ماشاء الله لاقوة الا بالله ,,
ولكن مايمنع من الزواج من ثانيه شرعآ , أذا المسيار مو مقبول عند الكثير التعدد مشروع وجائز ولما يجدد حياته مع الاولى مررررررره ماله دخل في زواجه الثانيه أصلآ مو شرط ان اللي يتزوج ثانيه يعني خلاص ينسى الرومانسيات كلها اللي مع زوجته الاولى ,,,,,,, لا بالعكس مره هنا ومره هناك تحياتي. |
تكثر في مجالسنا نحن الرجال خصوصاً من تجاوز الأربعين عاما
الحديث عن الزواج الثاني فهناك من نصفه ب ( الشجاع ) الذي يتزوج بشكل علني ويفتح بيت جديد ويكون اسرة جديدة .. والغالبية من نسميهم ( الجبناء ) الذين يبحثون عن زواج خلف الستار تعرفونه جميعاً وهو ( المسيار ) يقبل فيه الرجل أي امرأة كانت لمجرد التغيير والتجديد ويتحمل فيه من التبعات المالية والأخلاقية والإجتماعية مالله به عليم فقط لإرضاء نزوة عابرة ... كنت أستمع لهذا الحديث المتكرر السامج دوماً ولا أشارك فيه فهو ضد قناعاتي ولكني في النهاية ( رجل ) ويستهويني مايستهوي الرجال .. فاحيانا تراودني نفسي بتفكير من هذا القبيل .. حياتي في بيتي ومع زوجتي هادئة روتينية لاتخلو من اوقات جميلة واخرى عكس ذلك .. فخطرت على بالي فكرة .. لماذا لا أجدد حياتي مع هذه المرأة الصالحة الرائعة التي حفظتني في نفسها وفي مالي وفي بيتي طوال السنين التي قضيناها سوياً .. وبدأت في التخطيط لذلك .. واخترت اليوم الذي يصادف يوم زواجنا وحجزت جناحاً في احدى الفنادق الفاخرة في مدينتي واخبرتهم بعمل كل الترتيبات لعروسين جديدين حتى ان موظف الفندق وبعد مقابلتي له أستنكر وضعي وسألني : هل الترتيبات لقريب لك ام لزوجة جديدة .. قلت كلا : بل لذكرى زواجي بزوجتي وام أولادي فأبتسم وبارك الفكرة وقدم لي خدمات وتسهيلات باكثر مما تصورت .. اخبرت زوجتي بالأمر وانها مدعوة لإحتفالية خاصة في فندق فقالت لي بكل براءة : وهل سيكون الأطفال معنا .. قلت : لا .. رتبي مع والدتك الغالية بأن تستقبلهم تلك الليلة وأخبريها أننا مدعوين لزواج خارج المدينة وربما لانعود إلا عند الفجر .. وافقت .. ولمحت في عينيها شي من الذهول والفرحة .. وفي تلك الليلة كنا نقوم بالإستعداد للذهاب رأيتها بشكل مختلف كلياً وكأنها قد عادت عشر سنين للوراء ... رايت تفاصيل كثيرة حسية ومعنوية لم اكن أصدق انها ستظهر بهذه البساطة .. ذهبنا للفندق وتناولنا عشاءا رومانسيا على ضوء الشموع وتحدثنا طويلاً وضحكنا كثيرا واسترجعنا ذكريااات كثيرة .. ووالله اننا بعد هذه الليلة أصبحنا كعروسين في اول أيام زواجهما اصبحت أشتاق إليها إذا خرجت .. وعادت بيننا رسائل الإشتياق على الجوال بعد ان نسيناها سنين طويلة .. وعادت أشياء كثيرة وتفاصيل جميلة لايتسع المجال لذكرها .. رسالتي أحبتي من هذه الكلمات .. اننا احياناً نملك السعادة والجمال والحب بين أيدينا فنتركه ونلهث خلف السراب المحال .. ظناً منا ان مابين أيدينا لا يرضينا .. فتشوا حواليكم .. أعيدوا الحب والدفء لعلاقتكم ستجدوا فيضا من المشاعر يغمركم بسخاء .. ستعود لكم أحاسيس وأشياء جميلة ولن تتصوروا انها كانت قريبة منكم ولكنكم أنتم تبتعدون عنها .. أقتربوا اكثر وأيقضوا المشاعر النائمة وأستمتعوا في حياتكم فيما أباح الله ولكم بإذن الله سعادة الدنيا والاخرة .. أترككم في رعاية الله .. ولاتنسوا احبتي .. (( ماشاء الله تبارك الله )) |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|