله وأن يتأكدون
بأن الله قادر على أن يعوضهم بأفضل مما فاتهم وأنصحهم بكثرة الأستغفار لأنها من مسببات الرزق
بإذن الله، وعليهم بقراءة القران والتدبر ف معانيه فيها شفاء للقلوب كما أنصحهم بقراءة كتاب الطب
النبوي وكتاب الداء والدواء وكلاهما من تأليف الأمام أبن القيم رحمه وتكلم فيهما عن العشق ومسبباته
وآثاره وعلاج العشق
اسأل الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى وان لايشغلنا إلا بطاعته ومحبته