طلاقك وسوء تعامل زوجك أثر لمعصيتك التي هي في أيسر تعبير انتكاسة في الفطرة ..
من تخن زوجها مع رجل هي مع انحرافها وخطئها على الفطرة .. أما ما ذكرته فباب آخر
لأنه لن يثق بك مطلقا إذا لم تكوني أمامه طوال الوقت وهذا محال ، لأنك قد تخونينه مع أي امرأة ..
السؤال الأولى بك طرحه : كيف أتوب إلى الله مما فعلت
إذا رضي الله عنك أرضى عنك الناس وإن سخط عليك أسخط عليك الناس
تذكري عقوبة قوم لوط كيف طهر الله الأرض من رجسهم
وتذكري أن الخبيثات للخبيثون .. سنة الله في خلقه ولن تجدي لسنة الله تبديلا
فأصلحي فساد نفسك بالتوبة والله وحدة هو القادر على إرجاع زوجك كما كان فقط اصدقي التوبة
وكوني طاهرة له مستحقة .
__________________ ## مهم ## هل تتعرضين للابتزاز في الانترنت؟
قال الله تعالى { قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم. وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون } الزمر: 53 – 54 . وقال تعالى { إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } البقرة : 222 . وقال سبحانه { ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده } التوبة 104
قال سيد قطب ـ رحمه الله ـ [[1]]: "باب التوبة دائماً مفتوح يدخل منه كل من استيقظ ضميره وأراد العودة والمآب، لا يصد عنه قاصد ولا يغلق في وجه لاجئ، أياً كان وأياً ما ارتكب من الآثام " ا.هـ
وللتوبة الصادقة شروط ، لا تصح ولا تقبل إلا بها وهي كالتالي :
الاخلاص لله تعالى ، الإقلاع عن المعصية ، الاعتراف بالذنب ، الندم على ما سلف من الذنوب ، رد المظالم إلى أهلها ، وقوع التوبة قبل الغرغرة ، أن تكون قبل طول الشمس من مغربها
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ومن تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه"
فأنتِ مازلتي في زمن المهلة إصلحي ما بينك وبين الله بصدق وخف من الله وحدة فقط (ليس من الناس أو الزوج أو الاهل) وسوف يصلح الله ما بينك وبين العباد
التوبة أولاً بصدق وخوف من الله ... وسف ترين النتائج إن شاء الله من صدق مع الله صدق الله معه