أثرت كلماته في جدا وسببت جرح غائر في نفسي لم يندمل أبدا فقررت أن أغير من نفسي كنت زائدة الوزن بعض الشئ بعد ولادة ابني الثاني فقررت عمل رجيم وذهبت لدكتور تغذيه وانتظمت معه ونزلت عدة كيلوات وأحسست بالثقة في نفسي تعود شيئا فشيئا ورأيت السعادة في عينيه لكني لم استمر بسبب ظروف اختباراتي فقد كنت ادرس
واخبرني ذات مره انه كان يشاهد الصور الخليعة من صغره وهو في الصف الثالث المتوسط فعلمت انه له باع طويل في هذا الأمر ولن تعجبه أي امرأة في الدنيا حتى ولو تزوج ملكة جمال الكون لان والعياذ بالله من يدمن على مشاهدة هذه الصور الفاضحة وهؤلاء النساء العاريات يسحب الله منه الرضا ويظل هكذا لا يعجبه شئ على الإطلاق وعرفت والحمد الله أن العيب ليس في وإنما في عينيه الآثمتين اللتين تنظران إلى الحرام وتشتهيه وانه لن يرضى أبدا ولو فعلت في نفسي الأفاعيل فليستمر على ضلاله وفجوره
أنجبت ابني الثاني وزادت مشاعر الاحتقار والكراهية والاشمئزاز في نفسي تجاهه بسبب فقره الشديد ومد يده لوالدي دائما دون حياء.وأيضا بسبب إدمانه المستمر على مشاهدة الصور الخليعة في النت وفي التلفاز على الأقمار الصناعية وكثيرا ما نصحته لكن دون جدوى كنت أعجب منه كثيرا كيف يجمع في قلبه حب مشاهدة هذه الخلاعة وقراءة القران فقد كان بعد أن يشاهد طيلة الليل هذه الصور وينتهي منها يقوم بمسح أي آثار لها على الجهاز ثم يشغل شريط قران أو محاضرة ويتطهر ويصلي ما فاته من فروض...
حدث مره شجار كبير بيني وبينه فغضبت وذهبت إلى بيت أخي الذي يصغرني بأربع سنوات حيث كان موجود في نفس البلد للدراسة وطلبت الطلاق وأصررت عليه وكان سبب الشجار انه كان يأمرني أن أرد على جواله واكذب على الناس واخبرهم بأنه نائم وهو مستيقظ لأنه لا يريد محادثتهم وأنا بطبيعتي لا اعرف اللف والدوران والكذب مثله فقلت للمتصل انه مستيقظ فما كان منه إلا أن سبني بمنتهى الوقاحة ووصفني بالغباء وعدم حسن التصرف
فجمعت ملابسي واتصلت على أخي وطلبت منه ا نياتي لأخذي عندما جاء أخي جلس معه واخبره كلام سئ عني وظن أن أخي سيكون في صفه ضد أخته وهذا لفرط غباءه وقال لأخي انه لا يرغب بي أصلا وغير باق علي فاخبرني أخي بكل كلامه
فحنقت عليه كثيرا وأصررت على الطلاق فلما رأى أن الأمر جدي احضر أمه وجاء وهذه طبيعته دائما كل إسرارنا عند أمه فهو يخبرها كل شئ وعندما يقوم بفعل مصيبه يستنجد بها ويحضرها لتحل له مصيبته وليلوي ذراعي باني احضر أمه المرأة الكبيرة في السن وأنا لم اقدر هذا أخبرت أمه بكل أفعاله الحقيرة وسبه لي وكلامه مع أخي علي فقامت بلوم أخي ولم تقل لابنها شئ وأوقعت الخطأ كله على أخي
