1) كنتُ مستنتجاً لهذا من أول ما وضعت المشكلة هنا..لكن لم أحب أن أقول.
2)من الطبيعي أن تفتعل زوجته الأولى المشاكل له.
3) أحسن زوجك في الرد عليك..وهذا ما ينبغي أن يقوم به الرجل المعدد الحكيم.
4) آمل منك ما يلي:
أ- لجم نفسك عن التدخل بينه وبين زوجته الأولى أو أولاده سواءً بقول أو فعل..فهذا شأن لا يخصّك أبداً إلا أن تُوجّهي بخير وتنصحي بخير في حالة طلب منك هو المشورة.
ب-التعامل الحسن الجميل مع أولاده..ومع زوجته الأولى إن حصل بينكما تواصل أو لقاء.
ت- يتم احتوائه بالسير معه باللطف، وإغداق الحنان عليه، وحثّه على الصبر على منغّصات الحياة عموماً وهذا مهم جداً هذا الوقت.
ث-حسن التبعل معه والتزين..والقيام بكافة واجباته.
زوجك في هذه الفترة ربما يمر بحالة تخيير من طرف زوجته الأولى
والله أعلم
بمعنى (يا أنا ياا هِي)
لذلك هو يمر بضغط كبير منها ويبدوا أن إهتمامه الأكبر منصب على
مشاعر الصغيرات لامشاعرها وهو يريد لهن الإستقرار في كنف أمهن
والأم لاترضى بشريك
إذن أنتِ في هذه المرحلة أحذري كل الحذر من زيادة الضغط عليه
بالدخول في نقاشات أياً كان نوعها وتوقعي منه أنه سيحاول التفريغ بكِ
لأنه مضغوط منها وليس كرهاً لكِ أو تغيراً عليكِ بل لأنك متنفسه الوحيد
وأقرب الناس له بهذه المرحلة
حاولي أحتوائة وإظهار أجمل صفاتك له وإمتصاص غضبه والترويح عنه
وأهتمي ببناته جيداً وأكسبي ودهم لأنهم نقطة ضعفه ومحركات قلبه
وطبعاً لن أوصيك أن يكون هذا الإهتمام قبل كل شيء لوجه الله ثم
تحببن وحسن تبعل لزوجك
وكوني واثقة من نفسك جداً فلن يصيبك إلا ماكتبه الله لكِ
وكوني على ثقة أن المكر السيء لن يحيق إلا بأهله فلاتخشي شيئاً
وأطمئني وأجعلي الإطمئنان جلياً عليك لتنقلي هذا السلوك الإيجابي
لزوجك ليكن بيتكم مريحاً هادئاً بعيداً عن الإضطراب والفرقة
وفقكِ الله وأسعدك
همسة/
"أجلي موضوع الحمل حتى تهدأ الأوضاع تماماً وتعرفي مالكِ وماعليكِ"
:*
__________________
" اللهم اجعل لي فرجا ومخرجا , ودبرني فإني لا أحسن التدبير "
*
شوك أحبكِ في الله
فكوني قوية وابتسمي لتبتسم الدنيا