بمقارنة بسيطة بين الشخصين( زوجها و أبن خالتها ) نجد ان الفرق مهول و المقارنة تتركز في عدة نقاط و هي :
الشخص الاول ( الزوج ) دخل من الباب و استأذن أهلها قبل ان يتزوجها و أكرمها و أعطاها أسمه و تعهد امام الله و الناس ألا يتخلي عنها ابدا و هي لا تعيب عليه خلق أو دين أو طبع و هو فوق ذلك يحبها و مخلص لها و لا يفكر للحظة ان يتركها أو يستبدلها بمن هي أجمل منها و علي النقيض تماما نجد الشخصية الأخري ( أبن خالتها ) في منتهي القذارة , عذرا لهذا اللفظ و لكنكم عندما تقرأون أسبابي لن تكتفون بنعته بالقذارة فقط بل بكل صفة سيئة تخطر ببالكم , و أسبابي هي :
1- أين كان حبه لها عندما تركها كل هذه السنوات و توقف عن السؤال عنها تماما ؟ هل تذكر فجأة انه يحبها ام ان حبه للقذارة جعله يحوم حول فتاة متزوجة .
2- أن أخلاقه الكريمة التي أحسده كثيرا عليها جعلته يعيش في علاقة حب مع فتاة متزوجة و هو يعلم ذلك و لا يوجد لديه أي مشكلة من هذه العلاقة بل حتي لا يفكر في أنهائها .
3- و لا أدري كيف تصفه الأخت انه صاحب دين ؟ ألم تقرأ حديث رسول الله صلي الله عليه و سلم ( لا يخطب أحدكم علي خطبة أخيه)أو كما قال , و هذه ليست فتاة مخطوبة بل متزوجة و قد قال رسول الله صلي الله عليه و سلم ( ليس منا من خبب امرأة علي زوجها ) أو كما قال , فكما ترين أيها الأخت أنه بعيد تماما عن التقوي , أما عن التزامه بالصلاة , فالحد الأدني من الأسلام هو الصلاة و الله اعلم , بمعني ان المسلم لكي يكون مسلما يجب ان يصلي بصرف النظر ان كان عاصيا ام لا و الله أعلم , قال رسول الله ( العهد الذي بيننا و بينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ) أو كما قال .
و في النهاية فأن رأيي القاطع و النهائي أن تنفصل هذه الفتاة عن زوجها لأنها ...............
لا تستحقة عن جداره , قال رسول الله صلي الله عليه و سلم ( أيما أمرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة)أو كما قال .
و ليس ذلك فقط بل لان الأصناف المتشابهة تتلاقي و يقول المثل ( الطيور علي أشكالها تقع ) فأنصحها ان تتمسك بابن خالتها الذي تحبه علي زوجها فهما يستحقان بعضهما البعض عن جدارة .
و لا حول و لا قوة الا بالله ..................