أخبرتها أيضا انه يفعل أشياء سريه لا أرضى عليها وكنت اقصد بالطبع مشاهدة المواقع الاباحيه فخاف وارتعد أن اخبر أمه واصفر وجهه من الخوف والرعب أن افضحه أمامها وأمام أخي فهو يخاف جدا على سمعته على منظره الخادع أمام الناس ووعدني أمام أمه أن يتوب ويكف عن مشاهدة هذه القنوات فصدقته للأسف

تنقل من وظيفة لأخرى كثيرا وكان في كل انتقال راتبه يزيد زيادة بسيطة لكنه كان ينتهي من نصف الشهر وكأن البركة منزوعة منه وكأن الله كتب عليه الفقر طوال حياته كانت تنقلاته المستمرة من عمل لعمل سببها الأساسي هو (عدم الرضا بما قسمه الله له) فقد كان في كل عمل يذهب إليه لا يرتاح فيه ولا يعجبه ويطلع فيه العجب العجاب مع انه لو صبر قليلا في أي عمل منهم لترقى فيه وزاد دخله لكنه متسرع وعجول للغاية ولا يحب التعب والمشقة ليصعد إلى القمة بل يريد أن يأتيه كل شئ جاهز لا يبذل فيه أدنى جهد فهو كسول جدا ومحب للنوم بصوره غير طبيعيه
لم يفكر في يوم من الأيام أن يسألني ماذا ينقصني من ملبس أو غيره ليشتريه لي بينما هو كان إذا جاءته نقود زيادة في عمله يذهب ويشتر لنفسه ملابس وأحذية غالية جدا كان الحذاء فقط يشتريه بمائه جنيه ولا يفكر بي أو بأولاده فهو مطمئن ا ن أهلي أغنياء وبوسعهم أن يحضروا لي كل ما ينقصني وهذا ليس واجبا عليه ويتحجج بضيق ذات اليد ويعدني وعود كلها كذب بأنه عندما يغنيه الله سوف يعطيني ويصرف ويدللني وياله من كاذب لم اعرف معه سوى الكذب والخديعة والغش حسبي الله ونعم الوكيل فيه مع العلم أن أبي حفظه الله لم يقصر معي أو مع أولادي أبدا ومعه أيضا فكان بمنتهى التبجح يطلب من أبي أن يشتري له جوال موديل كذا ....بل كان يشعر أن هذا واجب على أبي أن يقوم بالصرف علينا وكنت عندما أخبره أني أريد أن اعمل لكي اصرف على نفسي واشتري ماحرمت منه وما ينقصني من أغراض يغضب ويشعر بالنقص لأنه غير قادر على أن يوفر لي ما احتاج إليه لكنه في المقابل يخبرني أني عندما اعمل فاني الراتب الذي سآخذه من عملي لن يصبح لي وحدي ليس لي الحق في صرفه كما أريد بل يجب علي أن اخصص له مبلغ منه وعندما ارفض يقول لي انه لم يبخل علي بشيء وان ماله كله أنا على علم به ويصرفه كله علينا فالحياة في نظره مأكل ومشرب فقط دون أي متطلبات أخرى فهو يرى انه من الواجب علي أن أشارك معه في النفقة إذا أصبح لدي مال فلم اصرفه كله على نفسي بينما ينفق هو علينا فقط ولا يدخر من ماله لنفسه؟!! وكأنني رجل آخر أمامه !! نسي أو تناسى أن النفقة واجبه على الزوج تجاه زوجته وأولاده وانه يجب عليه أن يوفر لها جميع ما تحتاجه
كان عندما يستلم راتبه أو يأتيه أي مال من العمل يخبرني به ويضعه في مكان معلوم في البيت ويقول لي دائما انه لا يخفي عني نقوده أو ماذا يكسب مثلما يفعل معظم الرجال علمت انه يفعل ذلك لغرض في نفسه هو ألا اطلب منه أي شئ خاص لي ليتحجج بفقره ويقول هل تريدينني أن اسرق لاسعدك؟!!!
