ابغى افضفض لأني احس اني أمر بما يشبه الحلم
و لاني احس ب حزن عميق و ألم و صدمة ( مو من الخاطب نفسه )
لكن من الفكرة العامة ( ليش الناس تفكر كذا بشي انا كنت أظنه بديهي )
تعرف إحساس لما تؤمن بمبدأ او فكرة ايمان عميق لا يتزعزع
و تكون عندك ثوابت من الشرع و العقل و الفطرة و البديهيات
و يجي انسان يناقضها تماماً ؟
امس استغربت كثير
الخاطب امام مسجد
و درس شريعة
و حافظ للقران
و لكن لا يريد ملتزمة
لا يريد محافظة على الحجاب الشرعي لانها حسب كلامه متشددة !!!
يبغى وحدة أنيقة و فرفوشة
و قد رفض فتيات كثيرات لأنهم محافظات على الحجاب الشرعي
( حسب كلام اهله )
طبعا انا رفضته على طول
لاني عرفت اي نوع من التدين هو يمارس
( التدين الظاهري الشكلي فقط )
و ليس التدين الفكري ك عقيدة و منهج حياة و فكر و أساس
و انا بالنسبة لي هالنوع ما يناسبني ابدا
و يؤلمني وجوده أصلا
يمكن في ناس تفكر اني خدعت نفسي
و نظرتي ساذجة اني تمنيت الحافظ !
لا ابدا
من البداية و عودة لموضوعي السابق
الأساس بالنسبة لي في موضوع دين الخاطب
هو محافظته على صلاة الجماعة
و اتفاقنا على رؤية مشتركة ( مثلا تربية الأبناء على الكتاب و السنه و منهج السلف )
و مدى قابلية الطرف الاخر للتدين مستقبلا
و هذه الأمور تنطبق كثيرا على من لا يملك ادنى علم شرعي
في موضوعي هذا قلت
ان رفض والدي الحافظ فيجب ان ترتفع معاييري
و هذا بديهي ف لن ارفض الا طمعا في الحصول على الافضل
أيضاً من البديهيات :
انه ليس كل الحفاظ كاملين او غير مقصرين
بل منهم من يحفظ حروفه فقط دون العمل بأحكامه
( اعلم ذلك )
و لكن نفسي ترتاح راحة مبدئية
و تنجذب انجذاب اولى ( لمن كان اقربهم لله ظاهريا )
مثل الملتحي
و للناس فيما يعشقون مذاهب
بعضهم يتمنى بيضاء البشرة و بعضهم يريدها طويلة
و انا لا أريده الا قريبا من الله و يقربني من الله اكثر
و ان يكون زواجي فاتحة خير علي
و أساس ممتاز لتربية أبنائي التربية القويمة
ف فيهم سأستثمر كلما املك بإذن الله
و اسأل الله ان انصر فيهم ديني ولو بالقليل
.. دعواتكم ان يرزقني الله ما اتمنى