وضع التقابل ، وفيه يتقابل الرجل والمرأة وجها لوجهه
الثاني:
وضع المخالفة ، وفيه يتجه وجه الرجل للأمام بينما تدير له المرأه ظهرها.
وفي كل من هذين الوضعين يمكن تنويع الحركات والسلوك.
أعتقد أن الوضع الأول (وضع التقابل) هو الوضع الأقرب لطبيعة البشر حسب تركيبهم التشريحي، ففي هذا الوضع تتفق زوايا الأعضاء المتلامسة، فالمهبل يميل للأمام، بينما يميل العضو الذكري للخلف . وبذلك يتفقان في الميل ويرضيهما وضع التقابل . وليس معنى هذا أن وضع التخالف ليس عاديا طبيعيا ولا هو أقل قيمة من ناحية وظائف الأعضاء.
ملاحظة:
هناك وضع ثالث يلمس فيه وجه الرجل وبطنه جانب المرأة. ولكن هذا الوضع لا يتفق مع وظائف أعضاء الرجل والمرأة، فلا يستعمل إلا نوعا من التغيير إذ يخلو من كل سحر وأو فتنة أو أناقة، ولا يمتاز إلا بالتباين وبعض المساوئ
وقد يصف بعض الشرقيين هذا الوضع لضمان الحمل عند تغيير مكان الرحم، ولكن هذا الوصف قائم على أخطاء تشريحية شديدة.
هذا الوضع عادي معتاد ، بل هو متوسط بين الامتداد الشديد والانثناء الشديد، وفيه ترقد المرأة على ظهرها، وتفسح مابين فخذيها، وتثني ركبتيها ثنيا خفيفا، ويرقد الرجل على بطنها مسند ركبتيه وكوعيه بقدر الإمكان على السرير ليخفف عنها وزنه. وتستقرساقاه وفخذاه بين ساقيها وفخذيها.
وهذا الوضع مناسب نفسيا وبدنيا..اشلون؟؟ انا اقولكم ..
فهو مناسب نفسيا لأنه يفصح عن رغبة الرجل الشديدة غير الشعورية في أن يشعر بأنه يحمي شريكته ويملكها، وهو يرضي في الوقت نفسه مطالب المرأه النفسية المماثلة (فهي تريد أن تشعر بحماية زوجها وأنها لن تفلت من بين ذراعية وأحضانة).
ويسمح هذا الوضع –كما تسمح تعديلاته- للزوجين بزيادة متعة الاتحاد بتبادل القبل والملامسات، وهو يتيح مجالا أكبر للعاطفة والمشاعر والأحاسيس نتيجة اتصال الجسمين وتلامسهما من الصدر حتى الفخذين. ولا يقلل في الغالب. ولا داعي للإطالة في وصف هاه الحالات لشدة وضوحها.
ولن نذكر هنا غير اعتراض واحد، هو خطر الضغط الخارجي الثقيل على الرحم الممتلى في فترة الحمل حين يكون الجسم كله متضخماً، فيجب عدم اتخاذ هذا الوضع في فترة الحمل.
أما التهيج الناشئ في أثناء الملامسة المتوسطة (العادية) فهو عادي متوسط الدرجة في زوجين عاديين في استعدادهما للتهيج. ويكفي هذا التهيج للتوتر والارتخاء في كلا الزوجين . وهذا الوضع متوسط في شدة الأحاسيس الممتعة.
أما إذا كان ثمة اختلاف تافه بين أحجام الذكرة والأنوثة بسبب صغر عضو الذكر نسبيا أو ضآلته الشديدة ، فلن يبلغ الزوجان درجة التهيج بهذا الوضع " العادي" . وأما احتمال الحمل فعظيم .