كان يبحث كثيرا عن السفر لدوله خليجيه للعمل بها حتى يحسن وضعه المادي فكانت تأتيه فرص سفر كثيرة لعنده وييسر الله كل شئ ثم في آخر لحظه تذهب سريعا كما أتت بدون سابق إنذار حتى شعرت بان لا أمل فيه وان وضعه لن يتحسن أبدا فقد كانت مشاعر الاحتقار له تقتلني ففكرت كثيرا في الطلاق وعزمت على أن أفاتح أهلي في هذا الأمر فور عودتهم لبلدنا الأصلي في إجازة الصيف فيها حيث أن أهلي يقيمون في دوله خليجيه ويأتون في الإجازات فقط

لكنه في هذه الأثناء جاءه عقد عمل لنفس الدولة التي يقيم بها أهلي وتم الأمر وسافر وأحسست بأن كل مشاكلنا المادية ستنتهي وظننت ببعده عن المعاصي والفتن سوف ينصلح حاله ويعود إلى الله ويحافظ على الصلاة خصوصا أن عمله كان مع شيخ مشهور نحسبه على خير
والله حسيبه فقررت أن أزيل فكرة الطلاق من راسي ظنا مني بتغيره للأفضل لكن في نفس الوقت كنت اشعر بالخوف وعدم الأمان معه وكنت اخبر أمي دائما بمشاعري هذه وأقول لها بأني عرفته وهو فقير لكني لا اعرفه وهو غني هل سيصرف علينا ويوفي بوعده ويشتري لي كل ما حرمت منه طوال هذه السنين ويدللني كما ذكر ويعوضني عن سنوات الفقر والتحمل والصبر التي عشتها معه دون أن اظهر له أي من المشاعر التي كانت تموج في بداخلي من نظرتي له بالنقص وعدم إحساسي معه بالأمان وعدم إظهار استيائي من فقره حفاظا على مشاعره لكن كل هذا كان موجا من الأوهام تكسر على ارض الواقع الأليم
كان يرسل لي مصروفي الشهري الذي كان بالكاد يكفيني أنا والأولاد في ظل الغلاء الذي كنا نعيشه العام الماضي وتفهمت ظروفه ولم أطلب منه المزيد وكان يطلب مني أن أقوم بالادخار من هذا المبلغ الذي يرسله لي!!!! لكنه لم يكن يكفي أبداااا
لم أسافر معه وإنما جلست لإكمال آخر سنه لي في الجامعة
وفي مرة كنت في زيارة لابنة خالتي وجاء ذكر الكلام الذي قاله عني للناس ومنهم زوجها فأقسمت عليها أن تخبرني ماذا قال عني لزوجها فقالت لي مقتطفات سريعة لكني لأول مره كنت اسمعها فغضبت جدا عليه لأنها كلها ظلم وافتراء
وعلمت أيضا انه قبل سفره لهذا العمل سأل شخص اعرفه عن نظام الزواج في هذا البلد الخليجي الذي سيعمل به وكأنه ينوي الزواج علي هناك
وكنت قد أخذت عليه وعد بأنه إذا أراد أن يتزوج يجب عليه إخباري قبلها لكي أقرر مصيري وليعلم وهو يخبرني بذلك أني لن استمر معه ولا لحظه لكن يخبرني لأني اكره الخداع والغش ووعدني بذلك وشعرت لطيبتي الشديدة بالاطمئنان لأني أخذت عليه الوعد
كأن المثل والأخلاق الفاضلة انتهت في زمننا هذا ولا مكان فيه للأشخاص الذين يلتزمون بها أصبح هذا الزمن ينطبق عليه مثل إذا لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب!!
عزمت على عدم الرد عليه حين يتصل بي وبعد محاولات عديدة منه رددت عليه وواجهته بكلامه وبسؤاله ذلك الشخص عن الزواج فخاف وارتعد ثم اخذ يهدئني وأرسل لي كالمعتاد أمه لتقوم بمصالحتي به..
أسلوب حقير منه ليلوي ذراعي على الصلح
طمأنتني أمه أنه لن يتزوج وأنها لن ترضى أبدا أن يتزوج علي فهو لا يملك المال الكافي للإنفاق على بيتين فهو بالكاد ينفق على بيت واحد وبمساعدات من الأهل!!!
