شوفي حبيبتي بدي إحكي معك هيك بكل أريحية كما أتحدث مع صديقة من صديقاتي ..
لأن هذه الفكرة كثيرا ماكانت موضوع نقاش اذا مااجتمعن سوية .. خلاصة الموضوع : إنو في الحياة مافي حدي مرتااااح .. الدنيا لم تصفو لأي إنسان حتى الأنبياء.. يعني حتى صديقاتك المتزوجات اللواتي أكملن تعليمهن لسن بسعيدات سعادة مطلقة .. فأنت ترين منهن ظاهر الأمر .. لاتعلمي ماذا وراء الأبواب المقفلة .. فصديقتك التي أكملت تعليمها الجامعي وأصبحت مثلا طبيبة أو أستاذة جامعية قد يكون عندها معاناتها الخاصة .. وربما تحسد من اختصرت الطريق واختارت أن تتزوج في عمر مبكر وكوّنت عائلة وكان هذا من أولوياتها. اذكر أني كنت عروس حين بدأت امتحانات الجامعة في الفرع الذي كنت أدرس فيه ففضلت أن لاأتقدم لامتحاناتي ( عروس وفرحانة بحالي ههههه) عندما كنت أسمع آذان الفجر اتذكر كيف كنت أدرس في ذلك الوقت وتذكرت صديقاتي وتخيلتهن يدرسن في تلك اللحظة فاجتاحتني مشاعر الندم .. وحين التقيت بهن بعد الامتحانات اكتشفت أنهن كن يتذكرنني ويقلن أني محظوظة في ذلك الوقت فأنا أنام قريرة العين بحضن زوجي وهنّ (يمقمقن ) العيون في الدراسة والحفظ ..!!! المشكلة فعلا في نظرتنا عن الزواج وللتربية دور كبير في ذلك .. المشكلة في نظرتنا للحياة بشكل عاااام .. نتزوج وأكبر همومنا ثوب الزفاف وتسريحة الشعر والطلّة التي سنظهر بها على المدعوات .. نتخيل أن الزواج بداية لحياة مثل التي نراها في الافلام ومانقرأه في الشعر .. مع أن كل ماعشناه قبل الزواج ليس بالحياة الحقيقية .. الحياة الحقيقية تبدأ بعد الزواج .. هي المعترك الاصلي للحياة .. التقاء شخصين كل منهما من بيت وله نشأة وعادات وطباع أمر ليس بالهيين .. الحياة إجمالا تحتاج منا الصبر .. وليس هناك من نال في حياته كل ماكان يحلم به ويتمناه .. وماذلك إلا كي ندعو الله دوما ونقول يااااارب. لذلك لنحلم ونتمنى لكن لتبقى أقدامنا على أرض الواقع وهذا هو الذي يحقق لنا الأمان والشعور بالرضا. عيشي اللحظة أختي الغالية .. لاتنظري للماضي .. ولاتقارني حياتك بحياة شخص آخر فكلنا نعاني. قد نحزن من أوضاع نعايشها ونعتقد أن غيرنا أسعد ولكن نكتشف أننا بتلك الاوضاع مثار غبطة من الكثيراااات. الحمدلله على نعمة الاسلام .. والحمدلله على نعمة الزوج والبيت والأولاد. الحمدلله ننام وفي بيوتنا رجالا تحمينا .. |
شوفي حبيبتي بدي إحكي معك هيك بكل أريحية كما أتحدث مع صديقة من صديقاتي ..
