زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم) - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

ساعدني لطلب مساعدة أحد الأعضاء في حل المشاكل الزوجية والاجتماعية

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-2015, 07:45 PM
  #11
مُثابِر
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,388
مُثابِر غير متصل  
رد: زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم)

امنيتي ضمن الرابط التالي

وكانت قبل 7 شهور تقريباً :

http://www.66n.com/forums/showpost.p...1&postcount=31
قديم 20-04-2015, 10:10 AM
  #12
مُثابِر
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,388
مُثابِر غير متصل  
رد: زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره مشاهدة المشاركة

قال: غبية.

تأثرتي بهذا الكلمة من الدكتور؟

لا

لازلت غير مقتنعة بكلامه ولا بكلامك.

ماهو كلامي؟!

مستعدة أن أفعل هذا برضا وإقبال عندما أكون لوحدي .. لكن طالما أن هناك أخريات فالمسألة ستظل محصورة في المنافسة وشعوره بأنه الملك الذي تسعى النساء لإرضائه وإشباعه .. ولست مستعدة لخوض هذه المنافسة.

كنتي لوحدك سابقاً ، لماذا لم تفعلي ذلك ؟

ياريت تبلغي الدكتور بهذه المعلومة الهامة ( وجهة نظرك وحكاية الملك والجواري الحسان)


ورغم هذا .. حاولت أسمع الكلام ..

احيي فيكي هذه الصفة الجميلة والتي لاتقل جمالاً عن صفاتك الأخرى


واقسم بالله أنني أشعر بالإهانة وأنني بالفعل أرخص نفسي.

أين الإهانة في تطبيق كلام الدكتور ؟

وبترخصي نفسك لمين ؟

اريد اسمع اجابتك


مكن توصفيلي هذه الاجهزة وكيف طريقة عملها وهل لاحظتي منها فائدة تذكر؟

الجهاز الأول عبارة عن نظارة موصولة بنقاط ضوئية حمراء .. تضيء على رتم معين ما بين سرعة وبطء .. مع سماعة على الأذن أسمع من خلالها مؤثر صوتي يتوافق مع حركة النقاط الضوئية.


والجهاز الثاني فيه موضعين أضع عليهما يداي .. ويتم تشغيله بحيث يصدر ذبذبات تسبب شيئاً من الوخز أو التنميل في أطراف أصابعي وكفيّ.

ماشاء الله اجهزة علمية

انا احد الاطباء فتح لي شاشة الكمبيوتر وتركني مع اغنية هادئة ربع ساعة وبس!



قبل أن أخضع لهذين الجهازين أخبرني الدكتور أحمد أنني سأشعر بشعور إيجابي بعدهما

اعتقد انه اراد تهيئتك

.... ولكن في الحقيقة لم يحدث هذا .. حيث خرجت من العيادة في وضع عادي .. صحيح لم أكن منزعجة ..

اعتقد بعد خمسين جلسة ان الوضع سيكون مختلف تماماً

ولكنني في ذات الوقت لم أكن مبسوطة أو أن شعور التفاؤل يجتاحني اجتياحاً مثلاً .... يعني حالتي كانت عادية ليس فيها شيء مميز أو غير معتاد.

اعتقد لو ان الجهاز يؤثر من أول جلسة كان اشتراه كل واحد واستغنى عن الاطباء النفسانيين والأدوية النفسية

ماهو شعورك وانتي تتحدثي مع طبيب غير مشهور على عكس الدكتور احمد النجار؟

بأمانة .. كنت أتمنى أن أكمل جلساتي كلها مع الدكتور أحمد .. ربما لأنني في الأصل كنت مهيأة لهذا .. ولم أعرف بأنني سأجلس مع دكتور آخر إلا بعد أن خرجت من عند الدكتور أحمد.

لايكون تركيزك على الماركات العالمية دون التركيز على الفائدة المرجوة منه

قد يكون عجبك الدكتور النجار لأنه يتكلم بأسلوب مميز عبر الفضائيات او اليوتيوب ، او سمعتي تجارب الآخرين عنه
ولكن هذا لايعني انه الشخص المناسب والوحيد لحالتك


ولكن لا بأس ما دمت قد أحصل على فائدة ونفع من جلساتي معه.

جزاكي الله خير على قرارك الصائب والعقلاني

صورة اخوكي؟

وعدم تأثرك بالصور التي وضعتيها في غرفتك؟

الم تخبريه بذلك؟


لم أكن حريصة على هذا .. رغم أنني لم أنسَه.

قلت انك ترمي عليه كل شي وهو يدبر عمره

وبصراحة كنت أعتقد أن موضوع الصورة والخيال هو مدخل أو وسيلة لجأتَ لها حتى توصلني إلى باب الدكتور فقط .. فقلت في نفسي: ما دام وصلت فلأعرض المشكلة الرئيسية والأهم.

نعم كانت مدخل والحمدلله ادت الغرض منها

ولكن هذا لايمنع اننا نستفيد منها، واعتقد انك راح تستفيدي من تعليق الدكتور على موضوع صورة اخوكي


وقال: مبدئياً وقبل أن أجري لكِ أي اختبار .. واضح عندي أنكِ تعانين من ضعف التركيز

كيف لاحظها؟ هل بتنقلك من موضوع لاخر؟ ام من هدف لآخر؟

هو قال هذا بعدما أخبرته ببعض المواقف التي أكون مشغولة فيها بعملٍ ما ورغم هذا أقتطع منه لحظات أو دقائق لأراقب زوجي أو أتابعه على الواتس .... قلت له مثلاً: عندما أدخل المطبخ لإعداد الغداء أجدني أترك عملي وأمسك الموبايل لأراه إن كان متصلاً .. ولأرى مع من يتحدث.

شعور مزعج ورتم حياة متعب

نقلق من أجل اناس لم تقلق من أجلنا!


وقلت له: أحياناً أمسك كتاباً وأقرر أن أخرج للصالة لأقرأ هناك .. ولكنني لا أستطيع وأبقى في الغرفة حيث يجلس زوجي .. وأقرأ فيها.

يعني بالعربي انتي متعلقة فيه أو شاكة فيه ولاتريدينه يغيب عن ناظريكي ويلعب بذيله

سجلتي بالنادي؟

هذا الأسبوع كنت مشغولة في التحضير لحفلة صغيرة لابنتي .. وكذلك انشغلت مع زوجي .. بالإضافة إلى أنني أحتاج لشراء ملابس رياضة وسباحة سأشتريها خلال هذين اليومين.

ولكنني أخبرت زوجي بأنني سأبداً مع بداية هذا الأسبوع بإذن الله .. وحددت أنني سأذهب يومين على الأقل في الأسبوع.

اهم شيء اقرأي على نفسك وحصني نفسك جيداً ترى فيه حسوديات كثير في النادي

وعلى فكرة .. عندما أخبرته سابقاً بموضوع النادي وافق .. والآن عندما أخبرته بأنني سأبدأ التطبيق هذا الأسبوع شعرت بأنه توتر!

توتر لأن الموضوع اصبح جدي


وطلبت منه أن ينصحني بأي شيء يمكنني فعله في البيت حتى موعدنا التالي

ماشاء الله عليك جادة وعمليه

.. فنحصني بعمل جلسات استرخاء والتركيز على عملية التنفس لمدة عشر دقائق مرة أو مرتين في اليوم.
.
.ها كيف مارستيها ام لا ؟.

الدكتور طلب مني أن أجلس باسترخاء تام وأغمض عيناي .. وأتنفس بشكل منتظم وأراقب عملية التنفس وأركز ذهني عليها.

والحقيقة أنني فعلت ولكنني لم أنجح حتى الآن في التركيز تماماً على عملية التنفس طوال العشر دقائق .. وأجدني أفكر في أمور أخرى .. سواء زوجي أو غيره.

