عدت إليكم الآن
عدت إليكم مع تدجين وصل إلى مراحل متأخرة ... تكاد تكون صعبة العلاج ...
عدت إليكم و قد وصل السيل الزبى
عدت إليكم و قد فاض الكيل و طفح
لا أريد التعليق كثيرا على ما يجري لدينا و ما يجري في الصومال و ما يجري في افغانستان و الشيشان و كشمير و حتى لدى الكثير من دولنا العربية و الاسلامية حيث أصبح لسان حالنا
و ما يضير سلخ الشاة بعد ذبحها
عدت إليكم و نحن اليوم صحونا على واقع أليم ... و اقع مؤلم و مرير .........
قد يختلف معي البعض
و أحترم كل كم يختلف معي
اليوم أبناء الأمة العربية و الإسلامية ,,,,,, صحوا جميعا على فاجعة الكرامة العربية
ليكن صدام سفاحا ... ليكن مجرما .... ليكن أيما يكون من الأوصاف التي قد يضمرها من خالف صدام و من عانى من صدااام
هل سرتكم حال هذه الأمة التي صمتت جميعها رسميا على قتل رجل بحجم صدام .بدم بارد ..........
إن ما حدث اليوم يصف حقيقة واقع التدجين المعاش ... أصبحنا كالخراف .. كالخراف التي تضحى بها واحدا تلو الآخر و هي تنتظر دورها .........
فليفهم الجميع موقفي ...
انا أريد أن أقول لكم أني أشجب و أستنكر و أستهجن و أدين و أحتقر كل عمل دنيء قام به نظام الرئيس صدام من عمليات اغتيال نسبت له إلى احتلال الكويت إلى غيرها من الأمور التي حسبت عليه و لكن ذلك لا يبرر لأي كان أن يرضى ما حدث للرئيس صدام......
إن ما حدث من تأييد لصدام و حكومته من قبل شعبنا إبان احتلاله الكويت الشقيق لم يكن تأييدا له في احتلال الكويت إنما كان تأييدا له في مواجهة أمريكا و إسرائيل و الدول الأوروبية و الغربية
فلا يفهم أحد بأي حال من الأحوال أننا نؤيد أخا عربيا مسلما ضد اخ آخر
هذا ليس موضوعنا
و لكنه جاء ضمن موضوع التدجين الذي وصل إليه العرب و المسلمين ........
في عيد الأضحى المبارك ... في الأشهر الحرم .........يقتل شخص بحجم الرئيس صدام استفزازا لمشاعر المسلمين .. و إمعانا في تحقير المشاعر الإسلامية و تعكير صفوهم ...
حسبنا الله و نعم الوكيل ..
كنت أتمنى أن يحاكم صدام و يحاكم كل رئيس و قائد عربي على ما اقترفه بحق أمته و لكن لا أن يكون بيد الأمريكيين و عملائهم ... إن أسوء قائد عربي مهما كان أتمنى أن يحاكمه شعبه لا أن يحاكمه مجرمون دوليون
كل هذا لم يؤثر في قادتنا إلى حد انه نسوا أنهم الهدف القادم ....... فإما يسقطوا في مرتع العبودية و الولاء لأمريكا و إما يصلوا إلى حبل المشنقة كما وصل صدام و إما أن ,,,,,,,,,,
,,\لي عودة فيما بعد