:*
تشعر أن الدنيا خذلتك عندما جعلتك تحب من لايستحق الحب
تشعر أن هذه الدنيا لم تنصفك لأنك رجل عفيف وطاهر لكن
نصيبك كان مع من هي عكسك تماماً..
لكن لاتحزن فلكل شيء في هذا الكون حكمة يعلمها المولى
لاتحزن يا أخي في الله ولاتبتأس هو شعور وقتي سيزول مع مرور الزمن
الله يحبك كثيراً فقد كشفها لك قبل أن تدخل بها وتنجب منها وكانت تجربة
ستتعلم منها الكثير وإبتلاء من حبيبك رب العالمين الذي وقف معك ودعمك
وهاهو الآن عز شأنه ينجيك من براثن علاقة فاشلة
أنت في خير
وكل أمر المؤمن خير لكن عليك بالصبر عند المصيبة والثبات وعدم
القنوط وسيعوضك المولى بالزوجة العفيفة الطاهرة وسيغنيك من فضله
فأرجوك لاتحزن فمثلك يحق له أن يفخر بنفسه ونضاله وسمو أخلاقه
لله در بطن حملتك ولله در نفسٍ طيبة ومؤمنة وعفيفة تسكنك
توكل على الله وأقطع علاقتك بتلك الفتاة وأدع لها بالهداية والصلاح
وأنفصل عنها فربما الله وضعك بطريقها لتكون سبباً في هدايتها بعد
أن تتركها فتصحو من غفلتها وتهتدي لأنها ستفقد رجل حقيقي لن
يتكرر لها مثله
:*
السلام عليكم
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته قصة زواجي في أواخر سنة 2010 م ، في شهر أغسطس ، تم عقد قراني على بنت أبن عمي ، بناءً على رغبة والدتي ووالدي ، ولا أخفيكم ورغبتي انا ، فهي تمتلك كل ما أريده في زوجة المستقبل ، وكنت أعتقد بأن اهم شيء في الزواج هو جمال المرأة وكل مادون ذلك يقوم الرجل بتقويمة ، وكون أن الفتاة صغيرة بالسن ، قادتني نفسي إلى الموافقة فوراً ، ولكني أشترطت أن لايتم الزواج إلا بعد تخرجي وتوظيفي ، ووافقوا أيضاً أهل الفتاة. أفهم من هذا ان عقد القران قد تم... يعني ملجتوا.... شرعا و قانونا هي زوجتك الآن... وفي يوم من الأيام أتتني رسالة "غزل" ، ف شكرت صاحب الرسالة وقلت له من معي (في رسالة أيضاً) قال لي أخاف أن أقول لك من انا وتغضب !! فقلت له لن أغضب إن شاء الله ، فقالت لي أنا فلانة ألا وهي زوجتي. تعجبت كثيراً ، وأنصدمت من هذه الجرأة ، فأنا رجل ولا أقوى أن أقوم بهذه الفعلة أبداً ، فقلت لها وماذا تريدين ؟ قالت لا أريدك ان تفهمني بشكل خاطئ أنا اود التعرف عليك لكي أعرف ماذا تحب وماذا تكرة لأمهد لحياتي معك بشكل افضل ، وأنا أسمع بك كثيراً ، وعن حسن خلقك ورجولتك "ووسامتك" !! العجيب هو تعجبك يا اخي... زوجتك و حلالك ووااااااااااضح انك ما تراسلها ذاك الزود فهي قالت لنفسها إذا انا بديت يمكن ذيج الساعه يتحرك زوجي العزيز فتعجبت أكثر أيضاً من إسترسالها بالكلام ، لا أحب الجرأة أبداً وخصوصاً لدى الفتاة ، فجلست أفكر ملياً فيما فعلته ، وبدأت أشك في سلوكها ، ولكن قلت في نفسي لربما بأني اتوهم كل هذا وعدم خبرتي في الحياة هي من جعلتني أشك ، وهي تشجعت لأنها أصبحت زوجتي !! فأحببت أن أتعارف عليها وأعطيها فرصة في مبتغاها وهي معرفتي ، لاسيما بأنها زوجتي ، وقلت لها ولكن يوجد لدي شرط ، وقالت ماهو ، قلت أن تقولي على الاقل لوالدتك بأننا نتراسل ، فقالت سأخبرها ، وأخبرتها بالفعل. يعني اي اخوي... انت ملجت و سافرت و قررت ان الدخول يكون بعد انهاء الدراسه... مااااااااااااا فكرت ان من حق هالإنسانه تتعرف عليك و من حقك تتعرف عليها.. ولا سافرت و قررت تركز في دراستك بس و تنسى ان عندك زوجه؟؟؟ ارجو الإجابه على هذا السؤال؟؟؟ انت بعد الملجه ما تواصلت معاها؟ ما زرتها؟؟ ما في بينكم مكالمات... لأني أستغرب انك حتى ما تعرف رقمها و هي زوجتك!!!!!!! الرساله اللي وصلت كان المفروض تفرح شوي فيها... مب وايد طبعا... بس شوي... لأنها وضحت انها ما تبي تسلك ذاك الدرب خلاص... و هي ارسلته لوحده علشان توصل الكلام للريال... بصراحه نقطه تحسب لها... قالت لي بأنها كانت في سن مراهقة وغباء وبأنها في حالة ضعف ، وبأن كل بني ادم يخطئ ، وأنها تريد فرصة ، وبأنها نادمة ، فرحمتها جداً ، وقلت لها بأني أكره أن أسامحك ، ولكن أعطيني فرصة للإستخارة ، ولكن قبل الإستخارة قولي لي ما تم بهذه العلاقة؟؟ يعني امر تم قبل خطبتك لها... و قبل الملجه... مب من حقك تحاسبها عليه الصراحه... انت عليك من اليوم اللي صارت فيه زوجتك و بس... وتحولت علاقتنا بعد أن كانت رسائل إلى محادثات تلفونية ، ولا أخفيكم بأن الفتاة التمس منها الجرأة دائماً ، فأنا على حياءٍ منها ، وهي على جرأة ، فـ قلت لها ذات مرة ماهذه الجرأة في الحديث ؟؟ فقالت بأنها لاتقصد وتتعذر. زوجتك و حلالك... و تعبت من عدم تفاعلك معاها... شو تباها تسوي مثلا؟؟؟ مرت الأيام وأجد من يحادثني من رقم غريب بالواتس آب وعند سؤالي عن ما يحادثني ، قالت بأنها فاعلة خير ، وبأنها تود تحذيري من زوجتي ، وبأنها كانت على علاقة بأحدهم وبأنها قابلته ، وأعطتني الأدلة ثم حذرتني وذهبت ، أحاول الإتصال بها ولكنها لاترد علي. هذي مب فاعلة خير... هذي فاعلة شر.. فأتصلت على زوجتي وتحدثت معها بشكل طبيعي ، وبدأت أقول لها بأني أود الحديث معها في موضوع ، وقالت لي تفضل ، فقلت لها بأني عرفت الشخص الذي كانت تعرفة وأسمة فلان ، ف أرتعبت ، وقلت لها عرفت أيضاً بأنكِ قد قمتي بمقابلتهِ ، فحاولت الإنكار ، وما أن أعطيتها الأمان وقلت لها سأسامحك مهما كانت الأسباب أعترفت بأنها قابلته!! قابلته نعم... كذبت عليك نعم... و لكن متى قابلته... قبل الخطبه و قبل الملجه أو بعد الخطبه و بعد الملجه... لأن الوضع يختلف و انا اختك... إذا قبل الخطبه و الملجه مااااااااااااااااااا لك حق تحاسبها يا خوي مااااااااااااااااااااااااااااااا لك حق و اقولها بالفم المليان بعد... دامها حافظت عليك في غيابك عيل هي بنت زينه... و كونها كذبت عليك... فهذا علشان ما تخسرك كزوج... أنا الآن لا أريدها زوجتاً ، ومجروح منها كثيراً ، وفي حالة إنهيار كامل ، بالرغم من أني أحبها ، ولكن لا أستطيع الإستمرار ، والله لا أستطيع ، كل ما اتذكر بأنها قابلته أتخيل ما الذي تم بينهم وأتمزق أكثر من داخلي . و ليش في شي تم بينهم يا خوي؟؟؟ ماذنبي انا من هذا كله ، أعيش في سلام تام مع نفسي وأخلاقي ، وتأتيني واحدة بهذه الأخلاق ، يارب رحمتك يارب العالمين ، والله بأني أتمزق. دموعي تغلبني وانا أكتب الآن ، سأكتفي بالتوقف هنا . اعتذر عن الإطالة سامحوني. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|