والدكتور أخبرني أن هذا متوقع وأنني سأحتاج وقتاً حتى أضبط تركيزي تماماً.

نعم اكيد المسألة تحتاج وقت

هو موقف حدث بيني وبين زوجي منذ ما يزيد عن الأسبوع .. أصابني في مقتل وعمّق الجرح الذي أشعر به والألم الذي أعاني منه.


ناس ماتمشي الا بالعين الحمراء


ممكن اعرف الموقف؟


كان زوجي في عمله .. وكنا نتحدث بالهاتف ..... لا أذكر كيف بدأ الحوار .. ولكنه فاجأني بسؤال: ممكن أعرف شو هواياتج بالضبط؟!!

طبعاً سؤاله لم يكن استفهامياً بقدر ما كان فيه شيء من الاستنكار .. وربما الاستخفاف .. لا أدري .. ولكن سؤاله جرحني كثيراً وأشعرني بسخط شديد عليه.

نعم يستاهل انك تسخطي عليه

ولكن

انتي تحمل مسؤولية استخفافه بك

ولكن ثانية

بعد الجلسات النفسية ان شاء الله لن يستخف بكي


قلت له: تعرف إني كنت مشتركة في فريق الموسيقى في المدرسة؟ .. وإني كنت أعزف على الأكورديون؟ .. وإني تعلمت أعزف النشيد الوطني قبل اشتراكي في الفريق من خلال مراقبتي لأصابع البنات اللي كانن يعزفن في الفريق أثناء طابور الصباح؟

ماشاء الله عندك قدرات ملاحظة فائقة

تعرف إني كنت كاتبة مقالات؟ (هذه يعرفها) .. تعرف إني كنت أكتب عمود أسبوعي في صفحة الهواة؟

تعرف إني فكرت في يوم من الأيام إني أشتغل مذيعة؟ .. وإني أجريت اختباراً بالفعل في الإذاعة .. والموظف الذي أجرى لي الاختبار أثنى جداً على صوتي وأدائي وطريقة إلقائي؟

ماشاء الله كيف عرفتي تمسكي نفسك وتردي عليه

يبدو أنه شعر من خلال كلامي أنني تضايقت من سؤاله لذلك لم يرد بطريقة هجومية .. ولكنه رغم ذلك رد: حلو .. جميل .. ما قلنا شي ..... لكن شو فايدة هذا كله على بيتج وعيالج؟!!

استخفاف من جهة ثانية

قلت: هذه هوايات .. المفروض تكون فايدتها لي أنا شخصياً في المقام الأول.

اعجبني جوابك، وماشاء الله مركزة معاه

قال: لا .. لازم بيتج وعيالج يستفيدون.

قلت: مثل شو مثلاً.

اعجبتيني انك ماجادلتيه

قال: الطبخ مثلاً (هو له فترة يركز على موضوع الطبخ .. مع العلم أنه مب أكّيل ولا راعي بطن وعمر موضوع الطبخ والأكل ما كان موضوع حوار أو مشكلة بينا على الإطلاق .. وأمي تقول إنه من صغره ما كان متعبها في هذا الموضوع ومستعد ياكل أي شي متوفر وخلاص حتى لو جبن وخبز .. وأنا في الأساس أطبخ لهم من وقت ما انتقلنا لبيتنا .. لكنه فجأة صار يباني أفتح مواقع الطبخ وأطلّع وصفات وطبخات مختلفة ومتنوعة!! .. بل أصبح يضغط على أمي حتى تعلمني طبخاتها ـ رغم أنها غير مرحبة بهذا ـ ويطلب مني أن أذهب إليها وآخذ دروساً عملية وأراها كيف تطبخ هذه الطبخة أو تلك.)

قلت له: انت سألتني عن هواياتي .. والطبخ مب هواية.

طبعاً تم يجادل شوي ـ وإن كان بهدوء ودون صدام ـ ومصمم إن أي هواية لي المفروض إنها تصب في مصلحة البيت واليهال!!

هل عنده اطفال من الثانية؟


ولأن الشيء بالشيء يذكر .. بعد عودته من عمله منذ بضعة أيام حصل إني كنت جالسة أقرأ كتاب .. وكنت مندمجة تماماً لأن الكتاب بالفعل ممتع ومفيد

لفضول عندي، ممكن اعرف عنوان الكتاب

.. تركني شوي وبعدين قال: انتي بدل ما تقرين هالكتاب ليش ما تفتحين النت وتشوفين وصفات أحسن؟!!!

في مثل هذه المواقف هو لا يتحدث بجدية بالغة .. وغالباً يتكلم بمزح .. لذلك فضّلت عدم تصعيد الموقف .. وفي النهاية قلت له: نظراً لأن الحياة الزوجية مشاركة فساعدني قليلاً .. افتح المواقع واختار الوصفة والمقادير اللي تعجبك .. ومن عيوني أطبقها لك.

اجابة راقية ومؤدبة ومفحمة له

وطبعاً لازلت أنتظر ترشيحاته.

ماهو تفسيرك لموضوع اهتمامه المفاجئ بالطبخ؟





هذا كل شيء حتى الآن.
جزاكي الله خير على مشاركتي لهمومك وخاصة انك من الاناس اللي تكتم بقلبها
قديم 20-04-2015, 10:58 AM
  #13
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
رد: زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم)


أنا الآن في النادي


الله يسعدك ضحكتني لما تكلمت عن الحسوديات.



سأعود للرد لاحقاً.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
قديم 20-04-2015, 11:24 AM
  #14
مُثابِر
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,388
مُثابِر غير متصل  
رد: زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره مشاهدة المشاركة

أنا الآن في النادي


الله يسعدك ضحكتني لما تكلمت عن الحسوديات.



سأعود للرد لاحقاً.

ماشاء الله تمام عليكي قول وفعل

طيب وين شمه؟
قديم 22-04-2015, 10:27 AM
  #15
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
رد: زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عضو قديم/ مشاهدة المشاركة
قال: غبية.

تأثرتي بهذا الكلمة من الدكتور؟

لا

لازلت غير مقتنعة بكلامه ولا بكلامك.

ماهو كلامي؟!

إني أسوّق لنفسي!


مستعدة أن أفعل هذا برضا وإقبال عندما أكون لوحدي .. لكن طالما أن هناك أخريات فالمسألة ستظل محصورة في المنافسة وشعوره بأنه الملك الذي تسعى النساء لإرضائه وإشباعه .. ولست مستعدة لخوض هذه المنافسة.

كنتي لوحدك سابقاً ، لماذا لم تفعلي ذلك ؟

شو دراك أني لم أفعل؟! .. هل لهثه خلف أخريات يعني هذا؟!!!


ياريت تبلغي الدكتور بهذه المعلومة الهامة ( وجهة نظرك وحكاية الملك والجواري الحسان)

سأفعل بالتأكيد.


ورغم هذا .. حاولت أسمع الكلام ..

احيي فيكي هذه الصفة الجميلة والتي لاتقل جمالاً عن صفاتك الأخرى


واقسم بالله أنني أشعر بالإهانة وأنني بالفعل أرخص نفسي.

أين الإهانة في تطبيق كلام الدكتور ؟

وبترخصي نفسك لمين ؟

اريد اسمع اجابتك

الإهانة إني أظهر اهتمام أو أعمل حركة أو أبادر مبادرة لشخص ربما يكون في تلك اللحظة تحديداً يفكر في غيري .. وربما لا يراني أصلاً في ذهنه!

الأهانة إني أراه ماسك موبايله ويراسل هذه وتلك أمامي .. ثم أكون مطالبة بالعطاء بأريحية!!

إهانة أن أقوم بعمل ما أدرك أنه غالباً سيخضع لمقارنة بيني وبين غيري!



