السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم زاجر
في الحقيقه موضوع في منتهى الروعه ويعالج امراً يترتب عليه صلاح مجتمعاً باسره ان هذا الموضوع شائك...وأختلطت فيه المفاهيم حتى أصبح مجهول للأغلبيه
...وهنا أريد أن أفصل فيه علميا" و عقليا" وسوف ابتدئة بسؤال

س هل تعدد الزوجات هو حق للرجل..؟

-لا....هذا المفهوم خاطيء....إنه حق للمرأه...وفي نظره واقعيه للتعداد السكاني في السعوديه مثلا...نجد أن مقابل كل رجل ثلاثة نساء...أي لو فرضنا أن الزواج تسهل لكل شاب سعودي وأقترن بزوجه واحده سنجد أن أكثر من نصف فتيات السعوديه من دون زواج...إذن ما هو الحل؟....الحل أن يتعدد الرجل بالزوجات... فحقهن أن يتعدد الرجل حتى يسعدن بالزواج وتكوين أسره...سنجد بالمقابل أصوات ترفض هذا التعدد من الزوجات الاصليات...وهو صوت الانانيه ليس لهن حق فيه...حيث أن لو كانت أي واحده منهن عزباء لبعد الثلاثين سنه لتمنت أي شخص حتى لو كان متزوج من ثلاث....وبالمقابل عندما تحسن الزوجه الاولى للزوجه الجديده و تصبر عليها ستكون مأجوره بأذن الله لأنها نبذت الانانيه وأعطت أختها في الدين حقها .....أنه التوازن الأجتماعي الذي شرعه الله سبحانه و تعالى00

اقد اطلعت في احد المواقع على استبيان بخصوص تعدد الزوجات ( وتم الأستبيان على الرجال والنساء ) واليكم نتائج الاستبيان .

تعدد الزوجات في نظر المجتمع

رأي الرجال في تعدد الزوجات

لمعرفة رأي الرجال في التعدد عملت على تصميم استبانة وطرحتها على عدد من الرجال بطريقة عشوائية عبر اللقاء الشخصي أو الهاتف وقد وصل عدد الاستمارات التي تم جمعها في هذا الخصوص ثلاثين استبانة وقد احتوت الاستبانة على عدد من الأسئلة المغلقة والمفتوحة وتم اختيار أربعة من تلك الأسئلة لتحليلها ومعرفة نتائجها لعلاقتها المباشرة بموضوع البحث وهي : (1)

السؤال الأول : ما هو موقفك من تعدد الزوجات ؟ وهو سؤال مغلق إذ تتراوح الإجابة بين الرفض أو القبول مع بيان أسباب الرفض
السؤال الثاني : عن عدد زوجات المتزوجين وذلك لمعرفة المعددين منهم من غير المعددين
السؤال الثالث : عن الكلمات التي يوجهها المبحوث لمن يريد التعدد وهو سؤال مغلق اشتمل على أربعة خيارات يختار المبحوث واحداً منها وهي :
1 - أحذر ولا تفعل
2 - اتق الله واعدل
3- كثر الله من أمثالك
4- لقد أحييت سنة
السؤال الرابع : هل تقبل أن تزوج ابنتك أو من هي تحت ولايتك برجل متزوج إذا توفرت فيه الشروط المطلوبة وهو سؤال مغلق يتراوح الجواب عنه بين "نعم" أو "لا".

وبعد تحليل إجابات المبحوثين حول تلك الأسئلة اتضح للباحث ما يلي : بالنسبة للسؤال الأول : ما هو موقفك من تعدد الزوجات وحيث أن الإجابة تتراوح بين القبول أو الرفض فقد كان رأي المبحوثين كما يلي :

مؤيد 86%
رافض 14%

وبالسؤال عن سبب الرفض تبين أنه خوفاً من المشاكل التي تحدث بين الضرات مما يقلق راحة الرجل .

أما السؤال الثاني في الاستبانة فقد كان عن عدد زوجات المتزوجين من المبحوثين وقد اتضح من خلال تحليل الإجابات عليه ما يلي

المتزوجون بزوجة واحدة 53%
المتزوجون بزوجتين 13%
المتزوجون بثلاث زوجات 6 %
العزاب 28%

وأن إجمالي عدد المتزوجين من المبحوثين 22 رجلاً يشكلون (72%) والمعددين منهم ستة أشخاص ويشكلون (27%) من إجمالي عدد المتزوجين .