ووعدتني بانه إذا أراد القيام بذلك فأنها ستردعه وستقف في وجهه وستقوم بتطليقي منه بنفسها يظنوني كلهم غبية ولا أفهم أنهم يقومون بالتخطيط مع بعضهم حسبي الله ونعم الوكيل فيهم اللهم ارني فيهم عجائب قدرتك
وأقنعوني بأن من يقوم بإخباري بهذا الكلام فهو يريد تدمير بيتي وكلام من هذا القبيل وأصروا على معرفة من قال لي ذلك لكني رفضت بشدة
فقد كان طوال سنوات جلوسنا في بلدنا يحاول بشتى الطرق إبعادي عن ابنة خالتي تلك وبث الكراهية في نفسي تجاهها ولم أكن اعلم السبب إلا بعد ذلك وهو أن كل كلامه السيئ عني كان يخبره لزوجها فهو إنسان غبي لأبعد درجه فقد كان يقوم بعمل صداقات للتحدث عني بكل سوء لدى أقربائي ظنا منه أن حديثه لن يصلني
مرت المشكلة وحلت بتعهده بعدم الكلام عني مره أخرى ووعدني بذلك وأخبرته انه مهما تكلم عني فان الله سيفضحه وكلامه سيصلني فلا يغتر بنفسه
حاولت في هذه الفترة وهو مسافر أن أقوم بفتح بريده الالكتروني لكني لم افلح كان هذا في غضون منتصف العام الموشك على الانتهاء 2008
عندما جاء في إجازة الصيف كنت قد غيرت في نفسي أشياء كثيرة وفاجأته بطله جديدة لاحظت في عينينه نظرات الإعجاب والانبهار لكنه لم يعبر قط عنها ولم يخبرني بمدى جمالي وروعتي وكأنه يخشى أن يزل لسانه ويقول لي باني جميله واني أعجبه بينما هو كان دائم المدح لنفسه أمامي وكأنهم لو اختاروا ملك جمال على الرجال لاختاروه هو اقسم بالله لو وضعت لكم صورته لشعرتم بالدهشة العظيمة كيف يصف نفسه بالوسامة والجاذبية وهو لا يمتلكها!!!!
ومما أحزنني كثيرا أنه بعد غياب سنه عني لم يكلف نفسه أن يحضر لي معه وهو قادم من السفر أي هديه رمزيه تعبيرا منه عن حبي الذي يزعمه وكأني لا أستحق أي شيء منه وإنما الذي أحضره لي معه هو زجاجة عطر لا يتعدى ثمنها العشرة ريالات وربما أقل والغرض من شرائها معروف....بينما لم يقصر في حق نفسه ابدااا
فبعد عودته خرج واشترى لنفسه بدله رجالية بقيمة 400 جنيه وحذاء ب100 وجاء يريني ما اشتراه لنفسه وهو في قمة السعادة ويقول لي كنت أريد أن أعزمكم على نصف دجاجه مشوية!!!! ولم يقل لي ماذا تحتاجين لأحضره لكي فسكت وكتمت غيظي في نفسي

حدثت بيننا مشاكل كثيرة أثناء وجوده في الصيف وكانت بسبب انه لا يرغب في السفر مره أخرى لهذا البلد ويريد العودة والعمل في بلدنا وأنا ارفض بسبب عيشة الفقر التي ذقتها معه واني غير قادرة على الاحتمال أكثر من ذلك فقد كانت أول سنه منذ أن تزوجته لا يمد يده لوالدي لأنه أصبح يكفينا مرتبه ونظرتي فيه بدأت تعتدل شيئا فشيئا وبدأت مشاعر الاحتقار له تزول بالتدريج لكنه كان يريد أن يدخر مال من أول سنه في سفره ولم يحدث هذا بالطبع بسبب ديون عليه أخذها قبل سفره منعه سدادها من أن يدخر شيئا فبدلا من أن يرى أن وضعه المادي تحسن ويفرح بأنه لم يمد يده لأحد طوال سنه كاملة شعر بان السفر لا جدوى منه لأنه لم يستطع الادخار!!!!!
