قال: غبية. تأثرتي بهذا الكلمة من الدكتور؟ لا لازلت غير مقتنعة بكلامه ولا بكلامك. ماهو كلامي؟! مستعدة أن أفعل هذا برضا وإقبال عندما أكون لوحدي .. لكن طالما أن هناك أخريات فالمسألة ستظل محصورة في المنافسة وشعوره بأنه الملك الذي تسعى النساء لإرضائه وإشباعه .. ولست مستعدة لخوض هذه المنافسة. كنتي لوحدك سابقاً ، لماذا لم تفعلي ذلك ؟ ياريت تبلغي الدكتور بهذه المعلومة الهامة ( وجهة نظرك وحكاية الملك والجواري الحسان) ورغم هذا .. حاولت أسمع الكلام .. احيي فيكي هذه الصفة الجميلة والتي لاتقل جمالاً عن صفاتك الأخرى واقسم بالله أنني أشعر بالإهانة وأنني بالفعل أرخص نفسي. أين الإهانة في تطبيق كلام الدكتور ؟ وبترخصي نفسك لمين ؟ اريد اسمع اجابتك مكن توصفيلي هذه الاجهزة وكيف طريقة عملها وهل لاحظتي منها فائدة تذكر؟ الجهاز الأول عبارة عن نظارة موصولة بنقاط ضوئية حمراء .. تضيء على رتم معين ما بين سرعة وبطء .. مع سماعة على الأذن أسمع من خلالها مؤثر صوتي يتوافق مع حركة النقاط الضوئية. والجهاز الثاني فيه موضعين أضع عليهما يداي .. ويتم تشغيله بحيث يصدر ذبذبات تسبب شيئاً من الوخز أو التنميل في أطراف أصابعي وكفيّ. ماشاء الله اجهزة علمية انا احد الاطباء فتح لي شاشة الكمبيوتر وتركني مع اغنية هادئة ربع ساعة وبس! قبل أن أخضع لهذين الجهازين أخبرني الدكتور أحمد أنني سأشعر بشعور إيجابي بعدهما اعتقد انه اراد تهيئتك .... ولكن في الحقيقة لم يحدث هذا .. حيث خرجت من العيادة في وضع عادي .. صحيح لم أكن منزعجة .. اعتقد بعد خمسين جلسة ان الوضع سيكون مختلف تماماً ولكنني في ذات الوقت لم أكن مبسوطة أو أن شعور التفاؤل يجتاحني اجتياحاً مثلاً .... يعني حالتي كانت عادية ليس فيها شيء مميز أو غير معتاد. اعتقد لو ان الجهاز يؤثر من أول جلسة كان اشتراه كل واحد واستغنى عن الاطباء النفسانيين والأدوية النفسية ماهو شعورك وانتي تتحدثي مع طبيب غير مشهور على عكس الدكتور احمد النجار؟ بأمانة .. كنت أتمنى أن أكمل جلساتي كلها مع الدكتور أحمد .. ربما لأنني في الأصل كنت مهيأة لهذا .. ولم أعرف بأنني سأجلس مع دكتور آخر إلا بعد أن خرجت من عند الدكتور أحمد. لايكون تركيزك على الماركات العالمية دون التركيز على الفائدة المرجوة منه قد يكون عجبك الدكتور النجار لأنه يتكلم بأسلوب مميز عبر الفضائيات او اليوتيوب ، او سمعتي تجارب الآخرين عنه ولكن هذا لايعني انه الشخص المناسب والوحيد لحالتك ولكن لا بأس ما دمت قد أحصل على فائدة ونفع من جلساتي معه. جزاكي الله خير على قرارك الصائب والعقلاني صورة اخوكي؟ وعدم تأثرك بالصور التي وضعتيها في غرفتك؟ الم تخبريه بذلك؟ لم أكن حريصة على هذا .. رغم أنني لم أنسَه. قلت انك ترمي عليه كل شي وهو يدبر عمره وبصراحة كنت أعتقد أن موضوع الصورة والخيال هو مدخل أو وسيلة لجأتَ لها حتى توصلني إلى باب الدكتور فقط .. فقلت في نفسي: ما دام وصلت فلأعرض المشكلة الرئيسية والأهم. نعم كانت مدخل والحمدلله ادت الغرض منها ولكن هذا لايمنع اننا نستفيد منها، واعتقد انك راح تستفيدي من تعليق الدكتور على موضوع صورة اخوكي وقال: مبدئياً وقبل أن أجري لكِ أي اختبار .. واضح عندي أنكِ تعانين من ضعف التركيز كيف لاحظها؟ هل بتنقلك من موضوع لاخر؟ ام من هدف لآخر؟ هو قال هذا بعدما أخبرته ببعض المواقف التي أكون مشغولة فيها بعملٍ ما ورغم هذا أقتطع منه لحظات أو دقائق لأراقب زوجي أو أتابعه على الواتس .... قلت له مثلاً: عندما أدخل المطبخ لإعداد الغداء أجدني أترك عملي وأمسك الموبايل لأراه إن كان متصلاً .. ولأرى مع من يتحدث. شعور مزعج ورتم حياة متعب نقلق من أجل اناس لم تقلق من أجلنا! وقلت له: أحياناً أمسك كتاباً وأقرر أن أخرج للصالة لأقرأ هناك .. ولكنني لا أستطيع وأبقى في الغرفة حيث يجلس زوجي .. وأقرأ فيها. يعني بالعربي انتي متعلقة فيه أو شاكة فيه ولاتريدينه يغيب عن ناظريكي ويلعب بذيله سجلتي بالنادي؟ هذا الأسبوع كنت مشغولة في التحضير لحفلة صغيرة لابنتي .. وكذلك انشغلت مع زوجي .. بالإضافة إلى أنني أحتاج لشراء ملابس رياضة وسباحة سأشتريها خلال هذين اليومين. ولكنني أخبرت زوجي بأنني سأبداً مع بداية هذا الأسبوع بإذن الله .. وحددت أنني سأذهب يومين على الأقل في الأسبوع. اهم شيء اقرأي على نفسك وحصني نفسك جيداً ترى فيه حسوديات كثير في النادي وعلى فكرة .. عندما أخبرته سابقاً بموضوع النادي وافق .. والآن عندما أخبرته بأنني سأبدأ التطبيق هذا الأسبوع شعرت بأنه توتر! توتر لأن الموضوع اصبح جدي وطلبت منه أن ينصحني بأي شيء يمكنني فعله في البيت حتى موعدنا التالي ماشاء الله عليك جادة وعمليه .. فنحصني بعمل جلسات استرخاء والتركيز على عملية التنفس لمدة عشر دقائق مرة أو مرتين في اليوم. . .ها كيف مارستيها ام لا ؟. الدكتور طلب مني أن أجلس باسترخاء تام وأغمض عيناي .. وأتنفس بشكل منتظم وأراقب عملية التنفس وأركز ذهني عليها. والحقيقة أنني فعلت ولكنني لم أنجح حتى الآن في التركيز تماماً على عملية التنفس طوال العشر دقائق .. وأجدني أفكر في أمور أخرى .. سواء زوجي أو غيره. والدكتور أخبرني أن هذا متوقع وأنني سأحتاج وقتاً حتى أضبط تركيزي تماماً. نعم اكيد المسألة تحتاج وقت هو موقف حدث بيني وبين زوجي منذ ما يزيد عن الأسبوع .. أصابني في مقتل وعمّق الجرح الذي أشعر به والألم الذي أعاني منه. ناس ماتمشي الا بالعين الحمراء ممكن اعرف الموقف؟ كان زوجي في عمله .. وكنا نتحدث بالهاتف ..... لا أذكر كيف بدأ الحوار .. ولكنه فاجأني بسؤال: ممكن أعرف شو هواياتج بالضبط؟!! طبعاً سؤاله لم يكن استفهامياً بقدر ما كان فيه شيء من الاستنكار .. وربما الاستخفاف .. لا أدري .. ولكن سؤاله جرحني كثيراً وأشعرني بسخط شديد عليه. نعم يستاهل انك تسخطي عليه ولكن انتي تحمل مسؤولية استخفافه بك ولكن ثانية بعد الجلسات النفسية ان شاء الله لن يستخف بكي قلت له: تعرف إني كنت مشتركة في فريق الموسيقى في المدرسة؟ .. وإني كنت أعزف على الأكورديون؟ .. وإني تعلمت أعزف النشيد الوطني قبل اشتراكي في الفريق من خلال مراقبتي لأصابع البنات اللي كانن يعزفن في الفريق أثناء طابور الصباح؟ ماشاء الله عندك قدرات ملاحظة فائقة تعرف إني كنت كاتبة مقالات؟ (هذه يعرفها) .. تعرف إني كنت أكتب عمود أسبوعي في صفحة الهواة؟ تعرف إني فكرت في يوم من الأيام إني أشتغل مذيعة؟ .. وإني أجريت اختباراً بالفعل في الإذاعة .. والموظف الذي أجرى لي الاختبار أثنى جداً على صوتي وأدائي وطريقة إلقائي؟ ماشاء الله كيف عرفتي تمسكي نفسك وتردي عليه يبدو أنه شعر من خلال كلامي أنني تضايقت من سؤاله لذلك لم يرد بطريقة هجومية .. ولكنه رغم ذلك رد: حلو .. جميل .. ما قلنا شي ..... لكن شو فايدة هذا كله على بيتج وعيالج؟!! استخفاف من جهة ثانية قلت: هذه هوايات .. المفروض تكون فايدتها لي أنا شخصياً في المقام الأول. اعجبني جوابك، وماشاء الله مركزة معاه قال: لا .. لازم بيتج وعيالج يستفيدون. قلت: مثل شو مثلاً. اعجبتيني انك ماجادلتيه قال: الطبخ مثلاً (هو له فترة يركز على موضوع الطبخ .. مع العلم أنه مب أكّيل ولا راعي بطن وعمر موضوع الطبخ والأكل ما كان موضوع حوار أو مشكلة بينا على الإطلاق .. وأمي تقول إنه من صغره ما كان متعبها في هذا الموضوع ومستعد ياكل أي شي متوفر وخلاص حتى لو جبن وخبز .. وأنا في الأساس أطبخ لهم من وقت ما انتقلنا لبيتنا .. لكنه فجأة صار يباني أفتح مواقع الطبخ وأطلّع وصفات وطبخات مختلفة ومتنوعة!! .. بل أصبح يضغط على أمي حتى تعلمني طبخاتها ـ رغم أنها غير مرحبة بهذا ـ ويطلب مني أن أذهب إليها وآخذ دروساً عملية وأراها كيف تطبخ هذه الطبخة أو تلك.) قلت له: انت سألتني عن هواياتي .. والطبخ مب هواية. طبعاً تم يجادل شوي ـ وإن كان بهدوء ودون صدام ـ ومصمم إن أي هواية لي المفروض إنها تصب في مصلحة البيت واليهال!! هل عنده اطفال من الثانية؟ ولأن الشيء بالشيء يذكر .. بعد عودته من عمله منذ بضعة أيام حصل إني كنت جالسة أقرأ كتاب .. وكنت مندمجة تماماً لأن الكتاب بالفعل ممتع ومفيد لفضول عندي، ممكن اعرف عنوان الكتاب .. تركني شوي وبعدين قال: انتي بدل ما تقرين هالكتاب ليش ما تفتحين النت وتشوفين وصفات أحسن؟!!! في مثل هذه المواقف هو لا يتحدث بجدية بالغة .. وغالباً يتكلم بمزح .. لذلك فضّلت عدم تصعيد الموقف .. وفي النهاية قلت له: نظراً لأن الحياة الزوجية مشاركة فساعدني قليلاً .. افتح المواقع واختار الوصفة والمقادير اللي تعجبك .. ومن عيوني أطبقها لك. اجابة راقية ومؤدبة ومفحمة له وطبعاً لازلت أنتظر ترشيحاته. ماهو تفسيرك لموضوع اهتمامه المفاجئ بالطبخ؟ هذا كل شيء حتى الآن. |
قال: غبية.
تأثرتي بهذا الكلمة من الدكتور؟ لا لازلت غير مقتنعة بكلامه ولا بكلامك. ماهو كلامي؟! إني أسوّق لنفسي! مستعدة أن أفعل هذا برضا وإقبال عندما أكون لوحدي .. لكن طالما أن هناك أخريات فالمسألة ستظل محصورة في المنافسة وشعوره بأنه الملك الذي تسعى النساء لإرضائه وإشباعه .. ولست مستعدة لخوض هذه المنافسة. كنتي لوحدك سابقاً ، لماذا لم تفعلي ذلك ؟ شو دراك أني لم أفعل؟! .. هل لهثه خلف أخريات يعني هذا؟!!! ياريت تبلغي الدكتور بهذه المعلومة الهامة ( وجهة نظرك وحكاية الملك والجواري الحسان) سأفعل بالتأكيد. ورغم هذا .. حاولت أسمع الكلام .. احيي فيكي هذه الصفة الجميلة والتي لاتقل جمالاً عن صفاتك الأخرى واقسم بالله أنني أشعر بالإهانة وأنني بالفعل أرخص نفسي. أين الإهانة في تطبيق كلام الدكتور ؟ وبترخصي نفسك لمين ؟ اريد اسمع اجابتك الإهانة إني أظهر اهتمام أو أعمل حركة أو أبادر مبادرة لشخص ربما يكون في تلك اللحظة تحديداً يفكر في غيري .. وربما لا يراني أصلاً في ذهنه! الأهانة إني أراه ماسك موبايله ويراسل هذه وتلك أمامي .. ثم أكون مطالبة بالعطاء بأريحية!! إهانة أن أقوم بعمل ما أدرك أنه غالباً سيخضع لمقارنة بيني وبين غيري! مكن توصفيلي هذه الاجهزة وكيف طريقة عملها وهل لاحظتي منها فائدة تذكر؟ الجهاز الأول عبارة عن نظارة موصولة بنقاط ضوئية حمراء .. تضيء على رتم معين ما بين سرعة وبطء .. مع سماعة على الأذن أسمع من خلالها مؤثر صوتي يتوافق مع حركة النقاط الضوئية. والجهاز الثاني فيه موضعين أضع عليهما يداي .. ويتم تشغيله بحيث يصدر ذبذبات تسبب شيئاً من الوخز أو التنميل في أطراف أصابعي وكفيّ. ماشاء الله اجهزة علمية انا احد الاطباء فتح لي شاشة الكمبيوتر وتركني مع اغنية هادئة ربع ساعة وبس! قبل أن أخضع لهذين الجهازين أخبرني الدكتور أحمد أنني سأشعر بشعور إيجابي بعدهما اعتقد انه اراد تهيئتك .... ولكن في الحقيقة لم يحدث هذا .. حيث خرجت من العيادة في وضع عادي .. صحيح لم أكن منزعجة .. اعتقد بعد خمسين جلسة ان الوضع سيكون مختلف تماماً ولكنني في ذات الوقت لم أكن مبسوطة أو أن شعور التفاؤل يجتاحني اجتياحاً مثلاً .... يعني حالتي كانت عادية ليس فيها شيء مميز أو غير معتاد. اعتقد لو ان الجهاز يؤثر من أول جلسة كان اشتراه كل واحد واستغنى عن الاطباء النفسانيين والأدوية النفسية ماهو شعورك وانتي تتحدثي مع طبيب غير مشهور على عكس الدكتور احمد النجار؟ بأمانة .. كنت أتمنى أن أكمل جلساتي كلها مع الدكتور أحمد .. ربما لأنني في الأصل كنت مهيأة لهذا .. ولم أعرف بأنني سأجلس مع دكتور آخر إلا بعد أن خرجت من عند الدكتور أحمد. لايكون تركيزك على الماركات العالمية دون التركيز على الفائدة المرجوة منه قد يكون عجبك الدكتور النجار لأنه يتكلم بأسلوب مميز عبر الفضائيات او اليوتيوب ، او سمعتي تجارب الآخرين عنه ولكن هذا لايعني انه الشخص المناسب والوحيد لحالتك ولكن لا بأس ما دمت قد أحصل على فائدة ونفع من جلساتي معه. جزاكي الله خير على قرارك الصائب والعقلاني في الحقيقة لم أكن متابعة جيدة للدكتور أحمد .. ولولا أن كوكي ـ حسبما أذكر ـ اقترحت اسمه فربما لم يكن ليخطر على بالي. ولكنني فعلاً كونت عنه انطباعاً جيداً جداً بعد جلستي الأولى معه. ولكن مرة أخرى .. لا بأس .. لا أشعر بانزعاج كبير من متابعتي مع الطبيب الآخر. صورة اخوكي؟ وعدم تأثرك بالصور التي وضعتيها في غرفتك؟ الم تخبريه بذلك؟ لم أكن حريصة على هذا .. رغم أنني لم أنسَه. قلت انك ترمي عليه كل شي وهو يدبر عمره وبصراحة كنت أعتقد أن موضوع الصورة والخيال هو مدخل أو وسيلة لجأتَ لها حتى توصلني إلى باب الدكتور فقط .. فقلت في نفسي: ما دام وصلت فلأعرض المشكلة الرئيسية والأهم. نعم كانت مدخل والحمدلله ادت الغرض منها ولكن هذا لايمنع اننا نستفيد منها، واعتقد انك راح تستفيدي من تعليق الدكتور على موضوع صورة اخوكي طيب سأفعل. وقال: مبدئياً وقبل أن أجري لكِ أي اختبار .. واضح عندي أنكِ تعانين من ضعف التركيز كيف لاحظها؟ هل بتنقلك من موضوع لاخر؟ ام من هدف لآخر؟ هو قال هذا بعدما أخبرته ببعض المواقف التي أكون مشغولة فيها بعملٍ ما ورغم هذا أقتطع منه لحظات أو دقائق لأراقب زوجي أو أتابعه على الواتس .... قلت له مثلاً: عندما أدخل المطبخ لإعداد الغداء أجدني أترك عملي وأمسك الموبايل لأراه إن كان متصلاً .. ولأرى مع من يتحدث. شعور مزعج ورتم حياة متعب نقلق من أجل اناس لم تقلق من أجلنا! نعم. وقلت له: أحياناً أمسك كتاباً وأقرر أن أخرج للصالة لأقرأ هناك .. ولكنني لا أستطيع وأبقى في الغرفة حيث يجلس زوجي .. وأقرأ فيها. يعني بالعربي انتي متعلقة فيه أو شاكة فيه ولاتريدينه يغيب عن ناظريكي ويلعب بذيله أنا أعرف إنه يلعب بذيله .. وأعرف إن مراقبتي أو عدم غيابه عن ناظري لن تمنع هذا. سجلتي بالنادي؟ هذا الأسبوع كنت مشغولة في التحضير لحفلة صغيرة لابنتي .. وكذلك انشغلت مع زوجي .. بالإضافة إلى أنني أحتاج لشراء ملابس رياضة وسباحة سأشتريها خلال هذين اليومين. ولكنني أخبرت زوجي بأنني سأبداً مع بداية هذا الأسبوع بإذن الله .. وحددت أنني سأذهب يومين على الأقل في الأسبوع. اهم شيء اقرأي على نفسك وحصني نفسك جيداً ترى فيه حسوديات كثير في النادي الله يسعدك .. نفسي أقتنع أنني ممكن أكون موضع حسد. وعلى فكرة .. عندما أخبرته سابقاً بموضوع النادي وافق .. والآن عندما أخبرته بأنني سأبدأ التطبيق هذا الأسبوع شعرت بأنه توتر! توتر لأن الموضوع اصبح جدي وطلبت منه أن ينصحني بأي شيء يمكنني فعله في البيت حتى موعدنا التالي ماشاء الله عليك جادة وعمليه .. فنحصني بعمل جلسات استرخاء والتركيز على عملية التنفس لمدة عشر دقائق مرة أو مرتين في اليوم. . .ها كيف مارستيها ام لا ؟. الدكتور طلب مني أن أجلس باسترخاء تام وأغمض عيناي .. وأتنفس بشكل منتظم وأراقب عملية التنفس وأركز ذهني عليها. والحقيقة أنني فعلت ولكنني لم أنجح حتى الآن في التركيز تماماً على عملية التنفس طوال العشر دقائق .. وأجدني أفكر في أمور أخرى .. سواء زوجي أو غيره. والدكتور أخبرني أن هذا متوقع وأنني سأحتاج وقتاً حتى أضبط تركيزي تماماً. نعم اكيد المسألة تحتاج وقت هو موقف حدث بيني وبين زوجي منذ ما يزيد عن الأسبوع .. أصابني في مقتل وعمّق الجرح الذي أشعر به والألم الذي أعاني منه. ناس ماتمشي الا بالعين الحمراء ممكن اعرف الموقف؟ كان زوجي في عمله .. وكنا نتحدث بالهاتف ..... لا أذكر كيف بدأ الحوار .. ولكنه فاجأني بسؤال: ممكن أعرف شو هواياتج بالضبط؟!! طبعاً سؤاله لم يكن استفهامياً بقدر ما كان فيه شيء من الاستنكار .. وربما الاستخفاف .. لا أدري .. ولكن سؤاله جرحني كثيراً وأشعرني بسخط شديد عليه. نعم يستاهل انك تسخطي عليه ولكن انتي تحمل مسؤولية استخفافه بك ولكن ثانية بعد الجلسات النفسية ان شاء الله لن يستخف بكي قلت له: تعرف إني كنت مشتركة في فريق الموسيقى في المدرسة؟ .. وإني كنت أعزف على الأكورديون؟ .. وإني تعلمت أعزف النشيد الوطني قبل اشتراكي في الفريق من خلال مراقبتي لأصابع البنات اللي كانن يعزفن في الفريق أثناء طابور الصباح؟ ماشاء الله عندك قدرات ملاحظة فائقة تعرف إني كنت كاتبة مقالات؟ (هذه يعرفها) .. تعرف إني كنت أكتب عمود أسبوعي في صفحة الهواة؟ تعرف إني فكرت في يوم من الأيام إني أشتغل مذيعة؟ .. وإني أجريت اختباراً بالفعل في الإذاعة .. والموظف الذي أجرى لي الاختبار أثنى جداً على صوتي وأدائي وطريقة إلقائي؟ ماشاء الله كيف عرفتي تمسكي نفسك وتردي عليه في الحقيقة لم أرد مباشرةً .. هو قال ما قال في المكالمة .. ثم عاودت الاتصال به بعدها مباشرة وقلت هذا الكلام. بديهيتي تخونني أحياناً فأتأخر في الرد .. أو لا أرد أصلاً. يبدو أنه شعر من خلال كلامي أنني تضايقت من سؤاله لذلك لم يرد بطريقة هجومية .. ولكنه رغم ذلك رد: حلو .. جميل .. ما قلنا شي ..... لكن شو فايدة هذا كله على بيتج وعيالج؟!! استخفاف من جهة ثانية قلت: هذه هوايات .. المفروض تكون فايدتها لي أنا شخصياً في المقام الأول. اعجبني جوابك، وماشاء الله مركزة معاه قال: لا .. لازم بيتج وعيالج يستفيدون. قلت: مثل شو مثلاً. اعجبتيني انك ماجادلتيه قال: الطبخ مثلاً (هو له فترة يركز على موضوع الطبخ .. مع العلم أنه مب أكّيل ولا راعي بطن وعمر موضوع الطبخ والأكل ما كان موضوع حوار أو مشكلة بينا على الإطلاق .. وأمي تقول إنه من صغره ما كان متعبها في هذا الموضوع ومستعد ياكل أي شي متوفر وخلاص حتى لو جبن وخبز .. وأنا في الأساس أطبخ لهم من وقت ما انتقلنا لبيتنا .. لكنه فجأة صار يباني أفتح مواقع الطبخ وأطلّع وصفات وطبخات مختلفة ومتنوعة!! .. بل أصبح يضغط على أمي حتى تعلمني طبخاتها ـ رغم أنها غير مرحبة بهذا ـ ويطلب مني أن أذهب إليها وآخذ دروساً عملية وأراها كيف تطبخ هذه الطبخة أو تلك.) قلت له: انت سألتني عن هواياتي .. والطبخ مب هواية. طبعاً تم يجادل شوي ـ وإن كان بهدوء ودون صدام ـ ومصمم إن أي هواية لي المفروض إنها تصب في مصلحة البيت واليهال!! هل عنده اطفال من الثانية؟ لا .. وهي بالمناسبة عندها مشكلة في الإنجاب .. واستمر زواجها الأول مدة تقارب العشر سنوات دون إنجاب. ولأن الشيء بالشيء يذكر .. بعد عودته من عمله منذ بضعة أيام حصل إني كنت جالسة أقرأ كتاب .. وكنت مندمجة تماماً لأن الكتاب بالفعل ممتع ومفيد لفضول عندي، ممكن اعرف عنوان الكتاب (أسرتك ليست أولويتك) للدكتور بشير الرشيدي. صعقني العنوان أول ما رأيته في المكتبة .. وشعرت أنني بحاجة شديدة لمثل هذا الكتاب حتى قبل أن أعرف محتواه. .. تركني شوي وبعدين قال: انتي بدل ما تقرين هالكتاب ليش ما تفتحين النت وتشوفين وصفات أحسن؟!!! في مثل هذه المواقف هو لا يتحدث بجدية بالغة .. وغالباً يتكلم بمزح .. لذلك فضّلت عدم تصعيد الموقف .. وفي النهاية قلت له: نظراً لأن الحياة الزوجية مشاركة فساعدني قليلاً .. افتح المواقع واختار الوصفة والمقادير اللي تعجبك .. ومن عيوني أطبقها لك. اجابة راقية ومؤدبة ومفحمة له وطبعاً لازلت أنتظر ترشيحاته. ماهو تفسيرك لموضوع اهتمامه المفاجئ بالطبخ؟ لست متأكدة .. ولكنني لا أستطيع النظر لهدفه نظرةً بريئة .... ربما يرغب في غمسي أكثر في مسؤوليات البيت! .. وربما يرغب في إشعاري بالتقصير حتى يعزز في نفسه حجة ما يفعله. هذا كل شيء حتى الآن. جزاكي الله خير على مشاركتي لهمومك وخاصة انك من الاناس اللي تكتم بقلبها |
ماهو كلامي؟!
إني أسوّق لنفسي! التسويق لنفسك مع الكل وليس مع زوجك فقط عندك في المنتدى هنا من هي مهرة ؟ عبارة عن عضوة فيها كذا وكذا من الصفات كيف عرفناها ؟ لمسناها من تسويقك لنفسك حتقولي انا ماسوقت لنفسي وانما تصرفت على طبيعتي تمام عليكي طبيعتك هذي ... ولا بلاش استبق الاحداث خليني اسأل : لماذا زوجك اتزوج الثانية ؟ اريد اجابتك التي توصلتي لها الان بعد سنوات زواجه ؟ لا أدري .. الوضع لا يزال غير طبيعي .. لا يوجد استقرار أو روتين دائم. وفي نفس الوقت له علاقة مع أخريات! لذلك لا أدري ما الذي يريده بالضبط؟! مستعدة أن أفعل هذا برضا وإقبال عندما أكون لوحدي .. لكن طالما أن هناك أخريات فالمسألة ستظل محصورة في المنافسة وشعوره بأنه الملك الذي تسعى النساء لإرضائه وإشباعه .. ولست مستعدة لخوض هذه المنافسة. كنتي لوحدك سابقاً ، لماذا لم تفعلي ذلك ؟ شو دراك أني لم أفعل؟! .. هل لهثه خلف أخريات يعني هذا؟!!! صياغتك للجملة اوحت لي انك لم تفعليه من قبل أين الإهانة في تطبيق كلام الدكتور ؟ وبترخصي نفسك لمين ؟ اريد اسمع اجابتك الإهانة إني أظهر اهتمام أو أعمل حركة أو أبادر مبادرة لشخص ربما يكون في تلك اللحظة تحديداً يفكر في غيري .. وربما لا يراني أصلاً في ذهنه! الأهانة إني أراه ماسك موبايله ويراسل هذه وتلك أمامي .. ثم أكون مطالبة بالعطاء بأريحية!! إهانة أن أقوم بعمل ما أدرك أنه غالباً سيخضع لمقارنة بيني وبين غيري! استفدت من كلامك في حياتي الشخصية بارك الله فيكي نقلق من أجل اناس لم تقلق من أجلنا! نعم. انتي تحبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييه ولاتريدي التصريح بذلك لماذا لاأعلم يمكن احساسك بأنك لو صرحتي بذلك سوف يكون ضعف منك واهانة لكي او لأنك تعتبري هذا شيء بديهي ومافي داعي للتصريح ماأعرف صراحة طول عمري وأنا أعبر له عن مشاعري .... كنت حريصة على إظهار حبي وتقديري وشكري لله لأنه زوجي تصريحاً وتلميحاً. لم أشعر يوماً بأن إظهار حبي فيه إهانة أو ضعف .. ورغم أنني أعرف أنه يعرف أنني أحبه .. ولكنني رغم ذلك لم أكتفِ بمعرفته .. لأنني كنت أريده أن يسمعها مني دوماً .. ولأنني كنت أستمتع عندما كنت أقولها أو أكتبها له. ولكن بعد المشكلة الكبيرة التي حدثت العام الماضي .. والتي طلبت على إثرها الطلاق .. توقفت تماماً عن كل شيء. وقلت له: أحياناً أمسك كتاباً وأقرر أن أخرج للصالة لأقرأ هناك .. ولكنني لا أستطيع وأبقى في الغرفة حيث يجلس زوجي .. وأقرأ فيها. يعني بالعربي