وقد كان السؤال الثالث عن الكلمات التي يوجهها المبحوث لمن أراد أن يتزوج بزوجة أخرى :


أحذر ولا تفعل 10%
اتق الله واعدل 36%
كثر الله من أمثالك 34%
لقد أحييت سنة 20%

وأخيراً السؤال الرابع وهو هل تقبل أن تزوج ابنتك أومن هي تحت ولايتك برجل متزوج إذا توفرت فيه الشروط فكانت الإجابات كما يلي :


نعم 73%
لا 27%

ومما سبق يتضح أن تعدد الزوجات أمر مقبول بين غالبية الرجال في مجتمع الرياض بل يمارسه عدد لا بأس به منهم إذ بلغوا 19% من إجمالي المبحوثين وهي نسبة عالية مقارنة ببعض المجتمعات الإسلامية الأخرى فضلاً عن المجتمعات التي تقيِّد التعدد أو تمنعه .

رأي النساء في تعدد الزوجات :

كذلك لمعرفة رأي النساء بمجتمع الرياض في تعدد الزوجات عملت على تصميم استبانة شملت العديد من الأسئلة وتم توزيعها على (65) امرأة للإجابة على الأسئلة والتي كانت على نوعين :


أسئلة مفتوحة تعبر فيها المستهدفة عن رأيها بما تريد .
أسئلة مــغـلـقـة ولـيـس عـلى الـمـسـتـهـدـفة سوى اختيار إجابة واحدة من تلك الإجابات (2) والذي يهمنا هنا هو معرفة رأي النساء حول ثلاثة من تلك الأسئلة التي شملها الإستبيان وهي :
السؤال الأول : ما هو رأيك في تعدد الزوجات ؟ وهو سؤال مفتوح.
السؤال الثاني : هل تقبلين الاقتران برجل متزوج أو أن يتزوج عليك زوجك ؟ والجواب عليه بلا أو نعم مع ذكر سبب الرفض .
السؤال الثالث : كيف نستطيع أن نقضي على العنوسة ؟ وهو سؤال مغلق تتكون إجابته بالاختيار من ثلاث نقاط :
1- بتشجيع تعدد الزوجات .
2- بالاقتصار على زوجة واحدة .
3- حث الشباب على الزواج المبكر .

إضافة إلى الرأي الشخصي للمبحوث ، وبعد جمع الاستبانات تم استبعاد الاستبانات غير المكتملة وبقي تسع وخمسون استبانة هي التي اعتمدت عليها في نتائج البحث التي كانت على النحو التالي :

بالنسبة لرأي النساء في تعدد الزوجات فقد كان مجمل الإجابات ينحصر في العبارات التالية :

لا اعتراض أمام الشرع 42%
أمر أباحه الله 31%
سنة نبوية طيبة 12%
أرفضه ولا أشجعه 12%
أشجعه وأدعو إليه 3%

أما بالنسبة للسؤال الثاني الذي يقول : هل تقبلين بالزواج من رجل متزوج - أن يتزوج عليك زوجك فقد كان الجواب عليه من إجمالي المستهدفات :

لا 72%
نعم 28%

وبعد فرز الاستبانات اتضح أن من بين النساء المبحوثات 36 غير متزوجة وكان رأيهن :

لا 69%
نعم 31%

وكان عدد المتزوجات عشر نساء وكان رأيهن :

لا 85%
نعم 15%

وأما المطلقات والأرامل فعددهن ثلاث نساء وكان رأيهن :

لا 33.4%
نعم 66.6%

أما عن الاستفسار الثالث وهو كيف نقضي على العنوسة فقد جاءت النتائج على النحو التالي :

حث الشباب على الزواج المبكر 66%
تشجيع تعدد الزوجات 32%
الاقتصار على زوجة واحدة 2%