مكن توصفيلي هذه الاجهزة وكيف طريقة عملها وهل لاحظتي منها فائدة تذكر؟

الجهاز الأول عبارة عن نظارة موصولة بنقاط ضوئية حمراء .. تضيء على رتم معين ما بين سرعة وبطء .. مع سماعة على الأذن أسمع من خلالها مؤثر صوتي يتوافق مع حركة النقاط الضوئية.


والجهاز الثاني فيه موضعين أضع عليهما يداي .. ويتم تشغيله بحيث يصدر ذبذبات تسبب شيئاً من الوخز أو التنميل في أطراف أصابعي وكفيّ.

ماشاء الله اجهزة علمية

انا احد الاطباء فتح لي شاشة الكمبيوتر وتركني مع اغنية هادئة ربع ساعة وبس!


قبل أن أخضع لهذين الجهازين أخبرني الدكتور أحمد أنني سأشعر بشعور إيجابي بعدهما

اعتقد انه اراد تهيئتك

.... ولكن في الحقيقة لم يحدث هذا .. حيث خرجت من العيادة في وضع عادي .. صحيح لم أكن منزعجة ..

اعتقد بعد خمسين جلسة ان الوضع سيكون مختلف تماماً

ولكنني في ذات الوقت لم أكن مبسوطة أو أن شعور التفاؤل يجتاحني اجتياحاً مثلاً .... يعني حالتي كانت عادية ليس فيها شيء مميز أو غير معتاد.

اعتقد لو ان الجهاز يؤثر من أول جلسة كان اشتراه كل واحد واستغنى عن الاطباء النفسانيين والأدوية النفسية

ماهو شعورك وانتي تتحدثي مع طبيب غير مشهور على عكس الدكتور احمد النجار؟

بأمانة .. كنت أتمنى أن أكمل جلساتي كلها مع الدكتور أحمد .. ربما لأنني في الأصل كنت مهيأة لهذا .. ولم أعرف بأنني سأجلس مع دكتور آخر إلا بعد أن خرجت من عند الدكتور أحمد.

لايكون تركيزك على الماركات العالمية دون التركيز على الفائدة المرجوة منه

قد يكون عجبك الدكتور النجار لأنه يتكلم بأسلوب مميز عبر الفضائيات او اليوتيوب ، او سمعتي تجارب الآخرين عنه
ولكن هذا لايعني انه الشخص المناسب والوحيد لحالتك

ولكن لا بأس ما دمت قد أحصل على فائدة ونفع من جلساتي معه.

جزاكي الله خير على قرارك الصائب والعقلاني

في الحقيقة لم أكن متابعة جيدة للدكتور أحمد .. ولولا أن كوكي ـ حسبما أذكر ـ اقترحت اسمه فربما لم يكن ليخطر على بالي.

ولكنني فعلاً كونت عنه انطباعاً جيداً جداً بعد جلستي الأولى معه.

ولكن مرة أخرى .. لا بأس .. لا أشعر بانزعاج كبير من متابعتي مع الطبيب الآخر.



صورة اخوكي؟

وعدم تأثرك بالصور التي وضعتيها في غرفتك؟

الم تخبريه بذلك؟

لم أكن حريصة على هذا .. رغم أنني لم أنسَه.

قلت انك ترمي عليه كل شي وهو يدبر عمره

وبصراحة كنت أعتقد أن موضوع الصورة والخيال هو مدخل أو وسيلة لجأتَ لها حتى توصلني إلى باب الدكتور فقط .. فقلت في نفسي: ما دام وصلت فلأعرض المشكلة الرئيسية والأهم.

نعم كانت مدخل والحمدلله ادت الغرض منها

ولكن هذا لايمنع اننا نستفيد منها، واعتقد انك راح تستفيدي من تعليق الدكتور على موضوع صورة اخوكي

طيب سأفعل.

وقال: مبدئياً وقبل أن أجري لكِ أي اختبار .. واضح عندي أنكِ تعانين من ضعف التركيز

كيف لاحظها؟ هل بتنقلك من موضوع لاخر؟ ام من هدف لآخر؟

هو قال هذا بعدما أخبرته ببعض المواقف التي أكون مشغولة فيها بعملٍ ما ورغم هذا أقتطع منه لحظات أو دقائق لأراقب زوجي أو أتابعه على الواتس .... قلت له مثلاً: عندما أدخل المطبخ لإعداد الغداء أجدني أترك عملي وأمسك الموبايل لأراه إن كان متصلاً .. ولأرى مع من يتحدث.

شعور مزعج ورتم حياة متعب

نقلق من أجل اناس لم تقلق من أجلنا!

نعم.

وقلت له: أحياناً أمسك كتاباً وأقرر أن أخرج للصالة لأقرأ هناك .. ولكنني لا أستطيع وأبقى في الغرفة حيث يجلس زوجي .. وأقرأ فيها.

يعني بالعربي انتي متعلقة فيه أو شاكة فيه ولاتريدينه يغيب عن ناظريكي ويلعب بذيله

أنا أعرف إنه يلعب بذيله .. وأعرف إن مراقبتي أو عدم غيابه عن ناظري لن تمنع هذا.

سجلتي بالنادي؟

هذا الأسبوع كنت مشغولة في التحضير لحفلة صغيرة لابنتي .. وكذلك انشغلت مع زوجي .. بالإضافة إلى أنني أحتاج لشراء ملابس رياضة وسباحة سأشتريها خلال هذين اليومين.

ولكنني أخبرت زوجي بأنني سأبداً مع بداية هذا الأسبوع بإذن الله .. وحددت أنني سأذهب يومين على الأقل في الأسبوع.

اهم شيء اقرأي على نفسك وحصني نفسك جيداً ترى فيه حسوديات كثير في النادي

الله يسعدك .. نفسي أقتنع أنني ممكن أكون موضع حسد.

وعلى فكرة .. عندما أخبرته سابقاً بموضوع النادي وافق .. والآن عندما أخبرته بأنني سأبدأ التطبيق هذا الأسبوع شعرت بأنه توتر!

توتر لأن الموضوع اصبح جدي


وطلبت منه أن ينصحني بأي شيء يمكنني فعله في البيت حتى موعدنا التالي

ماشاء الله عليك جادة وعمليه

.. فنحصني بعمل جلسات استرخاء والتركيز على عملية التنفس لمدة عشر دقائق مرة أو مرتين في اليوم.
.
.ها كيف مارستيها ام لا ؟.

الدكتور طلب مني أن أجلس باسترخاء تام وأغمض عيناي .. وأتنفس بشكل منتظم وأراقب عملية التنفس وأركز ذهني عليها.

والحقيقة أنني فعلت ولكنني لم أنجح حتى الآن في التركيز تماماً على عملية التنفس طوال العشر دقائق .. وأجدني أفكر في أمور أخرى .. سواء زوجي أو غيره.

والدكتور أخبرني أن هذا متوقع وأنني سأحتاج وقتاً حتى أضبط تركيزي تماماً.

نعم اكيد المسألة تحتاج وقت

هو موقف حدث بيني وبين زوجي منذ ما يزيد عن الأسبوع .. أصابني في مقتل وعمّق الجرح الذي أشعر به والألم الذي أعاني منه.


ناس ماتمشي الا بالعين الحمراء


ممكن اعرف الموقف؟

كان زوجي في عمله .. وكنا نتحدث بالهاتف ..... لا أذكر كيف بدأ الحوار .. ولكنه فاجأني بسؤال: ممكن أعرف شو هواياتج بالضبط؟!!

طبعاً سؤاله لم يكن استفهامياً بقدر ما كان فيه شيء من الاستنكار .. وربما الاستخفاف .. لا أدري .. ولكن سؤاله جرحني كثيراً وأشعرني بسخط شديد عليه.

