::
منظرك مع أطفالك يذكره بنفسه وأخوانه الصغار
ويذكره بفقدانه للأم في صغره هذا المشهد لصيق بذاكرة زوجك
فهم كما ذكرتي عندما توفيت أمهم (زوجك وأخوانه) كانوا كلهم ذكور
وليس هناك أخوات له

هذا بالنسبة لحبه للبنات وعدم محبته للبقاء مع أطفاله الذكور
فهم صورة مصغرة للماضي

يعني عنده عقدة مرضية بالفعل .. !

كيف طيب يتخلص منها لأنها جداً مؤذية له , وممكن تأثر عليه وعلى أولاده في المستقبل ..!

::
أما تعلقه بأمك فهو يفتقد أمه وكثيراً وربما أمك تذكره بها
أو تشبهها في صوتها أو كلامها أو حتى رائحتها كأم
فكل أم سبحان الله لها رائحة يشتاق لها ابنائها
فأحدى زميلاتي حين توفيت أمها كادت أن تموت كمداً
عليها فماكان من أهلها إلا أن أعطوها (شرشف الصلاة)
الخاص بوالدتها وبه رائحتها وسبحان الله هدأت نفسيتها
قليلاً وشعرت بالأمان وبدأت تتقبل فكرة رحيل أمها رحمة الله
عليها

يمكن هو ما يفصح كثيراً , يكتفي بالدموع فقط ..!
واخاف لو سالته يزيد المه وتوجعه ..

::
غاليتي دعيه يملأ الفراغ الكبير الذي أحدثه فراق أمه
في قلبه فعلاقته بأمك لن تضرك فهو يحبك ويقدرك
ويفعل كا ماتريدين لابأس ببعض التنازل
وأحذري أن تجعليه يتيتم للمرة الثانية بفقدانه
أمك التي اصبحت منذ تزوجك أمه التي عوضه
الله بها وأمه التي عادت إليه بعد فراق سنوات
عديدة
::