زوجي أمه من صغره كانت تعامله معامله سيئه جداً جداً لدرجة أنها أتهمته بأن الأولاد يفعلون معه الفاحشه
كانت تفسر كل شيئ يسويه غلط تنتقده بشكل مستمر
تهينه الى الآن أمامي وأمام أبنائه

مرض زوجي نفسياً بسببها ولكن الشهاده لله زوجي لم يقاطعها أبداً
لم يرفض لها طلب أبداً
يزورها بعد كل صلاه بل كل وقت
صحيح تخرجه من طوره ويرفع صوته أحياناً عليها لكنه يقوم بواجبه كإبن ( يقول هي قصرت معي وبتتحاسب وأنا ماأبغى أتحاسب بناء ع تصرفاتها معي)
علي أقوم فيها بدون إحساس
ألاحظ عليه لما تمرض يمرضها لكن مايحزن زيي أنا أجلس أبكي لما أمي وأبويه يمرضو
يقول لي اذا سافرت ماأحس بشوق للرجوع لها

مع العلم إني عانيت مع زوجي في بداية الزواج كان نسخه من أمه يعاملني مثلها ووصلنا للطلاق لكنه كل سنه يهدأ لما حس بالفرق في حياته مع والدته وحياته معاي
كان يخاف يفتقدني إذا سافرت لأهلي يحزن ويبكي

بعد ماتعالج سبحان الله سار يتحمل أمه أكثر بل سار عنده أسلوب لجذبها
ولاني عشت معاهم 11 سنه وعليها حسيت بالفرق حتى أمه تغيرت بنسبه كبيره
مسكين حتى النوم قبل يقوم فجأه وكأنه يكلم أمه

بر الأباء الي مايعينو أبنائهم ع البر أعظم من الي يعينو أبنائهم ع برهم

وماأقول إلا الله يصبركم أنا ماأتحمل أم زوجي واتهرب منها عشان ماأتصادم معاها
وهنيئاً للقلوب المتسامحه

ابنتي الكريمة
بارك الله لك في زوجك وبارك لك فيه وبارك لذريتكما فيكما
وزاده براً لوالديه.
وأحلام زوجك بأمه من الطفل داخله ولعلك توعينه بهذه النقطة بأن الطفل كبر وصار قوياً محترماً والأم هرمت وضعفت.
ذكرتي في آخر مشاركتك بأن بر الأب الذي لا يعين ولده على بره أعظم أجراً من بر الأب الذي يعين ولده على بره.
وهذا كلام نفيس ويؤيده ما ذكرته في رد سابق لي على أحد المواضيع
ذكرت أن أبواب الجنة مثل الصيام والوالدين للأولاد وغيرها منها ما هو سهل الفتح فتكون الأم أو الأب هين لين حبيب لا يكلف ولا يرهق ولا يؤذي وأرق من النسمة فبرهما بهذه الصفة نعمة عظيمة والأجر فيها للبر محسوب بإذن الله وأما الأم والأب القاسيين المتطلبين المؤذيين
فللبار بهما أجران أجر البر كالأبوين السهلين وأجر الصبر على أذاهما وهو جهاد عظيم لا يمن الله به إلا على قلة تملك القدرة على ذلك ولا تمكن إبليس من حرمانها من أجري البر والصبر. ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
وفقك آلله.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.