نعم يستاهل انك تسخطي عليه

ولكن

انتي تحمل مسؤولية استخفافه بك

ولكن ثانية

بعد الجلسات النفسية ان شاء الله لن يستخف بكي

قلت له: تعرف إني كنت مشتركة في فريق الموسيقى في المدرسة؟ .. وإني كنت أعزف على الأكورديون؟ .. وإني تعلمت أعزف النشيد الوطني قبل اشتراكي في الفريق من خلال مراقبتي لأصابع البنات اللي كانن يعزفن في الفريق أثناء طابور الصباح؟

ماشاء الله عندك قدرات ملاحظة فائقة

تعرف إني كنت كاتبة مقالات؟ (هذه يعرفها) .. تعرف إني كنت أكتب عمود أسبوعي في صفحة الهواة؟

تعرف إني فكرت في يوم من الأيام إني أشتغل مذيعة؟ .. وإني أجريت اختباراً بالفعل في الإذاعة .. والموظف الذي أجرى لي الاختبار أثنى جداً على صوتي وأدائي وطريقة إلقائي؟

ماشاء الله كيف عرفتي تمسكي نفسك وتردي عليه

في الحقيقة لم أرد مباشرةً .. هو قال ما قال في المكالمة .. ثم عاودت الاتصال به بعدها مباشرة وقلت هذا الكلام.

بديهيتي تخونني أحياناً فأتأخر في الرد .. أو لا أرد أصلاً.



يبدو أنه شعر من خلال كلامي أنني تضايقت من سؤاله لذلك لم يرد بطريقة هجومية .. ولكنه رغم ذلك رد: حلو .. جميل .. ما قلنا شي ..... لكن شو فايدة هذا كله على بيتج وعيالج؟!!

استخفاف من جهة ثانية

قلت: هذه هوايات .. المفروض تكون فايدتها لي أنا شخصياً في المقام الأول.

اعجبني جوابك، وماشاء الله مركزة معاه

قال: لا .. لازم بيتج وعيالج يستفيدون.

قلت: مثل شو مثلاً.

اعجبتيني انك ماجادلتيه

قال: الطبخ مثلاً (هو له فترة يركز على موضوع الطبخ .. مع العلم أنه مب أكّيل ولا راعي بطن وعمر موضوع الطبخ والأكل ما كان موضوع حوار أو مشكلة بينا على الإطلاق .. وأمي تقول إنه من صغره ما كان متعبها في هذا الموضوع ومستعد ياكل أي شي متوفر وخلاص حتى لو جبن وخبز .. وأنا في الأساس أطبخ لهم من وقت ما انتقلنا لبيتنا .. لكنه فجأة صار يباني أفتح مواقع الطبخ وأطلّع وصفات وطبخات مختلفة ومتنوعة!! .. بل أصبح يضغط على أمي حتى تعلمني طبخاتها ـ رغم أنها غير مرحبة بهذا ـ ويطلب مني أن أذهب إليها وآخذ دروساً عملية وأراها كيف تطبخ هذه الطبخة أو تلك.)

قلت له: انت سألتني عن هواياتي .. والطبخ مب هواية.

طبعاً تم يجادل شوي ـ وإن كان بهدوء ودون صدام ـ ومصمم إن أي هواية لي المفروض إنها تصب في مصلحة البيت واليهال!!

هل عنده اطفال من الثانية؟

لا .. وهي بالمناسبة عندها مشكلة في الإنجاب .. واستمر زواجها الأول مدة تقارب العشر سنوات دون إنجاب.


ولأن الشيء بالشيء يذكر .. بعد عودته من عمله منذ بضعة أيام حصل إني كنت جالسة أقرأ كتاب .. وكنت مندمجة تماماً لأن الكتاب بالفعل ممتع ومفيد

لفضول عندي، ممكن اعرف عنوان الكتاب

(أسرتك ليست أولويتك) للدكتور بشير الرشيدي.

صعقني العنوان أول ما رأيته في المكتبة .. وشعرت أنني بحاجة شديدة لمثل هذا الكتاب حتى قبل أن أعرف محتواه.



.. تركني شوي وبعدين قال: انتي بدل ما تقرين هالكتاب ليش ما تفتحين النت وتشوفين وصفات أحسن؟!!!

في مثل هذه المواقف هو لا يتحدث بجدية بالغة .. وغالباً يتكلم بمزح .. لذلك فضّلت عدم تصعيد الموقف .. وفي النهاية قلت له: نظراً لأن الحياة الزوجية مشاركة فساعدني قليلاً .. افتح المواقع واختار الوصفة والمقادير اللي تعجبك .. ومن عيوني أطبقها لك.

اجابة راقية ومؤدبة ومفحمة له

وطبعاً لازلت أنتظر ترشيحاته.

ماهو تفسيرك لموضوع اهتمامه المفاجئ بالطبخ؟

لست متأكدة .. ولكنني لا أستطيع النظر لهدفه نظرةً بريئة .... ربما يرغب في غمسي أكثر في مسؤوليات البيت! .. وربما يرغب في إشعاري بالتقصير حتى يعزز في نفسه حجة ما يفعله.

هذا كل شيء حتى الآن.

جزاكي الله خير على مشاركتي لهمومك وخاصة انك من الاناس اللي تكتم بقلبها

بخصوص النادي..

كنت حريصة على شراء ملابس الرياضة وهو معي .... كذلك طلبت منه أن يساهم معي في مبلغ الاشتراك لأن ما معي لا يكفي .. وفعلاً أعطاني .. والحقيقة أنه لم يجادل أبداً في هذا .. بل فاجأني برده: حاضرين .. عشان خاطر لياقة أم عيالي!

أشركته معي في الشراء والدفع لأنني أردت فقط أن يدرك أن الأمر جدي .. وكونه يساهم معي في الأمر يعني بالنسبة لي أنه لن يضايقني مستقبلاً أو يحاول عرقلتي عن الاستمرار.
.
.
.
تركت شما في البيت.

عندما ذهبت أول أمس وضعتها في السرير لتنام وخرجت .. على أساس أنه سيعود مبكراً ويجلس معها عندما تستيقظ لحين عودتي.

الآن سأذهب وهي مستيقظة .. سأتركها مع الخادمة.

وهو خرج ولا أدري متى سيعود .. ولم أشأ أن أسأله حتى لا يعتقد أن كون شما مستيقظة أو مع الخادمة لا يزال يمثل أزمة بالنسبة لي.
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
قديم 23-04-2015, 12:07 PM
  #16
مُثابِر
موقوف
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 1,388
مُثابِر غير متصل  
رد: زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم)

ماهو كلامي؟!

إني أسوّق لنفسي!

التسويق لنفسك مع الكل وليس مع زوجك فقط

عندك في المنتدى هنا

من هي مهرة ؟
عبارة عن عضوة فيها كذا وكذا من الصفات

كيف عرفناها ؟

لمسناها من تسويقك لنفسك

حتقولي انا ماسوقت لنفسي وانما تصرفت على طبيعتي

تمام عليكي

طبيعتك هذي ...

ولا بلاش استبق الاحداث

خليني اسأل : لماذا زوجك اتزوج الثانية ؟ اريد اجابتك التي توصلتي لها الان بعد سنوات زواجه ؟



مستعدة أن أفعل هذا برضا وإقبال عندما أكون لوحدي .. لكن طالما أن هناك أخريات فالمسألة ستظل محصورة في المنافسة وشعوره بأنه الملك الذي تسعى النساء لإرضائه وإشباعه .. ولست مستعدة لخوض هذه المنافسة.

كنتي لوحدك سابقاً ، لماذا لم تفعلي ذلك ؟

شو دراك أني لم أفعل؟! .. هل لهثه خلف أخريات يعني هذا؟!!!

