السلام عليكم ،،، بارك الله بكم
أولا: كان واضحا جدا لديها أني سأسكن مع والدتي، ووقت كتب الكتاب تناقشت معها في مواضيع من ضمنها موضوع السكنى.
ثانيا: أنا لست مترددا ما بين أمي وزوجتي، الموضوع محسوم لدي: أمي قبل كل شيء، ثم الاقرب فالاقرب. فامي ، والله عندما علمت بمطلبها بكت وقالت: خلص انا يا ابني بطلع من الدار وبروح ....، بكيت لبكائها وقلت لها والله انتي عندي بالدنيا كلها .... و لا يمكن ان يحصل هذا و انا على قيد الحياة.
ثالثا: لم أقصر في أي حق من حقوقها، سواء المادية أو العاطفية ، و ابديت من الصبر معها الكثير، حتى أن الحكم من أهلي و أهلها قد أقرا بهذا، و قد يفسر البعض بأن هذا ضعفا، ولكن لي في رسول الله و من ثم السلف الصالح القدوة و المثال، فاذا كانت الدنيا جميعها لا تعدل عند الله جناح بعوضة ،،،،،، فكيف بزوجة لا تعي حقوق ربها وواجبات زوجها.
الله أسأل أن يجعلني ابتغي الدار الاخرة فيما آتاني، و أن يصبرني اذا ابتلاني
رابعا: الطلاق حلاً، و لكني سأجعله آخر الحلول، اليوم احد اقربائها اتصل بامام المسجد، وطلب الجلوس معه ليجدا حلاً. فاذا وافقت على شروطي ارجعتها،و الا فل تبق عند اهلها حتى تثوب الى رشدها، و هي الان تقول لا اريد الطلاق.
اللهم استر علينا و عليكم و على كافة المسلمين
و السلام