إضافة إلى بعض الآراء والمقترحات الأخرى التي وضعها المستهدفات وقد تمثلت فيما يلي

الزواج من بنات البلد وعدم الزواج من الخارج .
عدم المغالاة في المهور .
السماح للفتيات بالزواج من الخارج .
يلاحظ مما سبق أن نسبة القبول بتعدد الزوجات بين النساء في مجتمع الرياض ( مجتمع الدراسة ) بين الآنسات والأرامل أعلى منها بكثير بين المتزوجات وهذا أمر طبيعي أن ترفض المتزوجة أن تشاركها ضرة في زوجها ، لذا فإن رأي المتزوجة غير محايد لأنه ينطلق من عاطفتها وعدم رغبتها في أن يشاركها أحد في زوجها وهذا يظهر لنا من خلال الأسباب التي علل بها المتزوجات رفضهن لأن يتزوج زوجها بأخرى والتي منها :
عدم قدرتهن على تحمل الحياة مع شريكة أخرى.
إن الرجال لا يمكنهم العدل بين النساء .
إن التعدد يساهم في هدم الأسرة المستقرة .

بينما علل الرافضات للتعدد من الآنسات رفضهن بالخوف من أن لا يعدل الزوج بينهن أو ظلمه لهن أو أن يفشل الزواج . ومع ذلك فقد وجد من بين المتزوجات نسبة 15% منهن يرضين بالتعدد عليهن بل إن امرأة منهن قالت بأنها ترضى بالتعدد وتدعو إليه .

اما قول ماتاهاري واعماق السكون فهو يمثل صوت الانانية بحجج وهاهيةنامة عن الامبالاة بطريقة دمانيكيه

كلمة اخيره
لك ان تتخيل وتتخيلي انك من ضمن هذه المجموعه عشر رجال مقابل ثلاثين امرأه في جزيره لو ان كل رجل تزوج من امرأه لبقي عشرون من غير زواج!! ما ذنبهن يجب ان يكون لكل رجل ثلاث نساء ولا سوف يكون خلل في المجتمع وسوف ينحرف من النساء الباقيات مع زوجك اختي او معك انت اخي القارئ لذا الحل التعدد وهذا ما يحدث الان



تحيااتي

اخي الزاجر........
اقسم بالله العظيم اني لا احارب سنة الله في خلقه....
وان كانت لك المقدرة ماديا على الزواج وفتح بيتين في ظل المعيشة الصعبة فلم لا؟؟؟
لكن اخي قبل ان تقدم على الزواج من اخرى...فكر وارسم....فهل انت قادر على متابعة ابنائك في البيتين؟؟؟هل انت قادر على جعلهم ممن يتفاخر رسول الله بهم يوم الدين؟؟؟ام سيكونوا ممن يقول فيهم تعالى لرسوله الكريم دعهم فإنك لا تعلم بما فعلوا من بعدك؟؟؟
راجع نفسك ولا تجعل ابنائك خصماءك يوم الدين امام رب العالمين.....
وقبل ذلك هل انت قادر على العدل بين زوجتيك؟ام ستأتي يوم العرض بأحد شقيك مائل؟؟؟فكر اخي واتخذ الفعل الانسب لشخصك...
واستغفر الله ان كنت قد كتبت سابقا ماقد يحمل بين طياته اعتراض ومحاربة لسنة الله في خلقة,,,,,,هذه نصيحتي لك اخي فأن اصبت فالحمد لله الذي وفقني لنصيحة اخ مسلم...وان اخطات فمن نفسي والشيطان...
واسال الله ان يوفقك لمافيه الصلاح ويخرج من صلبك من يتفاخر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم,,,ويعيدوا لامتنا مجدها القديم,,,
اعتذر لك اخي مجددا
وتقبل تحياتي (اختك اعماق السكون)

لدي الكثير والكثير ليست لقناعتي بالقضية بل أيضاً لتبني الإسلام لها فأنا تبعا لما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم مخالفا هواي لو خالفه ,بل يجب علي أجعل هواي تبعا لما جاء به الرسول 0

لن يكون أبنائي خصمائي يوم القيامة طالما هديتهم هداية الدلالة والإرشاد
لأن هداية التوفيق من الله , قال تعالى مخاطبا نبيه (ليس عليك هداهم ) وقال انك لاتهدي من أحببت )

