ابني الكريم موضوعك مغلق وسأرد هنا الزواج عقد مع الله فهو طاعة لله سبحانه ثم عقد مع الزوج لذلك أي خطأ يصدر منك فيه فهو خطأ في حق الله والأمانة التي أودعها عندك في حفظ نفسك وأهلك بالغيب من هذا الباب يحرص إبليس على تثقيل أي علاقة فيها إرضاء لله ويحرص على تثبيت أي علاقة فيها إغضاب لله عز وجل وهو ما جعل قلبك يتعلق بها. وللتوضيح لو تيسر لك بحسن نية منك ومن تلك المرأة وأتيت البيوت من أبوابها فلن يتركك الشيطان وشأنك بل سيحرص على فتنتك بغيرها محرمة وهكذا. سأرعبك لنتخيل أن زوجتك حفظها الله وسترها تعمل بنفس وظيفتك وعملاءها رجال وجرى معها مع أحدهم نفس ما جرى لك ما ستكون ردة فعلك؟. وكيف ستعالج الأمر معها إذا علمت؟ الآن رب العالمين يعلم ما فعلت فكيف ستعمل ؟ النصيحة بناء على ما سبق حل هذه المسألة بأن ننظر ما يرضي الله في هذا الموضوع ونعمله وننظر ما يغضبه عز وجل فيه ونتجنبه ليرضى عنا ويبدلنا خيراً منه. قال تعالى (ولا تقربوا الزني) الآية ولم يقل ولا تزنوا لا تقربوا لذلك كل الأسباب الموصلة له نقف عندها بحذر ومنها عملك ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيرا منه. تلميحة : مجاهدة إبليس الرجيم و النفس عن رغباتها ومنعها عما يغضب الله هو السعادة في الدنيا والآخرة. أسأل الله لك ولأهلك كل خير ويجنبكم كل شر ومن قال آمين والمسلمين أجمعين. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|