*

زواجي مقارنة بخواتي كان بسيط جداً لأن زوجي كان بفترة صعبة و حبيت اكون واقفة معه بأسرع وقت
رضيت بالقليل مرضاة لله ثم حباً له ، شكلي ارخصت نفسي كثير .

ماقدر هالشي بتاتاً ..

__________________

حينما غادرني اعتنقت مذهب الصمت و صرخت في جوف السماء
اطرق ابوابها بأزيز الموجوع ارتجي مالكها نبضة رضى اطوق بها جسدي
فهطلت وانا في موضعي نسمات هادئة غلفت الروح و الجسد
واست يتم الروح و عانقت عروقي الحزينة
ما اصعب الفقد حينها و ما اجمل احساس الصبر .

__________________

ثارت المَجنونة على حيطان الصّمت تُخاطبُها

وكَأنها تَثق تَماماً ان الجُمود سُيجيب على تساؤلها المَفقود

بين خُيوط الغُروب

تَصرُخ وتدور حول نَفسها ، كان هُنا يُرتبُ مَعي الكَلمات ،

ويَضع النُقاط والحَركات في مكَانها المُناسب

كَان هُنا وربكَم يَعزف على أوتار قَلبي دُون أن يُخطىءْ

كان يَتغنى على لِساني ويَبكي من عُيوني

اجتذبتهَا دُموع عينيها حَتى سَقطت على السَرير بقُوة

وَ العَبراتُ تَترا في حُلقومها ..

نَبضُها مُشّرد في مَنفى الأوهام ،

مَحطاتُ البوح أُغلقت وترَاخيصُ الحُب أنتهت

تَعيشُ الجُنون بعقل اليَقين ان ذلك العَازف يُشبه السَراب وجوداً

ويُشبهُ الحَقيقة تواجُداً !

تَوقف نَبضُ قَلب الوَله للحظات ، ليستبدل مَعزوفة الحُلم

بأخرى تُدعى ” إنكسار “!

هي الآن تَهذي للجَمادات لأنها لا تُجيب

تُريدُ الجَواب ولا تُريد

تَرى الحَقيقة وتَصُد بكلتا يَديها لكي لا تَرى

خنجر الخَديعة مُصوبٌ إلى إلى صَميم النّبض

ايقنت أن الهَوى تَبعثر مع الهَواء

وأنها اقتربت من حُدود السّراب فتلاشى ..!

__________________

في غياهب الحياة تاهت بي الخُطوة لتُلقيني صريعة
تبعثرت اوراق بوحي في مهب الريح العاتية .. آه لو يفنى بشتاتها المي
أجمع السراب بيدي وابكي من قوة السَكرة
أُنتزعت روح حُبك من جسدي ورأيتُ بعيني صغار الحَنين يودعوني بمكر
والشّوق مَجروحٌ مُندمل
ساكنة لااتحرك ، باكية لا اجف ، مُعذبة لا ابرأ ..
آه .. ياغربان الزّمان تَخطفي جَسدي واريحيني من السُكر
لحظات وسأًصبح خالية مِنك ..
وسأقتلع عين الذكرى حتى لاتبكيك ..
لكي لايروك في عيني تَسكُن
وسأشنق صوت الأنين المُخادع .. بكلتا يدي ..!!
حَتى لايُسمع حُبك مِن همسي
سأعيد ترتيب حياتي بدونك ..
وسأُنقي أنفاسي من عطرك
جسد جديد
وَقلب جَ….. ؟!
لكم الإختيار في انهاء الحكاية
جَديد أم جَريح .. ؟!

__________________

في كُل ليلة أترُك لك رسالة حِبرُها ” الحَنين “

وقُبيل شروق مُحياك على حياتي ” أمزقُها “

لحظة يزدادُ فيها حَنيني أتمنى ان اسرُق المنام

من عيناك حَتى لا يتطاير في غيابك ” الأمان “

كَتبتُ كلمات كَثيرة ..

قُلت أني ” أكرهُك ” ثُم ” أُحبُك “

وَحكيتُ لك حكايتي مع الأشواق

ولكنني اتلفتُ كُل شيء

لأنني لستُ مُستعدة لأن تلتقي عيناي بعينيك

سأذوبُ خجلاً ، سأتلاشى ولن تراني حَتى ..

__________________

اتمنى ان تكون وصلت إلى مرحلة الأدراك ، أنك قد خسرت حُباً عظيماً .

__________________

كُنتُ وديعة إلى كُل شيء فيك
يديك وعينيك و قلبك
كُنت تحت ضلك اتفيأ من سياط الغُربة
ارجو حنوّ كتفيك العريضة ، و لطافة قلبك
لم أطمح إلى أبعد منك
منك انت كُنت ارتجي الطمأنينة في حياتنا
لم أشأ ان انتهي من مُلاقاتك يوماً
اعتصرتُ يديك مرةً إن كُنت تذكر و بَكيت لأنني و الله لم اتحمل فكرة ان اغفو بعيداً عن راحبة صدرك
كيف لي إذاً أن اتحمل الأن و قد بتُ بعيدةً عنك
أحلمُ انك اصبحت شخصاً صالحاً ، تصلح معه الحياه
و أحلُم انني اربتُ على كتفيك حنية و حُب
كل هذا لم يكفيك ؟ لتتغير لتبني معي حياة !!
أنني اشكو إلى الله منك

__________________

ماهذا الإبداع اللامتناهي!!؟
القراءة في داخله تستهلك الكثير من الوقت رغم قصر كلماته للخروج بتأملات جمة واستمتاع بجماليات كثيرة تنطق بها كلماتك.
قرأت بسرعة وسأعود لأقرأ بتأمل وأتذوق كفم يقلب قطعة شوكلاتة تدور أثناءه مقلتيَّ متأملةً وبنفس حركة اللسان التي تتحسس تلك الحلوى.

__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..

حضورك حفزني لأستمر ، شُكراً لأنك تذوقت شيء من كلماتي
أهلا بك دوماً .

__________________

على أغصان الهَوى
يغفو حَنيني
ينتظر تَغريد حُبك
في صَباحه
يَ نبضي أنا
اما تعلم ان الرّوح بدونك
” مُغتربة ”
والدُنيا بَعدك مَنفى
يُرهقُني
ماعاد الليل يُغريني
( بـ ل )
يُبكيني
على عتبات الإشتياق
أشكو للقَمر وتُنصت النّجوم
ودُموع السّماء تواسيني
والصُبح ماعاد مُشرق
كُل الأضواء بعدك مُعتمة
وعُمري صَحراء ” جدباء”
ق ا ح ل ة ..*
يَ طُيور الحُب غردي
” أُحبُك ” حَتى آخر قَطرة من دَمي ||~

__________________