بارك الله فيك ونعم الراي

بصراحه شيء يحير
طالما انك هددتها فهذا يكفي لعلها خافت الفضيحه

و الله لا أعرف اي مرجعٍ يستندُ حتى تصل النصيحة جرأةَ إشعال فتنة بين الزوج و زوجه !!!

انصح صاحب الموضوع بإستفتاء شيخٍ ثقة يرشدك سبيل الحق و الصواب ، أما نحن فعوام لا نفقه إلا فتاتاً من علم عظيم !!!

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

اشكركم اخواني على الردود
انا ودي ابلغه فعلا و لكن اخاف يرتكب فيها جريمة و اكون أنا السبب

كما ذكرته اخاف يرتكب جريمة فيها
اما هو فلن يعلم اني على علم بالامر
فزوجته لا تعرف من انا بل حتى رقمي غير مسجل

اليوم شفته بالجامع بصلاة العشاء هو و ابنه(حوالي عشر سنوات)
قلبي انعصر عليهم لا يستحقون هذه المرأة لا كزوجة و لا كأم
و اذا علموا بامرها فالمصيبة اعظم عليهم
لذلك ارى ان تتركهم

بعد بحث ، حصلت على هذه الفتوى التي لا اعرف مفتيها لكنني اجد في كلامه حكمة و صوبا قد يفيدكم


السؤال


اكتشفت بالصدفة أن زوجة سلفي ـ أخي زوجي ـ تبيح لنفسها محظورات على الأنترنت فتكلم شبابا ولا أعرف بالضبط فحوى الكلام، لكن منه غزل متبادل، ولا أعتقد أن ذلك تعدى هذه الحدود، وقد أخبرت زوجي بالموضوع فتعقبنا أثرها على الشبكة العنكوبتية لنتأكد وثبت لنا صحة ما ذكرت، ولدي ثلاثة أسئلة: هل أثمت بإخباري لزوجي بالموضوع؟ وهل كان يجب علي أن أسترها، علما بأنني أخبرته بدافع الصدمة، ولأنني أجد أن هذا عملا يحتاج إلى ردع؟ وهل نقاشي أنا وزوجي حول هذا الموضوع يعتبر نميمة وغيبه وخوضا في الأعراض، علما بأننا حاولنا أن نجد حلا؟.
وثالثا: حاولت نصحها بالحسنى فصدت عن النصيحة، فهل يجب علينا ـ شرعا ـ إخبار زوجها الغافل عما تفعل علما بأنه رجل ملتزم ومتدين ويمضي معظم النهار في العمل كادا لتوفير احتياجات بيته؟.
أرجو الرد السريع جدا، لأنني أخاف أن تتمادى فأتحمل وزرها وأخاف أن يتهور زوجي بتصرف ما.




الإجابــة



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فما دمت قد نصحت لهذه المرأة فأعرضت عن النصيحة وأصرت على ما هي عليه فكان عليك أن تنتقلي معها إلى وسيلة أخرى كأن تهدديها بكشف أمرها لأهلها مثلا, فإن أصرت فعليك حينئذ أن تعلمي بذلك من يملك منعها عن هذا الإثم من أرحامها، أو أوليائها، فإن تعين زوجها لذلك فلا حرج في إعلامه، ولا يعد هذا حينئذ من قبيل الغيبة ولا النميمة المحرمة، لأن خوضكم في هذا لم يكن بقصد التسلي ولا تتبع العورات، وإنما كان بهدف تغيير المنكر، وقد نص العلماء على أن النميمة في هذا الموطن مباحة، جاء في إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام: فإن النميمة إذا اقتضى تركها مفسدة تتعلق بالغير، أو فعلها مصلحة يستضر الغير بتركها لم تكن ممنوعة، كما نقول في الغيبة إذا كانت للنصيحة، أو لدفع المفسدة لم تمنع، ولو أن شخصا اطلع من آخر على قول يقتضي إيقاع ضرر بإنسان، فإذا نقل إليه ذلك القول احترز عن ذلك الضرر لوجب ذكره له. انتهى.
ولكن يراعى عدم الإكثار من الخوض في هذا الأمر ويكتفى بالقدر الذي تحصل به الفائدة المقصودة، لأن القاعدة أن الضرورة تقدر بقدرها, ونحذرك تحذيرا شديدا من إشاعة هذا الأمر بين الناس، لأن الستر مقصد عظيم من مقاصد الشريعة الغراء.
وعلى ذلك، فالذي يظهر ـ والله أعلم ـ أن إخبار زوجك بذلك غير جائز، لأن زوجك لا سلطان له على هذه المرأة فإخباره بذلك إشاعة للأمر دون فائدة، بالإضافة إلى مفسدة أخرى وهي ما تتوقعين من تهوره بفعل قد لا تحمد عواقبه.
والله أعلم.

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

اخبر زوجها ولكن بطريق غير مباشر مثلا بإرسال رساله له ان ينتبه على زوجته ..

خلاصة الفتوى السابقة هي كالتالي :

* ان يتم نصحها للاقلاع عن الذنب فان فعلت تحققت الغاية و انتهت المهمة
* حال اصرارها الذنب ينصح باللجوء الى احد محارمها لردعها ( و كم اعجبتني هذه الفكرة )
* ان استمرت الفساد رغم كل سبل الردع ، كان الاولى في هذه الحالة اخبار زوجها !!!

__________________
أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم

برأيي كما قالت اختي لوفتي ان يتم إبلاغ احد اخوتها وان مان بطريق غير مباشر عنها وعن الشخص نفسه! فالاثنان يستحقان العقاب ...

لاحول ولاقوة الا بالله .. للاسف تاتي التوبة متأخرررررة وربي المعين