وحارب كثيرا لكي لا يسافر ودخلت في مشاحنات شديدة معه وكانت أسوأ إجازة صيف مرت علي في حياتي كلها حتى تيقنت جدا انه اشتاق لحياة الفتن واللهو والمعاصي والعمل مع النساء في الوظائف لأنه بطبيعة الحال افتقدهم عندما كان يعمل في هذا البلد الخليجي النظيف
فعيشة الاحترام والأخلاق الفاضلة لا تليق عليه فهو وهي ضدان لا يلتقيان ابدا
لكن شاء الله ولحكمة يعلمها هو وحده أن يسافر مره أخرى بعد أن كان طلب تعينه في وظائف كثيرة في بلدنا وتم قبوله بالفعل بها!!!
سافرت بعده بشهرين وتعبت كثيرا في السفر لأني كنت أنا والأولاد فقط ونزلت للاقامه عند أهلي وأنا عندهم إلى الآن فأهلي في مدينه وعمله في مدينه أخرى وكنت قد اتفقت معه قبل سفرنا بان نقيم معه وجهزت له ملابسنا الثقيلة وأخذها معه لكي يبحث لنا عن منزل ونقيم معه في نفس المدينة ويدخل ابني الكبير إلى المدرسة
لكن كل هذا ذهب أدراج الرياح بسبب غلو المنازل وعدم قدرته على إيجاد منزل بسعر مناسب وجلس ابني بجانبي وكان من المفترض أن يكون في المدرسة فعمره 6 سنوات
لاحظت عليه بعد سفري وجلوسي مع أهلي أني كلما اطلب منه المال يغضب جدا ويفتعل الشجار معي وأنا لا افهم لماذا يفعل ذلك
كان قد اتفق معي من قبل سفره أن يخصص لي في حال جلست عند والدي ولم يستطع أن يوفر لنا المنزل المناسب في المدينة التي يعمل بها اتفق أن يعطي أبي شهريا مبلغ من المال تكاليف جلوسنا عنده
لكنه تركني من غير أي مال طوال شهرين وكنت عندما اكلمه واطلب منه يقول لي استلفي من أبيك وأنا أسدد له وأنا بطبيعتي عندي عزة نفس كبيرة و اكره السلف جدا ومد يدي لأحد حتى ولو كان أبي حتى ولو كنت أتضور جوعا لكنه لم يفهمني يوما
أخبرته مره أني أريد أن اشتري للأولاد بعض الملابس لأنهم ليس لديهم الكثير تجادل معي جدالا عظيما واخبرني انه لم يأتي لهذه البلد لغرض الشراء والترويح عن النفس وإنما لغرض واحد فقط هو الادخار ويجب علي أن أساعده في ذلك ولا أكلفه مالا يطيقه
واستمر هذا حالنا إلى أن أخيرا قبل الحج أرسل لي مبلغ من المال لشهرين وتبقى عليه جزء ومجموعه من الديون التي استلفها من والدي ولم يردها
وأرسل لي على سبيل المعايدة مبلغ 100 ريال و100 أخرى هي مصروف لي والأولاد شخصيا فقمت بصرف المأتي ريال واشتريت بها أشياء لي أنا والأولاد وعندما جاء للحج سألني عنها فأخبرته أنها صرفت فما كان منه إلا أن اندهش جدا وألقى علي محاضره طويلة في ضبط النفس والتحكم في الرغبة في الشراء
فقلت له أني اشعر بأنه بخيل وسيظل هكذا للأبد ولن يتغير فانا طوال سنوات جلوسي معه لم اشتري لنفسي شيئا على الإطلاق حتى أن ملابسي بليت بل كنت أفضله على نفسي في كل شئ وظننت انه حان الوقت ليعطيني ويعوضني على صبري عليه
كان سؤاله عن المبلغ لغرض في نفسه وهو لبخله الشديد كان يريدني أن اشتري منه خط جوال ليستطيع محادثتي !!!