لأن هذه الفكرة كثيرا ماكانت موضوع نقاش اذا مااجتمعن سوية .. خلاصة الموضوع : إنو في الحياة مافي حدي مرتااااح .. الدنيا لم تصفو لأي إنسان حتى الأنبياء.. يعني حتى صديقاتك المتزوجات اللواتي أكملن تعليمهن لسن بسعيدات سعادة مطلقة .. فأنت ترين منهن ظاهر الأمر .. لاتعلمي ماذا وراء الأبواب المقفلة .. فصديقتك التي أكملت تعليمها الجامعي وأصبحت مثلا طبيبة أو أستاذة جامعية قد يكون عندها معاناتها الخاصة .. وربما تحسد من اختصرت الطريق واختارت أن تتزوج في عمر مبكر وكوّنت عائلة وكان هذا من أولوياتها. اذكر أني كنت عروس حين بدأت امتحانات الجامعة في الفرع الذي كنت أدرس فيه ففضلت أن لاأتقدم لامتحاناتي ( عروس وفرحانة بحالي ههههه) عندما كنت أسمع آذان الفجر اتذكر كيف كنت أدرس في ذلك الوقت وتذكرت صديقاتي وتخيلتهن يدرسن في تلك اللحظة فاجتاحتني مشاعر الندم .. وحين التقيت بهن بعد الامتحانات اكتشفت أنهن كن يتذكرنني ويقلن أني محظوظة في ذلك الوقت فأنا أنام قريرة العين بحضن زوجي وهنّ (يمقمقن ) العيون في الدراسة والحفظ ..!!! المشكلة فعلا في نظرتنا عن الزواج وللتربية دور كبير في ذلك .. المشكلة في نظرتنا للحياة بشكل عاااام .. نتزوج وأكبر همومنا ثوب الزفاف وتسريحة الشعر والطلّة التي سنظهر بها على المدعوات .. نتخيل أن الزواج بداية لحياة مثل التي نراها في الافلام ومانقرأه في الشعر .. مع أن كل ماعشناه قبل الزواج ليس بالحياة الحقيقية .. الحياة الحقيقية تبدأ بعد الزواج .. هي المعترك الاصلي للحياة .. التقاء شخصين كل منهما من بيت وله نشأة وعادات وطباع أمر ليس بالهيين .. الحياة إجمالا تحتاج منا الصبر .. وليس هناك من نال في حياته كل ماكان يحلم به ويتمناه .. وماذلك إلا كي ندعو الله دوما ونقول يااااارب. لذلك لنحلم ونتمنى لكن لتبقى أقدامنا على أرض الواقع وهذا هو الذي يحقق لنا الأمان والشعور بالرضا. عيشي اللحظة أختي الغالية .. لاتنظري للماضي .. ولاتقارني حياتك بحياة شخص آخر فكلنا نعاني. قد نحزن من أوضاع نعايشها ونعتقد أن غيرنا أسعد ولكن نكتشف أننا بتلك الاوضاع مثار غبطة من الكثيراااات. الحمدلله على نعمة الاسلام .. والحمدلله على نعمة الزوج والبيت والأولاد. الحمدلله ننام وفي بيوتنا رجالا تحمينا .. |
صاااااااااااادقه معاد به رجال والله من جد اقولها ..
رجال اول على ضربه لحرمته ومشقتها لها الا انه لايخونها او يطلقها ويشتتها اصبحوا الحين النساء سلع تباع وتشترى حتى رجال اول اذ يشرب خمر الا انها لايهمل حقوق زوجته ومعنى رجوله لكن الان ابناء ماما ليسو الا تربيه حريم سيئه تختلف عن تربيه حريم السويه |
المشكلة فعلا في نظرتنا عن الزواج وللتربية دور كبير في ذلك .. المشكلة في نظرتنا للحياة بشكل عاااام .. نتزوج وأكبر همومنا ثوب الزفاف وتسريحة الشعر والطلّة التي سنظهر بها على المدعوات .. نتخيل أن الزواج بداية لحياة مثل التي نراها في الافلام ومانقرأه في الشعر .. مع أن كل ماعشناه قبل الزواج ليس بالحياة الحقيقية .. الحياة الحقيقية تبدأ بعد الزواج .. هي المعترك الاصلي للحياة .. التقاء شخصين كل منهما من بيت وله نشأة وعادات وطباع أمر ليس بالهيين .. الحياة إجمالا تحتاج منا الصبر .. وليس هناك من نال في حياته كل ماكان يحلم به ويتمناه .. وماذلك إلا كي ندعو الله دوما ونقول يااااارب. لذلك لنحلم ونتمنى لكن لتبقى أقدامنا على أرض الواقع وهذا هو الذي يحقق لنا الأمان والشعور بالرضا. |
مع اني اهبل ..لاكني لاول مره اعجز عن الرد.........
