اخت رائحة الياسمين ، شكرا على مشاعرك الاخوية ، انا حاولت معاه وموضوع الانجاب مرفوض تماما من جانبه. وكلما اذكره بالأمر يقول : نحن اتفقنا منذ البداية على عدم الانجاب. كما انني لما يهاتفني بالعيد اشرحله عن احساسي بالوحدة وانني حزينة وانني اتمناه بقربي ولكنه ينهي المكلمة بسرعة واحسه يتكلم معي من منطلق واجب . ويصير يحكيلي عبارات مثل : احبك ، ومشتاق لك . وهذا اللي رح يجنني ، كيف يحبني ومتحمل بعدي عنه؟؟
عمق المشاعر ، شكرا لنصائحك ، وانا فعلا هذا ما اقوم به ، احاول تهيئة كل الظروف لراحته ، واكون في ابهى حلة له تماما كالعروس ، ولكن يبدو ان كل ذلك غير كافي ، لا بد ان يهزه شيء من الداخل ليشعر بعدم عدله . اما عن الاشرطة فلقد ارسلت له ايميلات لفتاوى ، واقترحت عليه ان يسأل شيخا ويدعني انا ايضا اتحدث للشيخ لأشرح له وجهة نظري ، لكنه تحدث اليه وحده ولم يدعني احدثه ، وقال ان الشيخ كان يوافقه بوجهة نظره ، فواجهنه بأنه لا بد انه شرح للشيخ ما يريده واخفى عنه الباقي.
شكرا اخ حميدو على مشاعرك الاخوية ، انا وجدت زواجي منه رغم اننا في بلدان مختلفان حيث ان لديه اشغاله في بلدي ويأتي من حين لآخر، كما ان اولادي ليسوا اولاده ولا استطيع ان افرض عليه ان اصطحب اولادي معي ، وهواصلا لم يطلب مني ان يصطحبني معه ، رغم انه يقول انني اجمل شيء حصل له في حياته. فكيف افهم هذا التناقض بين قوله وفعله ؟
انا فعلا فكرت في الانفصال ، بس قلت يمكن الصبر يجيب نتيجة ، خصوصا انه يحمل صفات جيدة ، ولا يوجد ما يكدر صفو حياتي الا احساسي هذا بعدم الاستقرار، وبأن حقي مهدور ، وهذه الحالة صارت توصلني للملل وفعلا اشعر بأني كالسلعة الرخيصة وهذا ما يحرق قلبي ، ولكن هل الانفصال افضل ؟؟
انتي غلطتك انك اتفقتي معه على عدم الانجاب
وان كل واحد يبقى في بلد ايش الحياة هذي من يرضاها
حنا بشر نحس ونشتاق ونحب ننجب اطفال ونحب نهنأ بأزواجنا قريبين منا
حتى تسكن نفوسنا ونحس بالحنان والحب على طوول
اما الحياة الي انتي عايشتها انا الرجل ما ارضاها ان زوجتي تكون في بلد وانا في بلد
ولا اطفال ولاحاجة ولااااا عدل
لا تعلم لغاية الآن ولكنه وعدني وعد ( شرف ) انه سيخبرها . ولو انه صارحني منذ البداية بنيته عدم اخبارها لما كنت قبلت الزواج منه ، ولكنه وقتها قال انه ينتظر ان يكون احد من اهلها بقربها وانا صدقته واخذت كلامه على محمل الجد وقلت كيف ارفض رجل مناسب لأجل تأجيل بسيط في اخبارها ، ولكن الامور امتدت لغاية الآن ، وكلما فاتحته بالأمر لا يرفض ، بل يقول : انا لن اخفي الامر بل سأخبرها ولكن دعي الامر لي ولظروفي ،ولا ادري ما نهاية هذه الحال.
والله يا أخت سينا اهو ما عدل ..حسبنا الله ونعم الوكيل
لكن أبي أقول لك تحتسبين.. وتحاولين ترغبينه فيك أكثر.. لاتكثري العتاب.. وحاولي تقنعين نفسك بنصيبك عشان عيالك ..والله ييسر أمرك وأمري يارب