صياغتك للجملة اوحت لي انك لم تفعليه من قبل



أين الإهانة في تطبيق كلام الدكتور ؟

وبترخصي نفسك لمين ؟

اريد اسمع اجابتك

الإهانة إني أظهر اهتمام أو أعمل حركة أو أبادر مبادرة لشخص ربما يكون في تلك اللحظة تحديداً يفكر في غيري .. وربما لا يراني أصلاً في ذهنه!

الأهانة إني أراه ماسك موبايله ويراسل هذه وتلك أمامي .. ثم أكون مطالبة بالعطاء بأريحية!!

إهانة أن أقوم بعمل ما أدرك أنه غالباً سيخضع لمقارنة بيني وبين غيري!


استفدت من كلامك في حياتي الشخصية بارك الله فيكي


نقلق من أجل اناس لم تقلق من أجلنا!

نعم.

انتي تحبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييه

ولاتريدي التصريح بذلك

لماذا لاأعلم

يمكن احساسك بأنك لو صرحتي بذلك سوف يكون ضعف منك واهانة لكي

او لأنك تعتبري هذا شيء بديهي ومافي داعي للتصريح

ماأعرف صراحة


وقلت له: أحياناً أمسك كتاباً وأقرر أن أخرج للصالة لأقرأ هناك .. ولكنني لا أستطيع وأبقى في الغرفة حيث يجلس زوجي .. وأقرأ فيها.

يعني بالعربي انتي متعلقة فيه أو شاكة فيه ولاتريدينه يغيب عن ناظريكي ويلعب بذيله

أنا أعرف إنه يلعب بذيله .. وأعرف إن مراقبتي أو عدم غيابه عن ناظري لن تمنع هذا.

يعني انتي أيضاً

تحبيييييييييييييييييييييييييييييه

ولكنك مجروحة منه


اهم شيء اقرأي على نفسك وحصني نفسك جيداً ترى فيه حسوديات كثير في النادي

الله يسعدك .. نفسي أقتنع أنني ممكن أكون موضع حسد.

اللهم امين

يحسدوك على متابعتك للنادي

على جديتك

على اتقانك للتمارين

على عدم تعبك في السباحة

على ان اصابع قدمك خمس اصابع (اقصد ممكن يحسدوكي على شيء طبيعي عندك وهو ناقص عندهم)


ماشاء الله كيف عرفتي تمسكي نفسك وتردي عليه

في الحقيقة لم أرد مباشرةً .. هو قال ما قال في المكالمة .. ثم عاودت الاتصال به بعدها مباشرة وقلت هذا الكلام.

بديهيتي تخونني أحياناً فأتأخر في الرد .. أو لا أرد أصلاً.


ايوه كذا اظهري وباني عليك الامان

انتي انسانة بشرية مثلنا تخطئ وتصيب ، تتلعثم وتتردد ، ينقطع حبل افكارها


هل عنده اطفال من الثانية؟

لا .. وهي بالمناسبة عندها مشكلة في الإنجاب .. واستمر زواجها الأول مدة تقارب العشر سنوات دون إنجاب.

هنا في سؤال حلو

س : لماذا الواحد يتزوج واحدة عندها مشاكل بالانجاب؟




(أسرتك ليست أولويتك) للدكتور بشير الرشيدي.

صعقني العنوان أول ما رأيته في المكتبة .. وشعرت أنني بحاجة شديدة لمثل هذا الكتاب حتى قبل أن أعرف محتواه.


سبحان الله ، مابقي الا يكتب المؤلف ( إهداء للأخت ميرة )


ماهو تفسيرك لموضوع اهتمامه المفاجئ بالطبخ؟

لست متأكدة .. ولكنني لا أستطيع النظر لهدفه نظرةً بريئة .... ربما يرغب في غمسي أكثر في مسؤوليات البيت! .. وربما يرغب في إشعاري بالتقصير حتى يعزز في نفسه حجة ما يفعله.

تفسيرات حلوة

بخصوص النادي..

أشركته معي في الشراء والدفع لأنني أردت فقط أن يدرك أن الأمر جدي .. وكونه يساهم معي في الأمر يعني بالنسبة لي أنه لن يضايقني مستقبلاً أو يحاول عرقلتي عن الاستمرار.

تركت شما في البيت.

عندما ذهبت أول أمس وضعتها في السرير لتنام وخرجت .. على أساس أنه سيعود مبكراً ويجلس معها عندما تستيقظ لحين عودتي.

الآن سأذهب وهي مستيقظة .. سأتركها مع الخادمة.

وهو خرج ولا أدري متى سيعود .. ولم أشأ أن أسأله حتى لا يعتقد أن كون شما مستيقظة أو مع الخادمة لا يزال يمثل أزمة بالنسبة لي
.

ماشاء الله تصرفاتك رائعة وحكيمة

الله يبارك لكي في وقتك وجهدك وصحتك واطفالك

و


زوجك
قديم 23-04-2015, 09:01 PM
  #17
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
رد: زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عضو قديم/ مشاهدة المشاركة
ماهو كلامي؟!

إني أسوّق لنفسي!

التسويق لنفسك مع الكل وليس مع زوجك فقط

عندك في المنتدى هنا

من هي مهرة ؟
عبارة عن عضوة فيها كذا وكذا من الصفات

كيف عرفناها ؟

لمسناها من تسويقك لنفسك

حتقولي انا ماسوقت لنفسي وانما تصرفت على طبيعتي

تمام عليكي

طبيعتك هذي ...

ولا بلاش استبق الاحداث

خليني اسأل : لماذا زوجك اتزوج الثانية ؟ اريد اجابتك التي توصلتي لها الان بعد سنوات زواجه ؟



لا أدري .. الوضع لا يزال غير طبيعي .. لا يوجد استقرار أو روتين دائم.

وفي نفس الوقت له علاقة مع أخريات!

لذلك لا أدري ما الذي يريده بالضبط؟!



مستعدة أن أفعل هذا برضا وإقبال عندما أكون لوحدي .. لكن طالما أن هناك أخريات فالمسألة ستظل محصورة في المنافسة وشعوره بأنه الملك الذي تسعى النساء لإرضائه وإشباعه .. ولست مستعدة لخوض هذه المنافسة.

كنتي لوحدك سابقاً ، لماذا لم تفعلي ذلك ؟

شو دراك أني لم أفعل؟! .. هل لهثه خلف أخريات يعني هذا؟!!!

صياغتك للجملة اوحت لي انك لم تفعليه من قبل



أين الإهانة في تطبيق كلام الدكتور ؟

وبترخصي نفسك لمين ؟

اريد اسمع اجابتك

الإهانة إني أظهر اهتمام أو أعمل حركة أو أبادر مبادرة لشخص ربما يكون في تلك اللحظة تحديداً يفكر في غيري .. وربما لا يراني أصلاً في ذهنه!

الأهانة إني أراه ماسك موبايله ويراسل هذه وتلك أمامي .. ثم أكون مطالبة بالعطاء بأريحية!!

إهانة أن أقوم بعمل ما أدرك أنه غالباً سيخضع لمقارنة بيني وبين غيري!


استفدت من كلامك في حياتي الشخصية بارك الله فيكي


نقلق من أجل اناس لم تقلق من أجلنا!

نعم.

انتي تحبييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييه

ولاتريدي التصريح بذلك

لماذا لاأعلم

يمكن احساسك بأنك لو صرحتي بذلك سوف يكون ضعف منك واهانة لكي

او لأنك تعتبري هذا شيء بديهي ومافي داعي للتصريح

ماأعرف صراحة


طول عمري وأنا أعبر له عن مشاعري .... كنت حريصة على إظهار حبي وتقديري وشكري لله لأنه زوجي تصريحاً وتلميحاً.

