اختي الكريمة ..
اخيك الذي كان قد سجن ثم أفرج عنه
لاتنسي أنه ساهم في إحياء شعيرة قد قال عنها محمد صلى الله عليه وسلم ( ذروة سنام الإسلام )
اطلعي على أحوال أمتك الإسلامية بعين واسعة ف بغداد تحترق و القدس مسلوبه و مصر تئن وسوريا تنزف و و .. وقليل قليل من يفز للنصره ويهب للنفير .. - بغض النظر عما يقال من ان الشخص مغرر به او ارهابي او او .. انا لا افتي ولكن أقول هي شعيره وقد توجه لها بقلب صادق احسبه كذلك من حديثك عنه ولا أزكي على الله أحدا
والله لو كان أخي لجعلته تاجاً على رأسي أفتخر به إلى أن ألقى الله
الأمر الآخر وفاة والدتك و أخيك الآخر
قال الرحمن في محكم كتابه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ يُحْيِـي وَيُمِيتُ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (156) وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (157) وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ )
هذه الآيه رسخت مفهوم الإيمان بالقضاء والقدر وعدم التحسر في أمر الموت
أرجو إن تستشعريها بقلبك + حديث المصطفى صلوات ربي و سلامه عليه ( ما أصابك لم يكن ليخطئك وما آخطأك لم يكن ليصيبك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف )
حقدك وعدم تسامحك لن يعيد شيئا ولن يغير قدرآ قد انمضى
ف تسامحي - و حاولي أن تنظري بعين أوسع وأن تقرأي القدر بحكمة الله لا بعقلك البشري .. فإن رحمة الله خلف كل قدر