أنت كبير وعاقل وفاهم وراكز .. أخوك الى الأن في نهاية المراهقه
مشكلتك مع أخوك لاحل لها سوى التطنيش ..
أن كنت تريد حلها والخلاص منها فسوف تتخلص من أخوك !!
أنتم من رحم واحد وصلب رجل واحد لاينبغي لك التصرف بتهور ومالايحمد عقباه
هذا أخوك كرهته أم أحببته والزمن كفيل بحل الأمر وسوف ينتهي عند الكبر أن شاء الله
لذلك أستعن بالله وأستعذ من الشيطان الرجيم
ولو أستعطت أن تدخل طرف ثالث أما أبن عم يكون محايد أو أبن خال
ويكون حلقة وصل وتهدئة للنفوس .
__________________
الإحترام لا يُطلب , إن لم تجدهُ .. فغادر ..!
أولا : رجل صالح ، اختيارك للاسم يدل على نضج وعقل وحكمة ، ما شاء الله لا قوة إلا بالله.
ثانيا : أنت أحسست بالمشكلة وهذا سيسهل العلاج والعلاج سهل وبسيط.
ثالثا : من الطبيعي أن تنشأ بينكم مثل هذه النزاعات ، فالأبناء يحتاجون إلى من يوجههم بأهمية الإخوة وبأهمية الإحسان إلى الأخ ، لأن الإحسان إليه سعادة في الدنيا ( هو سند وعضيد ومساعد وسيشاركك في زواجك ويفرح لك إذا جاءك مولود وسيكون عما لأولادك ويخفف عنك همومك ) وسعادة في الآخرة ( فصلة الرحم وأهمها صلة الإخوان هو سبب من أسباب دخول الجنة )
رابعا : انظر للبعيد ، حين تستمر هذه المشكلات ، ستكبر مع الوقت ، وتتقاطعون ، ولن تعرفوا بعضكم البعض ، وأبناؤكم سينشؤون نشأة متفككة ، وسيكونون من أسرة متفككة بلا أعمام وربما تربى أولادكم على ما تربيتم عليه وينشأ بينهم الغيرة والحسد والنزاع ، لن ترضى بذلك ، أيضا غير الأمراض النفسية والعضوية التي ستصابون بها مع الوقت ، فغير من الآن مادمتم في أول حياتكم.
خامسا : تنشأ هذه النزاعات بين الإخوان ، بسبب الأنانية والتسلط والغضب والعجلة والبعد الكبير عن الرفق والحكمة ، لن تصلح حالكم وأنت تحل المشكلة بضرب وغضب ، قال صلى الله عليه وسلم : من حُرِم الرِّفقُ حُرِم الخيرَ . أو من يحرَمُ الرِّفقَ يُحرَمُ الخيرَ.
لا خير ولا سعادة فيمن يترك الرفق.
تحتاج إلى صبر كبير فمشكلتكم لم تتكون في يوم وليلة ، إنها أصبحت عادة وسلوك وتفكير
بل وظهرت أمام الناس ، وهذا يسبب احتقار الناس لكم والشفقة عليكم ، يجب ألا تخرج نزاعاتكم خارج أسوار البيت ، لأن الناس يزيدون المشكلة ولا يحلونها ، وبعضهم يتمتع بها ويفرح.
سادسا : بما أنك من أحس بالمشكلة وبحث عن حل ، لا بد أن تتنازل عن حقوق كثيرة منها :
1) اترك أخاك ..اترك أخااااااك لا ترد عليه ولا تحاول أن تضربه ولا أن تسيء إليه ، اصبر واحتسب وصبر نفسك بالقوة وأجرك على الله ولن يخيبك الله ، هل تعلم أن معك ملك يرد على أخيك وعلى من يشتمك إذا سكت عنه ، اقرأ هذا الحديث بقلبك أولا :
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: ((أن رجلًا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب، ويتبسم، فلما أكثر ردَّ عليه بعض قوله؛ فغضب النبي صلى الله عليه وسلم، وقام فلحقه أبو بكر، فقال: يا رسول الله، كان يشتمني وأنت جالس، فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت، قال: إنه كان معك مَلَك يردُّ عنك، فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان؛ فلم أكن لأقعد مع الشيطان. ثم قال: يا أبا بكر، ثلاث كلُّهنَّ حقٌّ: ما من عبد ظلم بمظلمة، فيغضي عنها لله عزَّ وجلَّ إلا أعزَّ الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله عزَّ وجلَّ بها قلة))
سينصرك الله ، كل مظلم ينصر ويعزه الله ، فقط نحتاج إلى صبرررر كبيييييير !!!
2) توجه إلى الله عز وجل ، ليزيد إيمانك وصبرك ويؤلف بينك وبين أخيك ، فالله قادر على كل شيء ، لا بد من الإيمان حتى نتجاوز هذه المشاكل ، ومازال أخوك صغيرا مراهقا ، فأنت تصبر عليه وترحمه وتتحمله ، لأنه إذا كبر وعقل سيندم على فعله أشد الندم بل ربما لن يرفع رأسه أمامك.
3) الإحسان يستعبد الإنسان ، حين تكون حليما معه وتتحمله وتصبر عليه ، بل وتحسن إليه ، بكل ما تقدر ، يا أخي لو تدعوه إلى فنجان قهوة وحلوى ، أو في مطعم ، أو تشتري له شماغا للعيد ، والله إنه إذا كبر وعقل سندم
4 ) يا أخي أكثر الناس بلا عقل وحكمة ، فكن أنت الحكيم الوحيد الذي يصبر على الناس.
5 ) هذه مرحلة يسيرة وستذهب ، وستكبر أكثر وتزيد حكمتك أكثر وستجد أن صبرك عليه واحتمالك له أتى بنتيجة عظيمة ، ستحمد الله جل جلاله بأنك صبرت عليه.
6 ) احذر أن تشكوه لأحد من خارج البيت ، لا يطلع الغرباء على ما بينكم من مشكلات.
7) ولا بد ، أن ترسل لأخيك رسالة ودية ، تسامحه فيها ، وتقول له ، لنفتح صفحة جديدة وأنا أخوك وأحبك وأدعو لك وأبشر بالخير فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : وما زاد اللهُ عبدًا بعفوٍ إلَّا عزًّا . وما تواضَع أحدٌ للهِ إلَّا رفعه اللهُ
أنت بفعلك هذا تتواضع وتعفو وهنيئا لك بمكارم الأخلاق وبتطبيق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم
__________________
وأنت لا تعلم ، ربما تقول كلمة تصلح بين زوجين وتبني أسرة سعيدة ، فاحتسب!
( سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم )
التعديل الأخير تم بواسطة صباح التفاؤل ; 14-07-2015 الساعة 06:15 PM