هل رأيتم ابخل من هذا يعطيني هديه أو مصروف شخصي ويطلب مني أن اشتري به خط جوال لكي يوفر ومعروف انه بمبلغ لا يقل عن 100 ريال
أيضا طلبت منه أن يدخل ابننا روضه ليتعلم أي شئ بدلا من أن تضيع عليه سنه دراسية كاملة من دون أي فائدة لأنه لا يستطيع أن يدخل الابتدائي بسبب إن إقامتنا لم تنتهي اجراءتها إلى الآن
فسألني بكم الروضة ؟أخبرته بأنها 4 آلاف في السنة فلم يوافق بالطبع لان الادخار أهم عنده من تعليم ابنه وقال جملته المعهودة لم نأتي هنا لنمتع أنفسنا بل لندخر المال وقال ألا تظنيني أتألم لان ابننا لن يدخل المدرسة ؟!!أنا حزين لأجله أكثر منك لكن ليس بيدي شئ أقدمه له مع انه يستطيع أن يدخله لكن حبه للمال اكبر من حبه لطفله
عندما واجهته بحقيقته حزن جدا وغضب مني وقام بعمل تمثيلية وكأنه ابرع ممثل على شاشة التلفاز فبكى أولا ثم تمدد على الكنبة وأغمض عينيه وامسك رأسه وجلس يردد تعبان بموت اشعر أن روحي ستخرج ويردد أنا احبك أنتِ قتلتيني ,ذبحتيني وطلب ابنه الكبير واخذ يوصيه لا تغضب أمك وأطيع أوامرها ويقبله ويودعه جلست بجانبه ابكي عليه وأنا اعلم علما يقينا داخلي انه يقوم بالتمثيل واعتذرت له وأخبرته كم أنا أحبه ولا اقصد هذا الكلام ويكفيني انه بجانبي ولا أريد منه شيئا عندها فقط قام وكأن لم يكن به شئ وتحدث معي في مواضيع شتى بعدها وكان من ضمنها انه إذا حدث له مكروه أو احتاج في يوم من الأيام مجوهراتي _وهي قليله جدا وكلها من والدي فهو لم يعطيني شئ _هل سأعطيها له بل وأسامحه فيها أيضا إذا لم يستطع أن يردها لي فجادلته كثيرا ولم أعطيه رأي حاسم في الأمر بل كان موقفي هو الرفض بدون تصريح لأني اعلم انه يريد استغلالي وانه من بداية الزواج وهو أمنيته أن يأخذ هذا الذهب مني فقد كان يذكره في كل مناسبة هو وأمه وكأنهم يريدون تجريدي من كل شئ في الحياة قبل أن يتركني فقلت له لم دائما تشعرني انك ترغب في مجوهراتي فقال لي أنا لم أضعها في اعتباري أصلا قلت له لم تذكرها في كل مناسبة هل هذا مزاح؟؟ فنظر لي وقال لا اعلم وكأنه فوجئ بالسؤال كيف بدر مني هل أنا افهم مثلا !!!!لأنه يعاملني دائما على أنني في منتهى الغباء ولا افهم على الإطلاق بينما أنا والحمد افهمه جيدا لكن اصطنع عدم الفهم لأعطي له الأمان ثم قالي لي كان يكفيني كلمة واحده منك فقط(خذه من عيوني)فلم أرد عليه ولم اعره أي اعتبار
وسافر في اليوم الثاني إلى مدينته وسألته قبل سفره هل هو غاضب مني فقال أنتي قتلتيني أمس قلت لكني اعتذرت . وجلس بعد عودته لمدينته لمدة أسبوعين لا يكلمني ولا يسال عني أو عن أطفاله
ومن قرابة أسبوع مضى فتحت بريده الالكتروني فوجدت فيه عنوان بريد آخر له حاولت الدخول عليه لكني لم اعلم كلمة السر فغيرتها ودخلت عليه فوجدت فيه بريد آخر له حاولت الدخول عليه فوجدت الصدمة الكبيرة وهي ايميل امرأة من الواضح انه يكلمها على بريده وبينهم علاقة لا اعلم نوعها جن جنوني وفتحت صفحة الرسائل الواردة إليه وجدتها كلها اشتراكات له في مواقع زواج وتعارف ورسائل من مجموعات بريدية لنشر الصور الاباحيه مشترك بها أيضا
فتحت موقع من مواقع الزواج والتعارف المشترك بها وأدخلت رقم عضويته وفتحت الرسائل التي أرسلها في الموقع للفتيات فوجدته أرسل رسالة لأمراه تضع صوره لها متبرجة جدا من غير حجاب وتضع مساحيق التجميل وكتب لها في الرسالة كنت أتمنى أن نكون أزواج لكن اشعر انك حزينة وتعيسة وأظن انه بسبب بعدك عن الله أتمنى لكي التوفيق!!!!!!
