ان تهينى زوجك او ترفعى صوتك عليه حتى وان كنت على حق او انه يحب ذلك هو امر لل يقره ديننا الحنيف عليه و يتعارض مع
احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام الكثيرة التى تحث المرأة على طاعة زوجها طاعة عمياء ولكن بما لا يخالف شرع الله
تقولى انه يغدق عليك الهدايا ويعاملك جيدا عندما تهينه بمعنى الذى ذكرته الاخت والذى أعارضها فيه كثيرا (ناس تخاف ماتختشيش)
و كيف تسمحى لها بأن تقول ذلك على زوجك..... انك اذا لم تدافعى عنه لانه زوجك فدافعى عنه لرد غيبة انسان مسلم ....
قد يكون زوجك ضعيف الشخصية كما تقولين او شخصية سلبية ولكن الزوجة المؤمنة الحكيمة الزكية هى التى تستطيع ان تغير من زوجها و تجعل من شخصيته شخصية قوية قيادية وصدق من قال (وراء كل رجل عظيم أمرأة) وهو مثل صادق مائة بالمائة
لأن الرجل الذى يعيش حياة زوجية سعيدة مستقرة يساعده هذا على الترقى و الارتفاع....
عزيزتى الزوجة انك عندما تتعاملين مع زوجك انما تعاملى الله ... انك ترضى الله .... وليس بذلك دخل بشخصية زوجك او أهلك
او حتى معاملته لكى ... انكى تحاولين كسب رضا الله وطاعة رسوله والفوز بالجنة...
حاولى ان تشعرى زوجك بالحب ولكن بلا أسراف , عامليه بالحسنى و أشعريه دائما انك تحترميه و تتقى الله فيه
وأدعى له بالهداية وحتى اذا عاملك بسوء فلا تغيرى من معاملتك له و اجعليها كما هى من حيث الرفق به
و صدقينى شوية شوية سوف تعتدل شخصية زوجك و سوف يعاملك بما يرضى الله...
ادعو لكى بالتوفيق مع زوجك...
السلام عليكم "الاخت موهنسة"