بسم الله ماشاء الله
كتاباتك عنيفة
وتختار موضوعات مثيرة
وتختار خطا متحركا ملتهبا مثيرا
رفقا بنا وبالقوارير يابشار
بشروا ولا تنفروا يابشار
أرجو منك أن تقبل نصحي
وتبعدنا عن الإثارة ، تناول الموضوع بهدوء ، أرجوك
استخدم مصلح المعاشرة الزوجية أليق من الجنس والجنسية ، أرجوك
استعمل مصطلحات هينة تهدي النفوس يكفينا إثارة حتى التعذيب في السجون
و من صور عديدة تمر بالمسلمين صاروا يستخدمون أحط الصور الجنسية ، والمناظر المقززة
ثم الموضوع المهم :
أريد التأكيد على جواز نشر هذه الثقافة المتميزة
التي تبين كيف تكون العلاقة الزوجية الحقيقية
ولكني أريد أن أؤكد على معنى مهم ، وهو أن هذه
العلاقة الزوجية علاقة :
روحية واجتماعية وإنسانية مستمرة ،
علاقة مودة وسكينة ورحمة ، وليست جنسية وحسب
لأن الزواج في جوهره ليس علاقة جنسية بحتة بين الرجل والمرأة ،
وربما كان نصيب الجزء الجنسي من تلك العلاقة لا يتعدى سوى ساعة أو ساعتين
أو دقائق معدودة في اليوم بينما بقية اليوم تقوم علي العلاقة النفسية الاجتماعية الإنسانية،
ويخطيء بعض الشباب ولا يعيش الواقع وقد يقع في وهم كبير حين يظن أو يتخيل مثل المراهقين أو
المراهقات عن حقيقة الزواج.. ويظن أنه سعادة مستمرة أو شهوة ولذة بدون منغصات أو أمراض بينما
يعلن لسان الحقيقة نقيض ذلك تماماً ، فا لعلاقة الجنسية أو المعاشرة الزوجية لاتستغرق أكثر من 5% من عدد
ساعات اليوم ( طبعا لغير حديثي الزواج )
بينما 95% من الساعات والدقائق والثواني يقوم علي المودة والحب والكلام الطيب
والعقل والشعور الإنساني ، والتخلق بالأخلاق الفاضلة
لذا فليبحث الزوج ويحرص على المرأة التقية المؤمنة العاقلة
وإن كانت متوسطة الجمال، لأنها ستوفر له المودة والمحبة والسكينة
أما الأصوات أثاء المعاشرة الزوجية أي
الأصوات أو الكلمات التي تصدرها المرأة والرجل( الرفث )
هذا الأمر يختلف بحسب طبيعة كل زوج،
والغالب أن الزوج تزيد شهوته بسماع الكلام المؤثر الجميل والمباح
أو المدح البليغ ، أو التفاعل بالكلام من الزوجة الذي يثبت أنها
مبسوطة ومندمجة ويجب على الزوج كذلك
أن يسمع زوجته الكلام الجميل والمؤثر والمباح لتتفاعل معه ،
ثم التأكد من أن الزوجة تشعر بذلك أيضا
والله تعالى أعلم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129