فتحت ملفه الشخصي وماذا هو كاتب عن نفسه انه وسيم رياضي جذاب جدا يعمل بالأعمال الحرة!!!!(كاااااذب) بل لا يملك من حطام الدنيا شيء
متدين على استعداد للانتقال لبلد آخر يبحث عن امرأة جميله متدينة لديها سكن فقط للزواج
تاريخ اشتراكه في هذا الموقع وإرساله هذه الرسالة لتلك المرأة
هو قبل الحج بأيام قلائل!!!!!
زودت عمليات البحث والتفتيش في ايميلاته الثلاث فوجدت انه كان على علاقة بقائمه طويلة جدا من الفتيات فوجدتهم في قائمة المحذوفين
وجدت أيضا رسائل مرسله منه لفتيات وصور جنسيه بشعة تبادلها مع صديقاته
ووجدت رسالة فاضحه منه كتبها باللون الأحمر لواحدة من هؤلاء العاهرات يتخيل نفسه فيها مع هذه العاهرة في أوضاع جنسيه حقيرة ويصف علاقته الجنسية المتخيلة معها بالتفصيل الممل وكأنك تشاهد فلم إباحي ومتخيل داخل هذا الحرام حرام أخر بل حرامان وهو وجود صديقة هذه العاهرة وأختها وكلهم يقومون بهذه القذارة ويتخيل نفسه يزني بها في الدبر أعوذ بالله منه ويطلب منها في آخر الرسالة أن يقابلها على النت الخميس القادم الساعة كذا..
واضح جدا من الرسالة انه كان على علاقة بهذه المرأة العاهرة على النت حين كان مسافر السنة الدراسية الماضية وأنا كنت في بلدنا الأصلي
وفهمت من رسالته هذه انه يقوم بعمل هذه العلاقات الجنسية القذرة مع البنات على النت ولا اعلم هل كان فيها كاميرا أو لا
ياااااااه ما أقبحه في الوقت الذي كان يطلب مني فيه ألا نتحدث على النت كثيرا لكي يوفر في الأموال يقوم بعمل علاقات هابطه مع العاهرات على النت يجلس بالساعات يكلمهن ويتخيل نفسه معهن ياله من غراب لا يقع إلا على الجيف
اقسم بالله لولا قذارة هذه الرسالة وخوفا على الناس من الفتنه لوضعتها في المذكرات حتى يعلم من يرد علي لأي درجه هو إنسان قذر مستقبح
لا استطيع أن افهم كيف كان يكلم هؤلاء العاهرات ويمارس معهن العلاقة على النت وفي اليوم الثاني يقوم بتعليم الأطفال الفضيلة والشرف ويحفظهم القران بل بأي وجه كان يمسك كتاب الله ويقراه ويلقنه للناس حسب ما يتطلبه عمله منه فهو يعمل في حلقات تحفيظ القران الكريمة
وبأي وجه كان يقابل ربه في الصلوات المفروضة!!!! حسبي الله ونعم الوكيل فيه
ما فائدة هذه اللحية التي يحملها فوق وجهه ؟!!
ألا بجدر به حلقها وتركها لمن يعمل بها ويعلم حقوقها وواجباتها عليه؟!!
هل الإسلام والالتزام مجرد قشور فقط نتمسك بها ونحافظ عليها؟!! هل هو مظاهر نتظاهر بها ونخدع بها الناس؟!!