لم أشعر يوماً بأن إظهار حبي فيه إهانة أو ضعف .. ورغم أنني أعرف أنه يعرف أنني أحبه .. ولكنني رغم ذلك لم أكتفِ بمعرفته .. لأنني كنت أريده أن يسمعها مني دوماً .. ولأنني كنت أستمتع عندما كنت أقولها أو أكتبها له.

ولكن بعد المشكلة الكبيرة التي حدثت العام الماضي .. والتي طلبت على إثرها الطلاق .. توقفت تماماً عن كل شيء.


وقلت له: أحياناً أمسك كتاباً وأقرر أن أخرج للصالة لأقرأ هناك .. ولكنني لا أستطيع وأبقى في الغرفة حيث يجلس زوجي .. وأقرأ فيها.

يعني بالعربي انتي متعلقة فيه أو شاكة فيه ولاتريدينه يغيب عن ناظريكي ويلعب بذيله

أنا أعرف إنه يلعب بذيله .. وأعرف إن مراقبتي أو عدم غيابه عن ناظري لن تمنع هذا.

يعني انتي أيضاً

تحبيييييييييييييييييييييييييييييه

ولكنك مجروحة منه


هل تعتقد حقاً أن الحب يبقى مع الجرح؟!


اهم شيء اقرأي على نفسك وحصني نفسك جيداً ترى فيه حسوديات كثير في النادي

الله يسعدك .. نفسي أقتنع أنني ممكن أكون موضع حسد.

اللهم امين

يحسدوك على متابعتك للنادي

على جديتك

على اتقانك للتمارين

على عدم تعبك في السباحة

على ان اصابع قدمك خمس اصابع (اقصد ممكن يحسدوكي على شيء طبيعي عندك وهو ناقص عندهم)


ماشاء الله كيف عرفتي تمسكي نفسك وتردي عليه

في الحقيقة لم أرد مباشرةً .. هو قال ما قال في المكالمة .. ثم عاودت الاتصال به بعدها مباشرة وقلت هذا الكلام.

بديهيتي تخونني أحياناً فأتأخر في الرد .. أو لا أرد أصلاً.


ايوه كذا اظهري وباني عليك الامان

انتي انسانة بشرية مثلنا تخطئ وتصيب ، تتلعثم وتتردد ، ينقطع حبل افكارها


لم أقل إنني ملاك .. ربما يعتقد بعضكم هذا فقط!


هل عنده اطفال من الثانية؟

لا .. وهي بالمناسبة عندها مشكلة في الإنجاب .. واستمر زواجها الأول مدة تقارب العشر سنوات دون إنجاب.

هنا في سؤال حلو

س : لماذا الواحد يتزوج واحدة عندها مشاكل بالانجاب؟


لأنه يريد متعة!

ولكن في نفس الوقت هو سعى معها في محاولة مخلصة جداً للإنجاب العام الماضي!

وجاءتني أخته ـ قبلها بفترة قصيرة ـ لتحثني على الحمل قائلة: يالله شدي حيلج .. أخوي خاطره في سيف!

ولم تكن تعلم أن (سيف) هو الاسم الذي اتفقا عليه إن نجحت محاولة حملها!

متخيل الموقف؟ .. راح يكلم أهله عن رغبته في إنجاب ولد .. وأخبرهم بالاسم الذي يتمناه .. وهم اعتقدوا أنني المقصودة .... وأنا لا مقصودة ولا حتى على باله!


(أسرتك ليست أولويتك) للدكتور بشير الرشيدي.

صعقني العنوان أول ما رأيته في المكتبة .. وشعرت أنني بحاجة شديدة لمثل هذا الكتاب حتى قبل أن أعرف محتواه.


سبحان الله ، مابقي الا يكتب المؤلف ( إهداء للأخت ميرة )


ماهو تفسيرك لموضوع اهتمامه المفاجئ بالطبخ؟

لست متأكدة .. ولكنني لا أستطيع النظر لهدفه نظرةً بريئة .... ربما يرغب في غمسي أكثر في مسؤوليات البيت! .. وربما يرغب في إشعاري بالتقصير حتى يعزز في نفسه حجة ما يفعله.

تفسيرات حلوة

بخصوص النادي..

أشركته معي في الشراء والدفع لأنني أردت فقط أن يدرك أن الأمر جدي .. وكونه يساهم معي في الأمر يعني بالنسبة لي أنه لن يضايقني مستقبلاً أو يحاول عرقلتي عن الاستمرار.

تركت شما في البيت.

عندما ذهبت أول أمس وضعتها في السرير لتنام وخرجت .. على أساس أنه سيعود مبكراً ويجلس معها عندما تستيقظ لحين عودتي.

الآن سأذهب وهي مستيقظة .. سأتركها مع الخادمة.

وهو خرج ولا أدري متى سيعود .. ولم أشأ أن أسأله حتى لا يعتقد أن كون شما مستيقظة أو مع الخادمة لا يزال يمثل أزمة بالنسبة لي
.

ماشاء الله تصرفاتك رائعة وحكيمة

الله يبارك لكي في وقتك وجهدك وصحتك واطفالك

و


زوجك

زوجي هذا دعوت عليه لأول مرة في حياتي منذ بضعة أيام .. ومن قلبي.

زوجي هذا أعاد لي فكرة الطلاق مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية .. واستخرت في أمر الطلاق ثلاث مرات اليوم فقط .. رغم أنني لا أؤمن بتكرار الاستخارة ولم أكررها في حياتي مع أي شيء آخر.

لذلك أظن أن الحديث عن الحب لم يعد له مكان الآن.
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
قديم 27-04-2015, 11:21 PM
  #18
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
رد: زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم)


ذهبت اليوم إلى العيادة.

بدأت بجلسات الأجهزة .. أحدهما كان نفس الجهاز الذي وضعوني عليه المرة الماضية .. والذي أضع عليه يداي ويسبب التنميل .. وظللت عليه ربع ساعة تقريباً .... وجهاز جديد عبارة عن (نعال) وانت بكرامة .. موصول بالجهاز من خلال أسلاك .. ويصدر ذبذبات أو اهتزازات بأرتام مختلفة .. وظللت عليه نصف ساعة.

بعدها بدأت جلستي مع الدكتور.

كان من المفترض أن تكون جلسة واحدة لمدة نصف ساعة .. ولكن الحديث استغرقنا لمدة ساعة كاملة .. يعني جلستين.

سألني عن حالي .. فأخبرته بأنني اشتركت في النادي الأسبوع الماضي .. ثم أخبرته بأنني طلبت الطلاق!

تفاجأ كثيراً .. واستغرب لأنني خرجت من عنده منذ أسبوعين ولم يكن الطلاق مطروحاً نهائياً.

فشرحت له ما دفعني لطلب الطلاق .. (سأحكي الموقف لاحقاً)

بدأ تعليقه بأن ما أعاني منه تعاني منه كثيرات من أهل البلد .. وأنني أعتبر مشكلة شائعة .. ولست الوحيدة أو أن مشكلتي استثنائية!

فأفهمته أنني أدرك هذا تماماً .. ولم يحدث أبداً أن نظرت لنفسي على أنني أمر بكارثة لم تحدث في العالم من قبل .. لدرجة أنني وصلت لمرحلة تأنيب الضمير في وقت ما بسبب كل تلك المشاعر السلبية التي أصبحت أحملها في نفسي.

تكلم عن أن المسالة تتعلق في الغالب بقناعة عند الرجل بشكل عام .. وبضعف يمر به كثيرون حتى وإن كانت شخصياتهم قوية مثل شخصية زوجي.

تكلم عن أن المسألة لا تتعلق بي بشكل شخصي .. فحتى لو كنت أعظم النساء وأجمل الجميلات وأكفأ الزوجات .. فإن تصرف زوجي لا علاقة له بكل هذا.

