ربما يكون السبب انها خذت نفس أطباع امها على حسب قولهم فهي نسخه مصغره من الام
و في معلومه ما قلتها و هي ان الام متنازله عنهم و ما تشوفهم الا بالشهر مره و لساعات قليله فقط
دائماً ابوها يكثر لها المديح و يأخذها بالأحضان لكنها عدوانيه جداً جداً
ابوها و جدها و جدتها وفرو لهم جميع سبل الراحه و ما قصرو معاهم بشي
حيث انهم موفرين لهم بيئه هاديه و مريحه
أدري محد يعوض مكان الام لكنها تاركتهم من يوم ولدتهم أو هذا اللي أعرفه يعني ما تعودو وجودها بحياتهم
أحياناً تشتم و تسب و اذا عاقبناها تلجأ للصراخ و البكاء للفت انتباهنا
لكن بحاول معاها اللي قلتيه و بإذن الله تتغير أطباعها و تصير للأحسن

الله يساعدنا على تربيتهم أحسن تربيه ان شاء الله

ما سبب طلاقه من الأولى ؟
أعني جميع الأجوبة بمعنى
1- السبب الذي صاغه هو لك ، وربما أهله كذلك.
2-السبب الذي اقتنعت أنت بصياغته.
3- السبب الذي نقله أشخاص آخرين محايدين.

كم مضى على زواجه الأول؟
و كم مضى على طلاقه؟
----------------------------
كم مضى على زواجك؟
و كم مضى على طلاقك؟
و ما سبب طلاقك أيضا بجميع أنواع الأجوبة.

^
الأسئلة التي طلبت أعلاه جوهرية رئيسة و ليست ثانوية أبدا بما أننا
نستمع من طرف واحد !

مثلا إذا كان عصبي و يعنف " سواء جسديا أو لفظيا" أو موسوس أو سليط اللسان
أو أناني مهمل لأي شيء غير مصلحته ..
هكذا ضاقت من تعامله الأولى فانفصلت عنه،
و هكذا صارت الصغيرة متوترة قلقة عصبية لاحتمالين
إما بسبب المشاكل ( أيا كان المخطئ كلاهما أو أحدهما) و الصراخ و التوتر الدائم و الغالب على يومها في البيت بين الأبوين فضلا عن الاعتناء بها و رعايتها وهي في عمر خطير نفسيتها هشة .
أو بسبب المشاكل التي هي خاصة بصيغة تعنيف الأب لأمها جسديا أو لفظيا ، هنا رسخ ذلك العنف في داخلها هكذا تفضل مشاهدته بالتلفاز ،
و ربما أيضا طالها التعنيف و أختها .


و مثلا( أسرد احتمالات و حسب) كنت أنت عصبية غير مرنة متوترة منفردة باهتمامك و لا تكترثين لغير مصالحك
و ليس لديك ضمير عاطفي بحيث تكون فكرة نفسية الطفلة أو شأنها موضع اهتمامك حقا .


عشرات الاحتمالات و الاحتمالات
التي لا يمكن الفصل و القضاء فيها
دون حضور كل الأطراف !

-بارك الله في جهودك ونيتك.
-طبقي ما قاله لك الإخوات والأخوات.

لما كانوا عايشين مع جدتهم كان الامر طبيعي عندك، لكن لما صاروا بالبيبت و دخلوا مجالك الطبيعي بدأت المشاكل، احبلك للا قتباس التالي من مداخلتك

"وانا بطبعي هاديه و حنونه ولكن مع بنت نفسها لم أقدر على تقبلها
فقدت الهدوء و الراحه و يومنا صار كله أعصاب و توتر

أبي أحبها و أصير لها مثل الام لكني مو قادره"

و أحيي فيك سعيك لايجاد الحل، انت لست امها و لكن عامليها برفق و حني عليها، اذا الكبار الحنية تجيب معاهم نتيجة فما بالك بالصغار

ما زلت اعاني منها ولا اعلم ما الحل
كلما أحاول التقرب منها اراها تفعل امور تنفرني منها وانا لست مرتاحه من هذه المشاعر

شكراً لمن شارك بوجود حلول لمشكلتي
و انتظر البقيه ربما لديهم حل يريحني ...

كيف كنتم تعاقبونها يا حور؟

ومن الذي كان يعاقبها تحديداً؟ .. أبوها أم أنتِ أم غيركما؟

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.

بالنسبه للعقاب ابوها يعاقبها بعدم شراء الالعاب لها او ابقاءها بالبيت
اما بالنسبه لي فلا احب التدخل بمعاقبتها لاني أرى ان موقفي حساس جداً
و أكتفي بعدم التحدث معها عندما أغضب منها

اطفال الزمن غير عنا
وصفة العناد والصراخ موجوده عند كل الاطفال
اطفال اخوي اذا جو عندنا لمده بسيطه رغم اننا نفرح فيهم
ويفرحون فينا بشكل كبير ياقلبي عليهم
إلا انه لابد من بعض الشقاوه والعناد والصراخ احياناً
والكلمات الطائشه منا ومناك
علشان كذا اعتقد طبعهم كذا
عادي كل الاطفال كذا مزعجين اشوي وتربيتهم صعبه
بس نصيحه لاتشدون عليها وتضعونها بمنظار المراقبه يعني راقبيها من غير مباشر
لاتامرينها دائما
اذا طلبتي منها شيء لاتطلبينه بصيغه الامر
لاتضمينها علشان تسكت مثلاً لانها راح تعاند ماراح تسكت
او مثلاً تعطينها هديه علشان تستجيب هذا خطاء

ايضا اقرئي كتب عن تربية الاطفال والتعامل معهم راح تستفيدين اكيد

ربما لا يكون هذا العقاب كافياً .. وربما ينقصه الحزم وبالتالي لا تصل جديته للبنت.

رأيي أن تتفقي مع والدها على أسلوب موحّد في التعامل معها .. وما دامت علاقتكِ بالبنت الكبيرة جيدة فهذا يفترض أن يخفف من حساسية موقفكِ ولن يتهمك أحد بالإساءة للصغيرة مثلاً .. بالإضافة إلى أن الجميع ـ غالباً ـ مدركين سوء تصرفات البنت وبالتالي يفترض ألا تزعجهم محاولتك لضبطها والسيطرة عليها قليلاً.

ومبدئياً .. إن تصرفت بشكل سيء .. كأن تشتم أو تقلّ أدبها أو تتصرف بطريقة غير لائقة .. نبههوها إلى أن تصرفها سيء واطلبوا منها بحزم وجدية أن تتوقف .. فإن لم تستجب فعاقبوها بحرمانها من أكثر شيء تحبه .. فإن بدأت في الصراخ والبكاء فخذوها إلى غرفتها وقولوا لها إنها ستبقى فيها إلى أن تنتهي من صراخها وبكائها .. أو على الأقل اتركوها في مكانها تصرخ وتبكي وتجاهلوها تماماً تماماً تماماً إلى أن تسكت .. وبعدها تحدثوا معها مرة أخرى وأوضحوا لها أن تصرفها السيء غير مقبول .. مع استمرار عقاب الحرمان ولا تنهوه إلا إن ضبطت سلوكها .. عندها كافؤوها وأثنوا عليها.

فإن تكرر السلوك السيء كرروا العقاب والتجاهل .. وإن تكرر الانضباط والسلوك الحسن كافؤوها .. وهكذا.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.