اخالفك ..........امان الانثى عند الرجل وضياعها في استقليتها ........ الغريب انكن كلكن تفكرن بنفس الطريق ...زوج حلم يعيشك في الحب والعاطف والرمنسيه وووو جربي الموضوع من جهه اخرى ....اغمريه بحبك وستمتعي بذللك ...... نفسي انا كرجل اهبل ان زوجتي مرات تاتي وتعبر لي عن حبها ...... لكن الغريب انها دائما تنتظرني انا الي اعبر طيب اذا كان الزوج فاشل في التعبير وانتي تجيدينه اختاري الوقت وعبري لتعيشي |
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا ادري لماذا لا أحب الأجواء المتشائمة والتي تدور حول اليأس والفشل والإنتكاسة وخيبة الظن في الشريك. كل هذا له أسبابه ، ولكن أين العقول النيرة التي تعالج هذه المشاكل بشكل جذري وتتخلص من كل تلك المؤرقات بالكثير من الحكمة ورجاحة العقل. بدلاً من الإنحناء للداء أبحثي عن الدواء وكوني ك الشجرة الطيبة التي لاتقذف الناس إلا بالثمار الطيبة الزكية وأزرعي في أخواتك القوة والتفاؤل بدلاً من هذه الأجواء المشؤومة. كلنا نعاني من المشاكل فهل من العقل أن ننحني ونستسلم أم نبحث عن الحلول التي تملؤنا قوة ؟؟ يا اختي المؤمن القوي خير من المؤمن القوي الضعيف وسبحانه وتعالى يقول (إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ). كل التقدير.. |
على الرغم من ان الزواج هو فطرة وأمان نفسي وعاطفي الا ان الاستقلال المادي له دور كبير في تعويض هذا الجانب ،،،
نعم صدقت فالاستقلال المادي له دور كبير في ثقة المرأة بنفسها و الاعتماد على ذاتها وإتاحة الفرص لها خصوصا في هذا الزمان ....* |
أرى أن المشكلة التي تواجه البنت أو الشاب أحياناً أو مفهوم الحياة الزوجية أنهم لم يفهموا انفسهم ودورهم جيداً ومفهوم الحياة وطيبعتها والحياة الأسرية وتكوينها والأولويات في حياتهم، نحن نعيش أزمة هوية، أعتقد أن السبب هو تاريخي، فمثلاً أمهاتنا وآبائنا متصالحين مع حياتهم وواقعهم، بالرغم من أن فيه نوع من الضلم والجهل والأضطهاد على الزوجة بطريقة سواء شعرت بها أم لا، إلا أنهم مرتاحين ومستقرين وسعداء بشكل لامثيل له، المرأة تعرف دورها البسيط في البيت، والرجل يعرف دوره ومسؤولية من عمل ومال، لذلك هناك أستقرار كبير في حياتهم، والحياة جميلة وبسيطة، وليس هناك أزمة هوية، المشكلة التي حدثت في التغيير السريع في الحياة وفي المؤثرات الخارجية بما فيه من تغير عصر ومستجدات متتالية وسريعة واطلاع على ثقافات مغايرة وغيرها مما لايمكن تصوره وجمعه وبين الموروثات التي شاهدها الأبناء، عدم فهم ووعي للحقوق والواجبات.
الحل يكمن في وعي الزوجين في أهداف وأصول الزواج وغاياته وأعتباره كقيمة عليا، في تجاوز المؤثرات الخارجية المنغصة، وكلما كان الزوجين أقرب إلى البساطة والتواضع وفهم الدنيا وطبيعتها والأعتبار من الأحداث والحكمة في التصرف كانا أقدر على السير بسفينة الحياة الزوجية. باختصار الزواج يحتاج شخصين عاقلين وحكيمين، وهذا مايُفتقد لدى بعض من أبناء هذا الجيل، نسأل الله الحماية. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|