أختي الفاضلة هذه بضعة كلمات أزيدها على ردي... وذلك كي أتمكن من الإحاطة بالجوانب التي لم أتطرق إليها...
بسم الله الرحمن الرحيم...
^^بالنسبة لاختلاط زوجك من ناحية العمل فهو أمر مفروغ منه ولا يمكن تجنبه.... أما بالنسبة لاختلاطه المتعمد... كذهابه مع النساء والرجال إلى المطاعم والحفلات والمناسبات... فهذا ليس من حقه...
لكني يا أختي الفاضلة أنصحك بعدم البحث عن الذنب والمذنب أو الخطأ والمخطئ... فلو كتب لك كل أعضاء المنتدى أنك على حق وأن الخطأ من زوجك... فأنت لم تستفيدي من هذا بعد!!! إذن لنترك البحث عن المذنب وعن المقصر... ولننظر سويا إلى كيفية التعامل الأمثل مع هذا الوضع الصعب... وأعترف لك بأن وضعك صعبا.... لكنه صعبا من الأصل... بسبب الغربة...!
أختي الكريمة.... عندما تلاحظي اتصال زوجك بشخص آخر ليفضي إليه سره... فلا تنتظريه حتى إنهاء المكالمة وتبدأي باستجوابه!!! لأنه سينفر وسيتحجج ويعطيك بعض الأجوبة الواهية وينصرف!
عليك التصرف بحكمة... عندما ينهي مكالماته مع النساء... فلا تكلميه... بل تصرفي بشكل طبيعي... وفي مساء أحد الأيام حينما يكون الجو رومنسيا.... (( من دون أن تمتنعي عنه في الفراش )) خبريه بأنك سعيدة معه.. لكنك ستكوني أسعد بكثير... إذا ما كنت أنت سره ومشتكاه...ولا تبالي بجوابه على كلماتك...
وبين الحين والحين ذكريه بأنك في أتم استعداد لمشاركته همومه وحمل أعباء عمله معه!
أختي الفاضلة... لكل داء دواء.... لكن ليس كل علاج هو الكي والحرق... بل إن بعض العلاج يحتاج لوقت طويـــــــــــــــــــل!
عليك بالصبر والزيادة من سهام الليل كما ذكر الإخوة جزاهم الله خيرا... وكما أخبرتني يا أختي فلا تتركي الصلاة أمامه بل واطلبي منه أن يكون إماما لك وأطفالك... أرسليهم لوالدهم حتى يؤمهم في البيت!!!!!
لا حقيه على الصلاة .... وصلي أمامه.... بل واسأليه عن أمور دينك... مثلا عن حكم شرعي ( مثلا في أمور الحيض ) فقط كي تشعريه بأنك تشاركيه حرجك وأسئلتك... وأنت امرأة مثقفة... وأقولها كي أذكرك بأنك مطالبة بمشاركة زوجك في بعض من أموره... يعني حدثيه عن عمله.. اسأليع عن تطورات اختصاصه.... إذا كان لديه موعد مع شخصية مهمة في المستشفى ... فاستقبليه بالترحيب والتهليل... واسأليه بدون إلحاح عن نتيجة المقابلة... زوجك الآن في غفلة صغيرة عن قدرك وفضلك... لكنه يحبك (( بحكم ما كتبتيه في المقال الأول )) وهو فيه خير كثير.... لكن أنت المطالبة بالقناعة بهذا... استقبليه كأيام استقبالك له عند أول سفرة له من دونك!
وحينما يكون الجو متناغما بينكما.... أخبريه بأنك خائفة... بأنك إذا مرضت ... بأن لا يعتني زوجك بك!!!!!!!!
وإذا سألك لماذا... فأخبريه بإحساسك بأنك تشعرين أن نساء الأرض أحب إليه!! وأنه يهتم بهن أكثر من اهتمامه بك... ولا تخطئي وتحاوليت إثارة الغيرة بنفسه كحكاية الانترنت وغيرها.....
وأقولها لك.... حاولي ألا تقصري في حقوقه... ولا تخرجي عن طورك... واجعلي كلامك معه دائما هادئ النبرة... وإذا سنحت لك الفرصة يوما ما... حينما يكون زوجك مستمعا لك.... أخبريه بأنك فخورة بنفسك!!!!
وقولي له .... سأخبرك لماذا.. لأني يا زوجي العزيز... بنت أصل وبنت أكابر أخاف ربي وأحافظ على ديني.... ثم أخبريه بأنك فخورة بنفسك جدا...!!! لأنك تحافظين على عرضك وعرض زوجك وبيتك وأطفالك...
أخبريه بأن بيتك في المرتبة الأولى... وذكريه بأن احترامك له وللبيت هو أهم أولوياتك!!!
وأخبرك بهذا ... لأننا الرجال ... ( الذين عاشروا نساء الغرب ) لأننا نعرف في قرارة نفسنا أن هذي النساء لا يصلحون للحياة معهن!!! اللهم إلا الجنس ...
أما إدارة بيت والقيام بحياة زوجة... فأنا واثق بأن زوجك على علم في قرارة نفسه أن تلك الفتيات لا يصلحون لمثل هذا....
لأننا نعرف أن هؤلاء النساء تنقصهن التضحية!! تنقصهن حب الحبيب على حب النفس وتفضيل الحبيب على الذات!!
لا تجعلي تصرفاته تحطم كبرياءك... بل إجعليها نارا تشعل فيك طاقات جديدة للبذل والعطاء وللدعاء!!!
ويا أختي... مهما كان زوجك مخطئا... فأنت زوجته... وأنت عرضه وأنت أم عياله... فلا تنسيه من الدعاء... ولا تجعلي الرحمة تخرج من قلبك!!!
أعتذر لك على الإطالة وأنا متابع للموضوع ولردودك واستطراداتك....
مع كل احترام وتقددير...
خالو ريان (( لست طبيبا وإنما طالب طب ** للأمانة ** والحمد لله ))