عجبي من قلب المؤمن

مهما حدثته المعصية يبقى يؤنبه حتى يبحث عن طريقة لتركها

نعم أخيتي لقد عجبت من امرك كثيرا وقصتك نادرة

واليكِ بعض الحلول لعل الله ينفع بها

1. الدعاء في اخر الليل وعند كل سجود بأن يغنيك الله بحلاله عن حرامه.

2. احذري ان تثبطي من همة ضميرك اليقظ فان قتله يعني دخول الشيطان لحياتك من اوسع الابواب فقد تكون اليوم ممارسة للعادة السرية وبالغد قد تتحول الى خيانة مع انسان اخر والعياذ بالله ولا تقولي هذا مستحيل فالشيطان لا يأتي لقارئة القران الساجدة الطاهرة ويقول لها خوني زوجك في ليلة وضحاها بل يمهد له الطريق فاذا بها تقع في المنكر والمحرم من حيث لا تعلم واكبر دليل على ذلك بانك لم تتخيلي يوما بان تمارسي هذه المدمرة كما وصفتيها وانتي متزوجة.

3. عليكِ بمصارحة زوجك بحاجتك لحنانه ولعطفه واحذري ان يشعر بممارستك لتلك العادة واختاري التوقيت السليم لهذه المصارحة وافضل وقت في نظري هي بعد الانتهاء من الجماع بالضبط وقت الاسترخاء منه.

4. ابتعدي كلياً عن ما قد يثيرك لطلب الجنس وتأكدي بان في الغالب تلك العادة لا تحدث الا بمؤثرات.

5. التحقي بدورات او اي عمل تطوعي حتى يرزقك الله اطفال واحذري هنا شياطين الانس وخاصة في ذكر معاناتك لهم لانهم قد يستخدمهم الشيطان سلاح له ضدك وكثير من القصص بدأت بنصيحة قاتلة اعتقدت الفريسة انها رصاصة رحمة ولم تدرك انها رحمة شيطانية الا بعد فقدان الدين والشرف.

6. عندما تصعب عليك كل الحلول السابقة فانصحك بصيام التطوع حتى لو اضطررتي لصيام يوم وترك يوم صيام نبينا داوود عليه السلام على ان تقطعيه متى ما شعرتي بان زوجك يرغبك.

7. حذاري ان تكثري التأنيب على زوجك فهو لا يعمل هذا العمل كله الا لمصلحتك ومصلحة مملكتك ولكن عليك بالرفق معه والتزين له في كل الفترات ويفضل متى ما شعرتي بان الرغبة بممارسة الجنس تسيطر عليك ان تبدئها انتي معه ولا تنتظري ان تكون المبادرة منه فغالب الرجال قد يظهر عليه في اول الامر عدم الرغبة بممارسة الجنس ولكن مع حركات خفيفة من الزوجة تجدي مزاجه اصبح مهياً لممارسة الجنس ولا يمنع ان تقدمي له في اي ليلة تحبي ان يكون قريبا منك عشاء خفيفا لان اثقال العشاء يدعو للخمول والكسل ومعه كوبا من القهوة او ما شابهها من المنبهات.

هذا ما لدي الان واعتذر على عدم ترتيب الافكار لان الاجابة تمت على عجالة ولكِ من اخيك الدعاء بان يعفك عن الحرام ويمتعك بالحلال

دامت حياتك مستقرة

اخووك عبدالله