الأخت "المتمكنه"..
هل مسؤوليات الزواج ستغير من شخصيته فيصبح مسؤولاً أكثر؟؟ أم سيبقى كما هو؟؟
لا مسؤليات الزواج لا تغير الشخصية أبدا بل من لا يستطيع تحملها قبل الزواج فلن يستطيع تحملها بعده و ربما يتغير ببعض المجهود منك .
هل صغر سنه بالمقارنة بسني سيشكل مشكلة بالمستقبل؟؟ ( مع العلم أنه شديد الاقتناع بعدم أهمية الفارق في صنع سعادة زوجية بيننا )
لا لن يشكل مشكلة إن كان يحبك و مقتنعا بك .
و النضوج لديه مسألة وقت عندما يتقدم به العمر و ينهل من خبرات الحياة بعد الزواج و تولي زمام المسؤولية و نتيجة لتأثره بي وبتفكيري؟؟
نعم مسألة وقت طالما أنك تضعي في إعتبارك أنك ستتولي مسؤلية توجيهه و نصحه و طالما أنه يحبك بهذا الشكل فسيستجيب لك .
هل كونه بيتوتي يصنف ضمن الإيجابيات أم السلبيات ؟؟
من الإيجابيات طبعا و الإيجابيات النادرة في الرجال ، فالبيتوتي يهتم بزوجته و أبناؤه أكثر و يدوم حبه لزوجته حيث يقل إختلاطه بالنساء خارج البيت و بأصدقاء السوء أو حتي الأصدقاء الصالحين الذين ربما يشغلون قلبه عن زوجته .
فالبيتوتي قليل الاختلاط بالناس و الاحتكاك بهم و من ثم معرفة كيف تدور الأمور من حوله و معرفة أحوال الناس و كيفية التصرف و كيفية القيام بالواجبات الاجتماعية و غيرها ..
لو كان لديه أصلا خبرة قوية بالحياة فلا حاجة له بالإختلاط بالناس ، فالخبرة و الثقافة يغنيان عن الإختلاط بالناس و لا تتخيلي أنك تستطيعين أخذ معلومات و خبرات جيدة من من يقضي ليله علي المقاهي يدخن النارجيله (الشيشه) بل هو من يحتاج لمن يأخذ بيده و يرشده للصواب .
و أتزوج هذا الشخص الذي يحبني ملء قلبه و على استعداد لفعل أي شيء من أجلي؟ .. هل أغامر بالزواج منه أم أرفض هذا الزواج و استكمل مسيرة الانتظار لشخص يملأ عيني بمواصفاته و يحبني كما يحبني هذا الشخص و يسعدني و الأهم اني أحبه؟
ضعي نفسك مكان خطيبك ، هل تقبلين ان تتزوجي شخصا لا يحبك رغم انك تحبينه بجنون ؟ أعتقد لا و يزيد علي ذلك لو انك تمتلكين معظم الصفات التي يتمناها اي شاب في شريكة حياته و رغم ذلك فانه لا يحبك رغم كل هذا ، اعتقد يا اختي الفاضلة انك لو تزوجتي هذا الشاب و انت لا تحبينه فقد ظلمتيه ظلما كبيرا قد يحاسبك الله عليه ، اما عن صفاته التي لا تعجبك فصاريحيه بها و انا واثق من انه سيغيرها فورا ، مشكلتك يا اختي الفاضله هو انك تحبين ما امتنع عنك و تنفرين مما في يدك و قبضتك (الممنوع مرغوب) رغم ان امان المرأة هو ان تكون في قلب زوجها و في روحه ، فان لم تكن كذلك لتعرضت للكثير من المشكلات و الازمات معه اقلها مشاهدته و تطلعه لغيرها من النساء ثم اقامه علاقات غرامية مع غيرها ثم الزواج عليها و ربما طلاقها او معاملتها معاملة مزرية ثم البرود في العلاقة الحميمة .. باختصار هو طلاق صامت .
لكن حبه لي ليس بالشيء المضمون استمراره ( أعلم ذلك )
أوافقك الرأي في ذلك لذلك يجب الإرتباط بمن يعرف الله ، لأن حبه لله مضمون و مستمر ، فإذا كان يعرف الله حقا فسيعرف حقوقك جيدا و لن تشعري معه ابدا بإنخفاض مستوي حبه في بعض الأيام ثم عودة هذا الحب للمستوي الطبيعي أياما اخري لأنه ببساطة يري أن حسن عشرته لك و تدليله و اهتمامه بك قربي الي الله تعالي ، فهو في كل الاحوال و في ظل اي مشاعر مهتم بك و يخبرك دوما بحبه و يحيطك باهتمامه ، اما عن الاخلاص و الوفاء فذلك تستطيعن ان تصنعيه انت لو اخلصتي له و احسنتي عشرته و كنتي معه نعم الزوجه فلن ينسي لكي ذلك طوال عمره و لن يتخلي عنك ابدا مهما فعلت ، و طالما انه شخصا يعرف الله فالعلاقات النسائية ممنوعه عنه ، اذا سيظل قلبه فارغا من منافسة اي امراة اخري لحبك في قلبه و لو كان شخصا رومانسيا فهو في حاجه للحب و الحنان و لو حصل عليه منك لما فارق حبك قلبه ابدا .
هنا أريد أن أعرف من الفتيات هل هذا الضيق طبيعي؟؟ أم هو دلالة لشيء آخر و كأن يكون هذا الأمر و هذه الزيجة ليس فيها خيرٌ لي؟؟
لا هذا الضيق ليس طبيعي و هو راجع ببساطة إلي أن قلبك مشغول بشخص لا يريدك و لا يرغبك و ليس عنده أدني إستعداد أن يعطيكي جزءا من حياته و وقته ، حاولي طرد هذا الشخص (قريبك) من قلبك تماما ثم قيمي الموقف بعد ذلك مع خطيبك فإن إستمر الحال كما هو فافسخي الخطبة و حاولي أن تبلغي قريبك هذا بحبك له فربما يكون رافضا لزواج الأقارب ليس لعدم قبوله لك و لكن خوفا من التشوهات الجنينيه التي قد تحدث للأطفال بعد ذلك من هذا الزواج و لكن ربما لو علم أنك تحبينه بهذا الشكل لتغير رأيه .