السلام عليكم ,, أخي الكريم ,, أسأل الله أن يرزقك بر والديك ويطيل في أعمارهم على طاعته ويختم لنا ولهم بالختامة الحسنة , دخلت أكثر من مرة لموضوعك ,, ولكن لحساسية الموضوع أخرج وما أكتب شيء ,, من الواضح أنك سلكتَ طُرُقاً شتّى لتوصيل ما تريده لوالديك سواءً أكان مباشرا أو غير مباشر ,, وأنت بين المطرقة والسندان ,, ولكن لو ننظر للموضوع من الجانب الإيجابي ,, فالله عز وجل قد كتب لكَ ( القربَ ) من والديكَ ,, وكأنه رغم أنفك أن يخصك الله ببرهم في هذا العمر ,, وكما يقال أن آخر العنقود له مكانة خاصة في قلب الوالدين ,, وما تبحث عنه أمراً مشروعاً ,, لكن ما أراه أنا أن تتحدث مع إخوتك عن هذا الموضوع ,, بحيث يكون كل أسبوع هناك يوم لأحدكم أن يخرج بأبيه وأمه وأخته مع عائلته للنزهة ,, وبهذا يكون لكَ في المتوسط 3 أو 4 في الشهر ,, تستطيع أن تأخذ راحتك مع زوجك ,, وتخرجا معاً ,, وبإمكانكم السفر لمدة يوم أو يومين ,, خروج لظرف طارئ لي عودة إن شاء الله ,, |
هنيئا لك البر هذه هبه من الله
واازوجه الصالحه هبه من الله ويمكنها بركة رضا والديك عليك طلع أي عيب في بيتك سباكة أو تغيير بوية وقل بنطلع شقه قريبه بس وقت النوم وبناخذ شناطنا بس ونجيكم طول اليوم وطول شغل بيتك وكسر فيه ثم تعلل إنه مامعك مادة أو العمال مشغولين ماقدرت عليهم وفعلا خليكم طول اليوم عند أهلك اطلعوا وقت النوم وشوي شوي خل الزوجه تجلس بحجه الأشغال ثم الأولاد بحجة الدراسة ثم إبدأ أنت تأخر العصر ساعة وبعد العشاء ساعة لما يتقبلون لكن لا تخربها ياخوي ماتدري كم باقي في عمرهم والله إن تتحسر إنك صبرت 10 سنوات وخربتها في اخر سنة أو سنتين الله يطول بأعمارهم على الطاعة بعد فترة ممكن تبدأ تقنع إختك إنها تاخذ شقتكم لها أو تحولونها ضيافة أو للأطفال وغيره أو إنقل مكان عملك وانقل لحالك ثم بعد فتره اظهر انك تحتاج عائلتك وماتقدر لكنك بتخسر ميزة البر بوالديك وإذا قالت أمك ابنقل معكم رحب بها وافرح مع الدعاء أن يوفقك الله للبر والتمتع بالخصوصية وعلى الأغلب ماراح تسكن على طول أعرف عائلة كانت جدتهم عندهم يكلمون إخوانهم إن الجدة طفشانه إذا بتطلعون لا تنسونها عشان يشيلون مسؤوليتها ويخف التوتر في البيت |
مرحباً أخي
تخيل لو كنت تحب أحد من أبنائك وترتاح له بشكل كبير وتعتقد أنه ذراعك اليمين وأقرب إنسان إليه تحب أن يكون متواجد في حياتك دائماً وتهتم لأمره وأخباره ثم في يوم من الأيام .. وأنت تمر بالقرب من شقة إبنك .. سمعته يتكلم مع زوجته أنهم متضايقين منك ومن أسلوبك الذي يعتبرونه خانق وقاتل .. وأنهم يفكرون في طريقة للخلاص من قيودك ولكنك لم تسكت فطرقت عليهم الباب وقلت له يا ولدي لقد سمعتك .. فهل هذه نظرتك عني وترى أني مثل السجان لك ولزوجتك .. هل فسرت رغبتي بقربك أني أريد ارهاقك وتملكك .. أهذا ما أنت تنظر إليه تجاهي ..!! أخي الكريم لقد أوردت ما سبق ذكره من تخيل حتى أصل بك إلى أن أساس المشكلة هي إختلاف قناعات وليس كره ومحبة لذلك .. أنصحك أن تتكلم مع إنسان حكيم وله كلمة .. مثل أخوك الكبير أو عمك .. وتخبره أنك تحب والديك .. ولكنك تشعر أنهم بحسن نية من محبة لك وثقة زائدة فيك أنهم يتدخلون في أشياء دقيقة وصغيرة .. وأن كل ما تطلبه أن يدعو لك مساحة من الحرية أخيراً إذا لم تجد من يتكلم مع والديك أو ترى أن الكلام معهم سوف يزعلهم ويؤدي لأمور أعظم فأنصحك بالإحتساب لله في برهم حتى وإن كان ما يفعلوه يمثل إزعاج لك . ولا تلتفت لمن يقلل من شأن البر بوالديك وأن البر بهما لا يكون بهذه الطريقة وأن عليك أن تكون مستقل ولا يعقل أن يتملكاك لمجرد أنهما والديك .. فلن تعرف شؤم هذه النصيحة البائسة إلا لو فقدت أحدهما أعانك الله |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|