انتي متعلقة فيه أو شاكة فيه ولاتريدينه يغيب عن ناظريكي ويلعب بذيله أنا أعرف إنه يلعب بذيله .. وأعرف إن مراقبتي أو عدم غيابه عن ناظري لن تمنع هذا. يعني انتي أيضاً تحبيييييييييييييييييييييييييييييه ولكنك مجروحة منه هل تعتقد حقاً أن الحب يبقى مع الجرح؟! اهم شيء اقرأي على نفسك وحصني نفسك جيداً ترى فيه حسوديات كثير في النادي الله يسعدك .. نفسي أقتنع أنني ممكن أكون موضع حسد. اللهم امين يحسدوك على متابعتك للنادي على جديتك على اتقانك للتمارين على عدم تعبك في السباحة على ان اصابع قدمك خمس اصابع (اقصد ممكن يحسدوكي على شيء طبيعي عندك وهو ناقص عندهم) ماشاء الله كيف عرفتي تمسكي نفسك وتردي عليه في الحقيقة لم أرد مباشرةً .. هو قال ما قال في المكالمة .. ثم عاودت الاتصال به بعدها مباشرة وقلت هذا الكلام. بديهيتي تخونني أحياناً فأتأخر في الرد .. أو لا أرد أصلاً. ايوه كذا اظهري وباني عليك الامان انتي انسانة بشرية مثلنا تخطئ وتصيب ، تتلعثم وتتردد ، ينقطع حبل افكارها لم أقل إنني ملاك .. ربما يعتقد بعضكم هذا فقط! هل عنده اطفال من الثانية؟ لا .. وهي بالمناسبة عندها مشكلة في الإنجاب .. واستمر زواجها الأول مدة تقارب العشر سنوات دون إنجاب. هنا في سؤال حلو س : لماذا الواحد يتزوج واحدة عندها مشاكل بالانجاب؟ لأنه يريد متعة! ولكن في نفس الوقت هو سعى معها في محاولة مخلصة جداً للإنجاب العام الماضي! وجاءتني أخته ـ قبلها بفترة قصيرة ـ لتحثني على الحمل قائلة: يالله شدي حيلج .. أخوي خاطره في سيف! ولم تكن تعلم أن (سيف) هو الاسم الذي اتفقا عليه إن نجحت محاولة حملها! متخيل الموقف؟ .. راح يكلم أهله عن رغبته في إنجاب ولد .. وأخبرهم بالاسم الذي يتمناه .. وهم اعتقدوا أنني المقصودة .... وأنا لا مقصودة ولا حتى على باله! (أسرتك ليست أولويتك) للدكتور بشير الرشيدي. صعقني العنوان أول ما رأيته في المكتبة .. وشعرت أنني بحاجة شديدة لمثل هذا الكتاب حتى قبل أن أعرف محتواه. سبحان الله ، مابقي الا يكتب المؤلف ( إهداء للأخت ميرة ) ماهو تفسيرك لموضوع اهتمامه المفاجئ بالطبخ؟ لست متأكدة .. ولكنني لا أستطيع النظر لهدفه نظرةً بريئة .... ربما يرغب في غمسي أكثر في مسؤوليات البيت! .. وربما يرغب في إشعاري بالتقصير حتى يعزز في نفسه حجة ما يفعله. تفسيرات حلوة بخصوص النادي.. أشركته معي في الشراء والدفع لأنني أردت فقط أن يدرك أن الأمر جدي .. وكونه يساهم معي في الأمر يعني بالنسبة لي أنه لن يضايقني مستقبلاً أو يحاول عرقلتي عن الاستمرار. تركت شما في البيت. عندما ذهبت أول أمس وضعتها في السرير لتنام وخرجت .. على أساس أنه سيعود مبكراً ويجلس معها عندما تستيقظ لحين عودتي. الآن سأذهب وهي مستيقظة .. سأتركها مع الخادمة. وهو خرج ولا أدري متى سيعود .. ولم أشأ أن أسأله حتى لا يعتقد أن كون شما مستيقظة أو مع الخادمة لا يزال يمثل أزمة بالنسبة لي. ماشاء الله تصرفاتك رائعة وحكيمة الله يبارك لكي في وقتك وجهدك وصحتك واطفالك و زوجك |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|