أما العدل : اذا نويت أخي الزوج العدل سوف يعينك الله , هذا الحل فقط , أما أن تترك الفضيلة من أجل خوف المادة والمعيشة عندها سأقول لك أين أنت من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوكلهم على الله ,,
وهذا والله من النقصان المذموم

ينقصنا العلم بدين الله حتى تزول الشبه والأوهام التي ما أنزل الله بها من سلطان وتراكمت بسبب بعدنا عن العلم النافع والإنصات للإعلام الضال

واترك المجال للأخوان للتعليق

بسم الله الرحمن الرحيم

زاجر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما اجمل ان نكن ناس ربانين نقرأ كلام الله ونتبعه ما اجمل من يخلص النية لله الواحد الاحد ما اجل البحث على مصالح الاخرين

اولا الحمدلله ان الله هداك الى ماهو خير بتصديق قوله والعمل به قبل مماتك واعطاك الفرصة للاستغفار والتوبة

ثانياً صدقيني انا مقبل على زواج وكنت مره جازم ومره متردد ولكن الحين انتهى موضوعي باذن الله ان متزوج متزوج واسال الله ان كان فيه خيرا لي ان يقربه وييسره لي وان ان في شر لي ان يباعد يني وبينه كما باعد بين المشرق والمغرب

__________________

قد لا يكون لي في هذا الموضوع الآن ناقة ولا جمل؛ ولكني أريد أن أترك لي أثرا في هذا الموضوع الذي تبادل الأعضاء فيه وجهات النظر وابداء الرأي والطرح بكل رقي وموضوعية تعكس الوجه الحقيقي لهذا المنتدى الذي أتشرف بأني أحد أعضائة..جزاكم الله خيرا...
أخوكم
الهجرس

السلام عليكم
اخي الكريم ابو فيصل
وفقك الله على ما نويت ومبروك مقدماً
واستبشر خيراً ان شاء الله والدعوه سهود ومهود متى ما خرجنا من الاطار الذي وضعننا به النساء فانا كنت مثلك متررد ولم يمضي على زواجي الخمس سنوات واستخرت الله وتزوجت من الثانية وانا لم اتجاوز السابعه والعشرين ولله الحمد الامور من احسن لاحسن علماً بان زوجتي السابقه حردت ثلاث شهور ورجعت بعد ان استسلمت للامر الواقع وبعد ان حكم عقلها الذي قد يكون غائباً وقت الحرد
وفق الله الجميع


احتراماتي

بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينكم على خير00

بصراحه الموضوع شائك وحيوي...
التعدد وكيفيته تعتمد اعتماد كلي على الحاله النفسيه للزوج فأذا كان طبيعي ومافيه انانيه وخالي من امراض وترسبات الطفوله ومتأكد بأنه لن يجور على الاولى وهذا الاغلب ..فله ذللك
طيب هو ليش من يوم ما يخطب في زواجه الاول يكون صريح وواضح بأن لديه فكره التعدد اصلا يعني من يجي يخطب بذلك يبعد عن المشاكل ويأخذ زوجه توافقه مو يأخذ بنت الناس ويجلس معها سنين وتحس انه لها لحالها وانه يموت فيها (كذب) يفاجئها بالشي ذا بعد كبرها؟؟؟ مو هذه خديعه؟؟؟
وش رايكم مو الوضوح احسن من البدايه يعني عند الزواج الاول يقول تراني انسان اشجع التعدد وممكن اتزوج الثانيه قريبا؟؟؟

ابي ارئكم يعني لو الرجل اصلا مو اناني كان قالها علشان الزوجه الاولى تقرر اذا تبيه ولا تأخذ واحد غيلره بعد..؟؟؟؟ ولا المسأله طالما انتي جميله وصغيره ابيك واذا كبرتي شوي ابي امارس التعدد بحجه الاقتداء بالشريعه السمحه وتلقاه صلاه الفجر ما يصليها لين تطلع الشمس وامور الدين الأخرى مقصر فيها وخواته تلقاهم ما بعد تزوجوا وهو يبي يعدد؟؟؟؟؟ هل هذا كلام يدخل العقل ويقنع اي احد مو زوجتك بالتعدد.. انا لست ضد التعدد ولكن مع الطريقه المثلي والصحيحه لممارسته واعتقد من حق الزوجه ان تبدي رايها وان تعلم مو مثل بعض الازواج يمارس المسيار وفي الظلام ونرى ان اهم شروط الزواج هي الاعلان؟؟؟؟ دعونا نتفاعل بطريقه عصريه على الموضوع ..ارائكم..

