عزيزتي..

المشاعر السلبية عندما توجد في نفس الإنسان فأي شيء لا يمكن أن يمحوها .. ربما كما تقولين سيلهيكِ العمل عن التفكير في مشكلة تعامل زوجكِ معكِ .. ولكنه بالتأكيد لن يحل المشكلة ولن ينهيها .... بل أزعم أنه ما دام هذا هو أسلوب زوجكِ ونظرته فإن العمل سيزيد الأمر سوءاً

بدايةً حاولي أن تتحدثي مع زوجكِ بهدوء .. اشرحي له مشاعركِ وحاجتكِ لشيء من التشجيع والتحفيز حتى تتمكني من العطاء أكثر .. اطلبي منه أن يدلكِ على جوانب التقصير ـ إن وجدت ـ بهدوء وموضوعية وعدم انفعال حتى تتمكني من إصلاح الأمور التي لا تعجبه.

فإن توصلتِ لنقطة تفاهم معه فبها ونعمت .. أما إن لم يكن فرغم إدراكي مدى أهمية التشجيع والثناء والتقدير في الحياة الزوجية ولكن في النهاية فإن الأمر يا عزيزتي يدخل في نطاق المسؤولية والواجب الذي سيحاسبنا الله عليه ... بمعنى أن عليكِ في كل الأحوال أن تقومي بواجبكِ كزوجة وأم سواء وجدتِ صدى لذلك الجهد لدى زوجكِ أم لا.

وبصراحة .. ما دمتِ تعتقدين أنكِ غير مقصرة بالفعل وأنكِ تقومين بواجبكِ قدر استطاعتكِ فلا أرى أن تلتفتي لتعليقات زوجكِ واعتراضاته .. فأحياناً تجاهل مثل هذه الأمور يفيد أكثر.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

الف شكر لك اختي مهرة في الاساس الي مصبرني على تعاملة معي بنتي واقول يمكن مع الايام بتتحسن نفسيتة
ومالنا الا الصبر
في الاساس تعليقاتة اغلبها سلبية اتمنى شي يعجبة حتى الان تنازلت عن الوظيفة بدون اي مشاكل معة قلت بيتغير اذا سمعت كلمتة لكن مستحيل مو عاجبة شي نهائيا في الدنيا
حلمة الوحيد انة يقابل امة واخوانة مع انة كل شهر يشوفهم ويجلس عندهم كم يوم بحكم انة هو في منطقة وهم في منطقة اخرى لاسباب تخص عملة ومالي يد فيها

__________________

الله المستعان على كل شي