تريدين الحقيقة
زوجات هالزمن ماوراهن الا وجع الرأس.. اموركم زينة وقريبين من بيت اهلك تفتحين معه موضوع مثل هذا ليش؟؟؟ وانتي تقولين اذا سافرنا لاهلي يصطنع المشاكل..هالمرة انتي صنعتي المشكلة وليس اصطنعتيها |
ليش شيشتي الجو
واضح انه ضاغط على نفسه و ساكت و سامع لكلامك المفروض ما اثرتي الموضوع طبعا ما ابرر له مطلقا لكن دامه نار كان ما عطيتيه الشرارة |
يمكن زوجك تضايق من سؤالك لأنّه اعتبره تلميحا إلى أنّه عندك أخ من الرضاعة, وتجصّين نبضه لمعرفة رأيه, ورأى أنّ هذا الأمر أخفيتيه عليه فتضايق منه, كره إخفائك الأمر أكثر من كرهه وجود الأخ, كما أنّ الزوج يغار احيانا من الإخوة الأشقاء لزوجته فما بالك من إخوة الرضاعة, حيث بعضهم يكون قليل الأدب ويدخل من باب الأخوّة هذه معتبرا نفسه احد المحارم, وطريقة جص النبض والإختبار يكرهها جلّ الأزواج, ومع شدّة غيرة زوجك وقعت من نفسه موقعا سلبيا, ظنّ أنّك تخفين الأمر عليه ومنه قد تخفين أمورا أخرى, بالنسبة لتصرّفاته حال الذهاب إلى أهلك, حاولي تتجاهليها وخذي معك ما يلزمك في الطريق وأشغلي نفسك بسماع أي شيء مفيد لك, وسؤال: كيف هو مع أهله وإخوته وكيف علاقته بهم زيارته لهم؟ |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا شك أن هناك مشكلة عند زوجك في سرعة الغضب غير المبرر، وأيضًا في الغيرة التي في غير محلها. لكن دعينا من زوجك فهو ليس معنا لنوجه له نصيحة، ولنلتفت إليك أنت، فأنت صاحبة الشأن. برأيي أن مشكلة زوجك يمكن احتمالها، وهو يحبك، فغيرته، وحبه لأهلك دليل على ذلك. وأنت تتصرفين عادة تصرفات حسنة، لا سيما حينما تحاولين الثناء عليه أمام أهلك، ولا تثنين على أهلك أمامه وهو بهذه الحالة، ولا تثيرين غيرته، فتصرفاتك المذكورة هنا تتسم بالحكمة في أغلبها. لكن لما كنت تعلمين غيرته لم يكن من داعٍ لإثارته بالسؤال عن أخ الرضاعة، ربما لم تتوقعي ردة الفعل، لكن ليكن هذا الموقف درسًا لك في التعامل معه. تحتاجين للتعرف على سلوكياته وما يحب وما يكره أكثر، ومع الممارسة ستتعاملين معه بتلقائية دون مشاكل، لكن تحملي قليلاً، واصبري عليه، واطلبي منه الصبر عليك، تقدمي له خطوة، وليتقدم لك خطوة هو أيضاً لتلتقيا في المنتصف. إذا كان زوجك يندم على غضبه وغيرته الزائدة فهذا شيء جيد، وهو مؤذن بصلاح حاله مع الزمن وإن طال. المهم ألا تتحول غيرته إلى حالة مرَضية، فيبدأ في الشك فيك، فإن وصل إلى هذه المرحلة فيجب أن يتوجه للعلاج لدى طبيب نفسي، وإن لم يستجب فستكون الحياة معه صعبة، وعليك أن تستشيري حينها في البقاء معه من عدمه، لئلا تنتهي حياتكما بكارثة. لكن يكون إلا الخير ولكن للتنبيه فقط. حينما يغضب، لا تردي عليه، وإن لزم الأمر، فردي عليه ردا يهدئه، لا يزيد من غضبه. لم يكن موقفك جيدا حينما أوقفتيه في الشارع، لأنك أولاً: زدت غضبه، وثانياً: دخل عليكم طرف ثالث لا علاقة له يريد الإصلاح، وثالثًا: كنت تنوين إدخال أبيك في الموضوع، وفي هذه الحالة ستتطور المسألة، ولن يرضى والدك أن يرى ابنته مرمية في الشارع، وسيعتبرها إهانة كبيرة، وحدثي بعد ذلك ولا حرج عن التبعات والتطورات. بعث الفتاوى له في وقت هو مضطرب فيه ربما يزيد المشكلة، خصوصا أنك أرسلت لك الجَمل وما حمل، غالبا هو يعرف حكم الحلف بالطلاق، فإن كنت تتوقعين أنه لا يعرف فعليك أن ترسليها في وقت آخر، وتكفي فتوى واحدة. المهم: برأيي أن الوضع محتمل، ويمكن التصحيح، ولذا اتخذي الأساليب التي تقربكما إلى بعض. وفي الغالب أنها مرحلة عمرية سيتجاوزها زوجك، وسيهدأ بإذن الله، لا سيما وأنك عرفت نقطة ضعفه وهي (الغيرة) فابتعدي عنها قدر استطاعتك. أصلح الله شأنكما وقرب قلوبكما إلى بعض، وزادكما ألفة ورحمة وحبًا ومودة. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|