تكلم عن أزمة منتصف العمر .. ورجّح شبه جازم أنه سيتعب في النهاية ويتوقف عن كل هذا ويعود.

تكلم عن علاقتي بأهل زوجي .. وقال بما أنها علاقة قوية فهذا يدعم موقفي أكثر وكأن عندي جيش دفاعي.


سألني: ماذا ستفعلين إن رأيتِ زوجكِ يكاد يسقط في حفرة ما؟!!

قلت: هل المفروض إني أنقذه مثلاً؟

قال: طبعاً .. هذا زوجج!

قلت: ما أحس إني مسؤولة عن إنقاذه من غلط هو طيّح نفسه فيه بنفسه! .. خصوصاً إنه بيسبب لي ضغط نفسي أكثر.


تحدث عن كيد النساء .. فقلت: ما أعرفه.

قال: غيرج تعرفه .. وعرفت كيف تستخدمه لمصلحتها.

احتديت عليه وقلت له: أي كلام أو فعل يضطرني إني أحاول أرجّعه أو أجذبه أو أدخل في صراع مع أي طرف أنا مب مستعدة له أبداً.


رجعنا لموضوع الطلاق مرة أخرى .. وسالني: كنتي جادة والا كانت لحظة انفعالية؟

قلت له: أنا مب من النساء اللي ترمي كلمة الطلاق دون تقدير العواقب .. ومب من النساء اللي تعوّل على رد فعل مهادن .. أنا أعرف إن زوجي عنيد جداً .. وكونه احتواني عندما طلبت الطلاق سابقاً يجعلني أميل إلى أنه سيكابر أكثر هذه المرة انتصاراً لكرامته وكبريائه .. باعتبار أن ضربتين في الراس توجع .. بل حتى المرة السابقة لم أعتمد على فكرة أنه سيتراجع أمام فكرة الطلاق.

ولكن الدكتور كان شبه مقتنع أنني لا أعني طلبي تماماً .. وأنها مجرد لحظة انفعالية.

قلت: عندي مشكلة في شخصيتي يا دكتور .. لا أدري هي زينة والا شينة .. ولكنني لا أستطيع الاستمرار في علاقة ما بعد لحظة صدام أو مواجهة عنيفة .. أشعر أن شيئاً كبيراً انكسر وما ينفع بعده الاستمرار وكأن ما صار شي!

وبالمناسبة هذا صار فعلاً مع صديقة لي منذ سنوات .. وهو ذات الأمر الذي يجعلني أحتمل ما تفعله أختي معي رغم كل ما يسببه لي من ألم وجرح ... يعني الموضوع ليس متعلق بزوجي فقط.

كنت أسكت طوال الفترة الماضية عن كل شي شفته من زوجي لأني ما أبغي أوصل لهالمرحلة .. ولا أدري كيف ممكن أستمر بعدها!

كان يقول لي أشياء وأنا عارفة إنه يكذب .. ولساني ما يقدر ينطق بكلمة: انت كذاب! .. لأني أخاف أوصل لمرحلة الانكسار التام للي بيني وبينه بحيث ما ينفع الاستمرار بعدها.

وبكيت وأنا أتكلم في هالجزئية.


الدكتور ذكّرني بالكلام اللي قلته من أسبوعين: انتي قلتي إنج تبغين تنسحبين عاطفياً ومعنوياً بهدوء .. ووقتها أنا قلت لج إن هذا هو التصرف السليم والعقلاني .. أما إنج تطلبين الطلاق فهذا تصرف متسرع .. والمفروض ما كنتي تستحمقين جذي (كرر هالكلمة مرتين وبصراحة ما فهمت هل يقصد فيها الغضب أم الحماقة! .. هو بالمناسبة من إحدى دول المغرب العربي)

بعدها تكلمنا عن موضوع الاسترخاء والتنفس .. وقلت له إني ما كنت أمارسه بانتظام .. وإني في المرات اللي مارسته فيها ما كنت أنجح تماماً في تركيز ذهني على عملية التنفس .. وأحياناً حتى كنت أحس بالملل .... فقال لي إن هذا شي طبيعي جداً في البداية .... واتفقنا إني أستمر لين أوصل لممارسة التمرين بنجاح معقول.

وعلمني تمرين كتابي أمارسه بعد المواقف اللي تضايقني أو تسبب لي مشاعر سلبية .. الهدف منه هو تحويل طريقة التعاطي أو التفكير وبالتالي الوصول لمشاعر مختلفة.

مثلاً: الموقف الفلاني -------> المشاعر الفلانية (حزن ـ بكاء ـ إحباط ... إلخ)

وبين الموقف والنتيجة أكتب الدوافع أو الأسباب أو الأفكار التي أدت بي إلى الشعور الذي أشعر به.

ثم أبداً في وضع دوافع أو أسباب أو أفكار أو افتراضات أخرى مختلفة أعتقد أنها يمكن أن تؤدي إلى تحقيق نسبة هدوء نفسي أكبر .. حتى لو كنت غير متأكدة أنني بالفعل قادرة على تطبيقها أو اعتناقها أو تصديقها وقت كتابتها.

تذكرت أنليميتد ومنهج التفريغ .. وسالته عنه .. فقال: ليس تفريغاً ولكن إعادة تحليل للموقف حتى نستطيع أن نفكر فيه بطريقة ذهنية مختلفة .. وبالتالي الوصول إلى مشاعر أفضل وهدوء نفسي أكبر.
.
.
.
ما نسيت موضوع الخيال .. بس الوقت خلص وما كان في مجال أتم أكثر .. وما حبيت أطرحه بشكل عابر في حال حب الدكتور إنه يفصّل في الكلام.
.
.
.
بكرة عندي موعد آخر .. وناوية آخذ جلستين مع الدكتور مثل اليوم .. لأني أعتقد أن زوجي ممكن يرجع من شغله يوم الخميس وما أدري شكثر بيتم .. وما سألته ولا راح أسأله .. فبحاول أخلس الجلسات الخمس يوم الخميس كحد أقصى .. ولما يرجع دوامه باكمل الجلسات الباقية.
.
.
.
بخصوص موقف الطلاق .. باكتبه بكرة لأني محتاجة أنام الحين.
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 27-04-2015 الساعة 11:25 PM
قديم 28-04-2015, 09:44 PM
  #19
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
رد: زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم)

كما حدث أمس .. بدأت اليوم بجهازين .. ثم جلستي مع الدكتور والتي امتدت لساعة.

أخبرته بدايةً أنني طبقت تمرين الاسترخاء والتنفس بشكل أفضل البارحة .. قياساً بالمرات السابقة.

كذلك عرضت عليه تطبيقاً للتمرين الكتابي الخاص بإعادة تحليل الموقف .. وقال إنني أديته بطريقة شبه جيدة .. وطلب مني فقط أن أن أركز على نفسي فقط عندما أضع الدوافع أو الأسباب أو الافتراضات الجديدة .. دون أن أذكر أو أفكر في الطرف الآخر الذي سبب لي تلك المشاعر السلبية.

بدأنا بعدها حديثنا عن مشكلتي.

قال كلاماً قيل لي سابقاً .. سواءً من أمي أو أخت زوجي أو أختي أو هنا في المنتدى.

تحدث عن جذبه!

تحدث عن إشغاله بي وبالأطفال وبالبيت!

تحدث عن أن الحب يفترض أن يختلف بعد حين .. وقال: أكلمكِ كطبيب وكرجل .. كل ما يفعله زوجكِ لا يعني أنه لا يحبكِ أو أنه لا يفكر بكِ!!!

قال إن توفر الوقت والمال يدفع الرجل لمثل ما يفعله زوجي!

