رد : أحتاج للمساعدة ضروري جدا جدا
السلام عليكم ورحمة الله
اسأل الله ان يربط على قلبك
ويلهمك للصواب
انصحك اولا بالانفجار في وجه زوجك
غاليتي لا تكلفي نفسك فوق طاقتها
اطلبي منه ان تختليا اما في البيت او خارجه
وقولي له لا اريد منك شيء
نعم انت الان تراعيني وتحاول مواساتي لكن الالم في قلبي
والجرح غائر
اطلبي منه ان ينصت فقط
لا يناقشك في اي موضوع ولا يقف على اي نقطه
فقط تريدينه ان يستمع
وانك لا تريدين اجابات الا بعد ان تنهي
اخرجي كل ما في قلبك
اخرجيه اخرجيه ولا تدعي نقطه واحده
ولا بأس ان تطلبي منه ان يتحملك هذه اللحظات
ولا بأس بالبكاء
افعلي اي شيء كفيل باخراج كل المشاعر السلبية
وانت ام واكيد خبرتك تخليك توزني كلامك
(اقصد ان يكون خاليا من الشتم واللعن وما الى ذلك)
قولي له قد يكون عتابا عنيفا
ولكن ان شاء الله هو من سبل علاجي فقط ساعدني بسماعي
واخراج كل ما يدور في اعماقي
ان شاء الله بعد ذلك سترتاحين كثيرا
وتتحسن مشاعرك
الامر الثاني والاهم جدا :
لا تجعلي الشيطان يوسوس لكي
انا ايش ناقصني , وفي ايش مقصره و..........
فقط تذكري ان هذا ابتلاء من الله
وان الله اذا احب عبدا ابتلاه
لا تقسي على نفسك بلومها على امر معين او تقصير او ....
كله مكتوب
وهذا قدرك غاليتي
ومهما فعلتي وتبعلتي له
ربك سيكتب لك هذا الابتلاء
نهاية الله جل وعلى يبتلينا ليرى ما نحن فاعلون
هل كان هذه المرة عنيف؟
لماذا هل لتقصير مني في عباداتي ؟
ام هو لزيادة درجاتي ؟
انتِ تحكمين بنفسك وزلا احد غيرك
اما بالنسبة لزوجك
فأراه مسكين جدا واحمدي الله الذي عافاكي من ذنب كهذا
فكفارته الرجم
ولا حول ولا قوة الا بالله
بأي وجه سيقابل ربه لو دام على حاله
اذا كنتِ تريدينه رفيقا لكي في الجنة
فالتفتحا كتابا جديدا وليس صفحة
ولكن بعد المصارحة
ولا بأس بأن تخبريه بأنك ان شاء الله ستساعديه للتخلص من هذا الذنب وليلقى الله نقيا من الخطايا
الدنيا فانية يا غاليه
فلا تجعلي همك ما فعل
فقط مضى
ولكن سارعي لما تريدين ان تعمليه الان
لان هذا هو الفلاح مستقبلا
وكما قالت الغالية سرب الخيال الدعاء وكتاب الله
ولكن لا تنسي زوجك
حتى تكوني الزوجة الصالحة
وبالتأكيد انتِ قدوة لبناتك واولادك
اسأل الله لكي التوفيك والسداد
__________________
أما والله لو علم الأنام *** لِما خلقوا لما هجعوا وناموا
لقد خُلِقوا لأمر لو رأته *** عيون قلوبهم تاهوا وهاموا
ممات ثم قبرٌ ثمّ حشرٌ *** وتوبيخٌ وأهوالٌ عظامُ
ليوم الحشر قد عمِلت رجال ***فصَلَّوْا من مخافته وصاموا
ونحن إذا أُمرنا أو نُهينا *** كأهل الكهف أيقاظٌ نيام