عيب الرجل انه لايعترف بالخطأ (أحيانا) أمام زوجتة بل قد يلجأ للعناد
والرجل بطبعه يهوى أن تتقدم الزوجة بالمبادرة بالاعتذار
حتى لا يظهر في عين زوجته أنه ناقص - ومالكمال إلا لله- عموما
نظرتنا نحن كرجال بعد مااقترفنا هذه الأخطاء تتغير بالاعجاب (في القلب) لهذه الزوجة التي صبرت على أخطائنا فبالتالي نتفادى مثل هذه الأخطاء في المرات المقبلة
من يكظم غيظة له منزلة ، ومن يعفو له منزلة أكبر ، ومن يحسن له المنزلة الأكبر منهما .
فالله تعالى قال ( والكاظمين الغيض والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
من هذا فإن الزوجة إذا عفت عن زوجها فلها منزلة كبيرة عند الله ، وإن أحسنت إليه نالت المنزلة الأكبر من ربها فحصلت على حب الله .
إذن لا يقال لمن هذه صفاتها أنه ضعيفة شخصية أو رضيت بالأمر الواقع وخلافه بل نمتدحها ونثني عليها ، بل ما سوف تفعله سيضاف إلى سجلاتها ونقاطها مع زوجها ، أما لو كانت لا تغفر ولا تسامح فسيقل حبها في نظر الزوج.
اولا يجب ان نعلم هل مقتنع انه غلطان ومعترف به ام ان هذا الخطأ مختلف فيه من المخطأ ومن المخطأ عليه
ثانيا اذا كان معترف بالخطـأ ولم يقدم اعتذاره بل قامت هي بذلك الاعتذار فهذا يعبر عن كرم المرأه وحرصها على بيتها واستمراريته وارى ان اغلب الرجال يقدر فيها حرصها وتنازلها لكي تستمر الحياة صافيه
الا ان بعض الرجال يستغل هذا الموقف ويذل زوجته ولا عاد يحرص على مراعات مشاعرها لانه يحس انها مهما عمل لها من مضايقات فانها لن تتخذ اجراءات تضره
ومن صفات المرأة الصالحة ما جاء عند النسائي في (السنن الكبرى ) من حديث ابن عباس رضي الله عنه (نساؤكم من أهل الجنة :الودود،الولود، العؤود على زوجها,التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ثم تقول :لا أذوق غمضا حتى ترضى).
في هذا الحديث ثلاث صفات : ودود،ولود,عؤود؛ الودود:المتحببة إلى زوجها. والولود:الكثيرة الولادة. العؤود فسرها ما بعدها: التى إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها ،ثم تقول :لا أذوق غمضا أي نوما حتى ترضى.
رؤيتي للموضوع بان زوجتي ستكبر في عيني وسأسامحها بالتأكيد وفوق هذا اعترف بخطئي ولو لم أصرح بهذا أمامها لكني سأعوضها كلمات ومشاعر أعظم من التلفظ بالاعتذار
هذا مع العلم باني لا استنكف من الاعتذار لزوجتي ان أخطأت عليها بل على العكس فأنا احيانا أطلب منها أن تحللني في الدنيا من كل تقصير او خطأ او أذى قمت به تجاهها طبعا هذا الشيئ اسويه لاني أحيانا أكون مغتابها أمام زوجتي الاخرى !
هي ليست غيبة بالمعنى السيئ وانما لتسليك الامور وتمشية الحال ولكنها غيبة بكل حال وجب الاستبراء والتوبة منها واستغفر الله
شكرا حبيبتي على طرح الموضوع الجميل ..
اما انا بصراحه اذا غلط زوجي علي وجا اخر اليوم وهوزعلان (مع انه هو الغلطان) مايهون علي ينام ومارضى اروح استسمحه ولا يرد علي واطلع من الغرفه لكن يضيق صدري وانا جالسه لحالي بالصاله لا انيس ولا ونيس واجيه بعد نص ساعه تدرين وش يقول ..ياليته يفرح او اكبر بعينه يقول وكاني انا الي غلطت عليه(شفتي رجعتي مثل الكلب)
بذمتكم انا وش اسوي بهالموقف؟
بصراحه انا مالي غير دموعي بس ما ابكي قدامه اطلع من الغرفه وافرغ كل اللي جواتي من بكا وارجع انام بدون ما اقول ولا كلمه
الله المستعان وربي يكون في عون االمظلومين