أوضحت له أن زوجي غير مقصر معنا مادياً على الإطلاق .. وأنا بطبعي لست إنسانة متطلبة طالما كل ما أريده متوفر لدي .. فقال: ولو .. ما المانع أن تطلبي أحياناً .. حتى لو أمور بسيطة .. حتى لو لم تكوني بحاجتها بالفعل؟!

ذكرت له موقفاً سابقاً عندما طلبت من زوجي أن يشتري لي ذهباً .. والحقيقة أنني لم أكن أرغب فعلياً في الذهب بقدر ما كان دافعي هو أن ينفذ طلبي فقط.

سألني: بكم اشترى لكِ؟

قلت: حوالي 12000.

قال: لو أنكِ اخترت قطعة صغيرة الحجم وقلت له: حتى لو كانت رخيصة المهم أنها تذكرني بك!

ضحكت ... وقلت له: الحقيقة أنني تجاوزت مثل هذه الأمور من زمان.

قلت له: كنت أعبّر عن مشاعري وأحرص على هذا .. لكن منذ حادثة الطلاق السابقة مات فيّ كل شيء .. ولم أعد قادرة على أي عطاء.


سألني عن العلاقة الخاصة .. ما مقدارها .. من المبادر .. كيفية الأداء والتفاعل .. وبعض التفاصيل الأخرى.

قلت: مرتين أو ثلاث في الأسبوع .. وفي السابق كانت المبادرة متبادلة .. ولكنني توقفت عن المبادرة منذ حادثة الطلاق .. إلا أنني أتفاعل عندما يبادر هو .. والأداء بشكل عام كان جيداً جداً.

ولكنني انتهزت الفرصة لأخبره بأنني أعتقد أن هناك شي غير طبيعي بدأ يحدث مؤخراً في الإجازتين الأخيرتين .. ولا أدري حقيقةً هل هو ضعف أو تعب وإرهاق عادي .... وذكّرته بأن زوجي مصاب بالسكر.

سألني عن وقت الإصابة .. فقلت له: حوالي أربع أو خمس سنوات.

قال: ربما بدأ قبل هذا .. فإن كان كذلك فربما يكون قد بدأ يُصاب بالضعف .. أما إن كانت الإصابة في تلك الفترة تحديداً فنعم قد يكون إرهاقاً أو انشغال ذهن بأمر ما.

قلت: حتى لو كان هو المبادر؟ .. قال: نعم.

المهم أنه اقترح عليّ محاولة المبادرة .. من أجل نفسي ومتعتي أنا .. دون أن أكون مضطرة للتفكير فيه وفي رضاه أو سعادته أو أي شيء يخصه.

ولكنني لست متأكدة أنني سأستطيع هذا.


قال في النهاية بما معناه أن غيري يتمنى زوج .. ونصحني ألا أسعى لفقدان هذا!!
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
قديم 28-04-2015, 10:15 PM
  #20
مهره
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية مهره
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 17,491
مهره غير متصل  
رد: زيارتي للطبيب النفسي (أخي عضو قديم)

في إجازة الويك إند قبل الماضية .. جاءني زوجي يوم الخميس وأبلغني: أنا رايح وراجع يوم السبت.

كالعادة انقلب مزاجي تماماً .. ولم أرد عليه ولم أرفع نظري له حتى .. وعلى غير العادة ظل واقفاً بجانبي يسألني: أوكي؟ .. أوكي؟

تجاهلته تماماً ولم أرد عليه أو أنظر له .. ووجهت نظري وكلامي لابنتي التي كانت تجلس أمامي حينها.

وحقيقةً لم أفهم لم توقع مني أن أقول شيئاً؟ ... دوماً عندما يقرر المبيت خارجاً يبلغني فقط ثم يسكت .. ودوماً أسكت أنا أيضاً ولا أعلق .... فلماذا توقع أو انتظر مني رداً هذه المرة؟!!

تحرك بعدها من أمامي واتجه إلى الخزانة لتجهيز ملابسه .. وخرجت أنا من الغرفة وذهبت للمطبخ حتى لا أراه وهو خارج.

مر يوم الخميس .. ومر يوم الجمعة .. دون أي اتصال منه .. كما يفعل دوماً عندما يبيت خارجاً!

يوم السبت اتصلت به ظهراً .. فقط حتى أتأكد هل سيأتي وقت الغداء أم لا .... ولم يرد .. كما يفعل دوماً عندما يبيت خارجاً!

بعبارة أخرى .. عندما يبيت خارجاً فإنه ينفصل تماماً عني وعن الصغار!!!!!!

عاد مساء السبت .. دخل وتوجه نحوي مباشرة وقبلني!

حاولت أن أكون طبيعية .. كنت أتكلم معه وأرد عليه .. ولكنني لم أستطع أن أعود لطبيعتي.

مر الأحد والإثنين والثلاثاء .. وجاء الأربعاء .. كنت في المطبخ ظهراً أجهز الغداء .. ودخلت عليّ ابنتي تقول: بابا ترك لج فلوس المس في الغرفة (معلمة تأتي لسلطان تعطيه دروس في البيت)

استغربت في البداية لأنه يعلم أن المعلمة لا تأتي يوم الأربعاء .. ولكنني فهمت بعد ذلك أنها ربما كانت طريقة غير مباشرة لأفهم أنه سيخرج .. وفعلاً خرج وقتها وعاد حوالي الساعة 11 مساءً.

طبعاً أنا فاهمة أنه خلال تلك الأيام القليلة كان يحاول ملاطفتي .. ولما رأى أنه لا فائدة وأنني لم أعد لطبيعتي .. غيّر الاستراتيجية وانقلب إلى الهجوم.

طبعاً هجوم معنوي غير مباشر .. لم يعد يتكلم معي أو يتكلم بدون نفس .. جهّز الفطور لنفسه .. رفض يتغدا معنا.

إجازة الويك إند الماضية ذهبنا مع الصغار إلى أحد الفنادق .. والحقيقة أنني كنت أتمنى ألا أذهب .. ولكنني أدرك أنني لو لم أذهب كان سيلغي الموضوع كله .. والصغار كانوا متحمسين جداً للفندق وحمام السباحة .. لذلك ذهبت .. في العادة أننا نحجز غرفتين .. واحد لسلطان ومهرة .. والأخرى لنا أنا وهو ومعنا شما .... هذه المرة تركني في غرفة مع البنتين ونام هو مع سلطان في الغرفة الأخرى!

عدنا السبت وهو على ذات الحال .. وظل هكذا حتى عاد إلى عمله يوم الأحد.

قمت بهدوء وكتبت له رسالة على الإيميل أوضحت له فيها كل الأمور التي عرفتها وقرأتها ورأيتها سابقاً عندما كنت أقرأ محادثاته مع الأخريات .. وأبلغته أنني أعرف اليوزر نيم الخاص به في مواقع الزواج والتعارف التي اشترك بها .. والتي حاول إقناعي أنها مجرد إعلانات تصله على إيميله.

قلت: أعرف كذا وكذا وكذا .. أعرف الكثير ورغم ذلك عملت نفسي ما أعرف .... كنت أعرف أنك تكذب وقلبي ما يطاوعني أقول لك إنك كذاب! عشان ما أكسر اللي بيني وبينك أكثر .. ورغم كل اللي تسويه عندك قدرة وهاين عليك تقسى وتهيني أكثر!

قلت: ما باقول إني أستاهل واحد يحبني .. لكني أستاهل واحد يحترمني .. مثل ما احترمتك وقدرتك وحفظت غيبتك .. مب واحد يكلم الحريم وهو قاعد معاي! .... قلت لك زمان إني أحس بفراغ عاطفي .. وشكلك إما ما فهمت .. أو ما خذت كلامي بجدية .. أو مب متخيل هالإحساس وين ممكن يوصلني!!

في النهاية طلبت منه مثل ما دخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف.
__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 28-04-2015 الساعة 10:19 PM
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:51 PM.


images