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أِشرف الأنبياء وإمام المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

الأعضاء الأعزاء ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

في الحقيقة أن هذا الموضوع مهم جداً لأنه يمس كل فرد منا سواءً رجالاً ونساءً. فمن منا ليس له أخت يدعو الله صباح مساء أن يرزقها زوجاً (كفؤاً) لها. لكن علينا أن لا ننساق وراء رغباتنا المادية وشهواتنا المنقضية في غمرة البحث عن حلول هذه المشكلة.
أعتقد أنه لا يوجد مسلم أو مسلمة يعترض على تشريع التعدد في ديننا الإسلامي ، بل إن المنصفين في المجتمعات الغربية يذهلون عندما يلمسون كيف أن هذا التشريع له أثر كبير في إختفاء سلبيات في المجتمع مما يجعلهم أكثر إقتناعاً بأن هذا التشريع هو شرع رباني وليس وليد فكر إنساني يقصر عن فهم الحكم المخفية في هذا الشرع الحنيف.
لذلك أرجو أن نكون منصفين في إطروحاتنا ولا نلقي باللوم على طرف واحد أو نطالب أحد الأطراف بما لا يطيق دون النظر إلى أبعاد المشكلة ودون إغماض العين عن أمور لا دور فيها.
ولعلنا جميعاً نقرّ بأن المشكلة لا تحل بدون الرجوع والتحاكم إلى السيرة المشرفة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام الذي جسّد الشريعة وبين روحها ونقل ذلك إلى أمة عن طريق أصحابه الأنجاب رضي الله عنهم أجمعين.
في الحقيقة لست عالماً ولعلي لست من أهله لكني أرجو من الله أن يرشدني إلى الحق فيما أقول وأفعل.
إن فهمي القاصر يرى أن إتباعنا لسنة رسولنا - صلى الله عليه وسلم - في حياته كلها من مولده حتى قيام الساعة، ومضات تنير لنا الطريق في حل مشاكلنا. لا أدري لكن الناظر يرى أنه - صلى الله عليه وسلم - تزوج السيدة خديجة بيت خويلد وهو في ريعان الشباب - مثل أعمارنا تقريباً أو أقل - 25 سنة . وهي 40 سنة وظل - صلى الله عليه وسلم - وفياً لها ما يقارب 25 سنة عندما توفيت في عام الحزن تقريباً قبل الهجرة بسنتين عندها كان -صلى الله عليه وسلم - 51 سنة . نلاحظ أنه - صلى الله عليه وسلم - تزوج بعد السيدة خديجة باقي نسائه أي فيما يقارب 12 سنة تزوج - صلى الله عليه وسلم - بـ 10 نساء منهن واحدة فقط بكر!! وليس لدي إحصاء دقيق عن الصحابة وتعددهم وإنما نعلم أن سيدنا علي با أبي طالب - رضي الله عنه - ظل كذلك وفياً لسيدتنا فاطمة الزهراء ولم يعدد إلا بعد وفاتها. وأرجو من الأعضاء البحث والغوص في سيرة الصحابة أكثر حتى يتبين لنا الأمر.
في الحقيقة أنا لا أدعو الإخوان إلى أن ينتظروا إلى أن تتوفى نسائهن ليعددوا لكني أرجو أن نراعي روح التشريع بحيث أن يكون منطلقنا فيما نأتي من أفعال هو طلب رضا الله عز وجل وإفراح قلب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نحن لسنا في معرض أن نؤيد أو نعارض شريعة الله عز وجل ولكننا مأمورين أن نبحث عن طرق إقامتها على ظهر الأرض مصداق قوله تعالى ( إني جاعل في الأرض خليفة ) وذلك بإتباع منهج الحبيب المطصفى - صلى الله عليه وسلم - .
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وإرنا الباطل باطلاً وإرزقنا إجتنابه.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .