أختي ليلك
لاذنب لنا نحن الرجال أذا لم تجدي ضالتك ..
أذا تعذر في مجتمعك وجود الرجال النحارير الافذاذ ووقف الحظ حاجزاً بأن لاتري منهم إلا الطالح , فلاتحكمي على بقية المجتمع الذي يوجد به الفالح والصالح
أما قولك توقف الزمن عن مثلهم منذ عصور .. فلا ازيد على ما ذكرت ولكن اين هولاء ( العلامة ابن باز وطلبتة الذين مازلنا نستقي من نهلهم .. واين المفكر سفر الحوالي وغيرهم كثير ) ليس هولاء رجال ...!!
لم تصيبي في هذه الجملة التى اطلقتي لها العنان دون النظر فيما سيعقبها ...( ولي مداخلة أوسع )
أختي الفاضلة رمش ...
خلطي الأوراق ببعضها وخرجتي عن صلب الموضوع ولاأعلم من أين تستمدين هذا الأستشهادات ..
"أقتباس"
ادخل اي سوق من الاسواق الخليجيه وشوف حال نساءنا !!
تتوقع لو في رجل " خارق " بالبيت كان من الممكن أن تظهر المرأة بهالشكل !!؟
أستشهاد ناقص لايمثل إلا أجزاء ضئيلة وضالة في مجتمع ملئ بالخير والاستقامة ..
لماذا ننظر لمجتمع السوق الذي يمثل 10% من المجتمع فقط .....!!؟؟
لماذا لانستشهد بدور الفتيات مثلاً أو بجمعيات تحفيظ القرأن النسائية ولماذا أيضاً لانثمن دور الاخوات الداعيات الاتي ينتشرن وبشكل ملفت ولماذا لاننظر ونستشهد بارتداء الحجاب الذي غزا الاعلام وعالمة ... ( ليس ورا هولاء رجل "خارق" ) ...!!!
عموماً الخير والشر مازالا يتصارعان حتى قيام الساعة
ومثلما يبذل الصالحون لأصلاح الأمة وأصلاح نسأئها , كذلك المنافقون يبذلون مابوسعهم لاخراج الفتاة من خدرها ولاتخفى علينا تدابيرهم ودعواتهم المغرضة فاولائك لايهتمون بأعراضهم تجدينهم يبدئون بأنفسهم ويدعون نسائهم بفسخ الحجاب والدعوه الى الأنحلال قاتلهم الله ونحن براء منهم ..
"همــسة"
أختي الفاضلة قبل اتهام الرجال والتشكيك في المجتمعات ابدئي بنفسك أولاً ..
فإن المرأه أذا كانت صالحة تقية نقية طاهرة , نفع الله بها المجتمع نفعا عظيما , فهي أم مربية وأخت داعية, وإن كانت فاسدة خبيثة, فإنه سيكون لها أثر سيىء على المجتمع برجالة
فهي من تنشئ هولاء الفتيان حتى يصبحو رجالاً ( حينها حتماً ستجدين الرجل الخارق على حد قولك ) لذلك عليك أن تزرعي كي تجني الثمار ..
كما أن المرأه في الجهه الاخرى فتنة شديدة وعظيمة, كما قال عليه الصلاة والسلام: ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء )
والشاهد على هذا الوضع الأليم الذي تعيشه المجتمعات الغربية, وبعض المجتمعات الإسلامية, من جراء فساد المرأة وترك الحرية لها في ممارسة حياتها, ولهذا كان علينا في بلداننا واجب عظيم في الحفاظ على المرأة وتطبيق شرع الله عليها, عبادة ومعاملة وسلوكاً , وسد كل السبل التي تؤدي إلى فسادها, وعدم تمكين المنخدعين بالغرب الكافر ومبادئه, أو من قل علمه وساء عمله, من الوصول إلى المرأة المسلمة وخدش حيائها
سواء عن طريق الكتابة في الصحف والمجلات, أو عن طريق وسائل الإعلام المرئية والمسموعة
فعلى المسؤولين عن الإعلام الواجب الأكبر في هذا, وعلى غيرهم واجب كبير أيضا في هذا, بالتربية الإسلامية والتوجيه السليم, وعدم السماح لوسائل هدم المرأة المسلمة وإضلالها من التسلل للبيوت أو لعقول النساء, وإن لم نتكاتف جميعا ونتعاون في محاربة دعاة الضلال والانحراف عموما , ودعاة تحرير المرأة وإفسادها خصوصا , فيخشى علينا أن يصيبنا ما أصاب غيرنا من البلاء الذي حل بهم من جراء الفساد والتحرر الذي وقع فيه نساؤهم, فاتسع الخرق على الراقع,
وصعب عليهم إعادة المرأة إلى كرامتها وحيائها
أحترامي