أختي نور الايمان يشهد الله ان عيني بكت من كلماتك
اعلم جيدا اني مخطئه بحق نفسي قبل زوجي واشعر بتأنيب الضمير .. لاني لا استطيع مسامحته او تعدي هذه الخطوة .. يصعب علي الوقوف عندها لانها بفعل ارهقتني لدرجه انها قلبت كل موازين حياتي .. طلبت منه مرارا ان يقف بجانبي ويساعدني لاجتيازها ليس لشى غير ان يكون قريب ويطمن قلبي لكن ظروف عمله وانشغاله تمنعه احيانا بالاضافه الى عدم رغبته بأن يكون واضحا صريحا في كل شى أمامي لانه يعتبر ذلك وكأنه يزودني بتقرير عن كل حركاته وانه ذلك ضعفا منه ويعلم الله كما كتبت سابقا اني لم ارغب ان اتزوج بشخص أنا اقوده او اسير حركاته لكني اردته ان يعلمني بأموره حبا منه لي ولانه يريد ان يطمئن عليّ ويطمأنني عليه .. والان عرفت مفتاح ذلك مجرد عدم سؤاله او محاصرته بالاسئله تجعله اهدا ويبوح لي بما يريد الامر الاخر اراه احيانا يخشى من ردات فعلي اظنه يخشى ان اغضب او ان تكون لي سلوكيات طائشه كالاتصال مثلا بمن كان يكلمها او التسرع باخبار اهلي او اهله وصديقاتي بكل مشاكلنا وانا وان اخبرت والديّ فقط فذلك ليعرفا بالموضوع ولم يتدخلا ابدا في حلها ابي اليوم وامي يقفان مع زوجي ويحاولان تهدأتي ..وانا من المستحيل ان اخبر احدا او ان اقوم بالاتصال بها او بغيرها فمشكلتي مع زوجها وان كنت اتألم او غاضبه فعقلي من يسيرني ولله الحمد .. اكثر ما يضايقني واريد فعلا حلا له هو الحساسيه الزائده وتضخيمي للامور ووقوفي عند اي شى مؤلم في حياتي حصل لي بفعل أناس احبهم ولا اريد ان افقدهم بسهوله واحساسي ربما بالانا او انه نفسي عزيزة جدا وكرامتي يجب ان لا تهان .. اعلم انه زوجي وان لا وجود للكرامة بيننا بمعناها المجمل ولكن هذه الصفات السلبيه في نفسي هي من اتعبتني فعلا ويااختي لو رجعتي لعنوان موضوعي لا استطيع مسامحه زوجي فانا الومه لانه خطا بحقي لكني الوم نفسي ايضا لاني لا استطيع مسامحته والمضي مجددا رغم معرفتي بأن كل ما يحدث في هذه الدنيا فيه الخير والصلاح لي وله اسأل الله دائما ان يهديني لصلاح هذا الامر عل نفسي ترتاح واعترف بأن هذه المشكله جعلته يتقرب مني اكثر واذابت حاجزا بيننا بأن تصارح كلا منا بمكنون نفسه فهو تحدث عن احاسيسه تجاهي بعد المشكله الاولى وطلب الطلاق. وصرت اعلم جيدا كيف يفكر وكيف يحمل الحزن وكيف يريدني ان اكون ولا انكر اني بحت له بامور كثيره كانت تخالجني وحاولنا بعدها ان نكون اقرب حتى علاقتنا الخاصه وعذرا على ذلك باتت أفضل بكثير لانه اباح بكل مافي نفسه اشعر انه اكثر ارتياح. لكن الخوف من ان يعيد الكره واحساسي بأنه اهانني والخوف من جرح جديد من قبله يدفعاني مرارا وتكرارا والشك وسلسه من الافكار يدفعونني الى الخوف وعدم تصديقه والثقه به رغم محاولاته ورغم تجريحي له .. بالاضافه الى اني اعاني من مشكله كنت اعتبرها خصله فيّ لكن زوجي لا يحبها ابدا وحالياً هي من اهم اسباب مشاكلنا عند كل نقاش . هذه الصفه ربما ورثتها من والدي فأنا احتد سريعاً في اي نفاش وترتفع نبره صوتي واذا جرحني بأي كلمه ارد بمثلها او ربما اكثر وملامح وجهي بطبيعتها ونظراتي تأخذ طابع الغرور . هذه صفه فيّ منذ كنت صغيره وجميع من حولي يعرفون بأنها طبيعتي اي اني لا اتقصد رفع نبره صوتي او الحده بالكلام . لكنه يكره هذه الصفه ويقول بأني سليطه اللسان وعند اي نقاش دائما ما يستفزني بقول (بدون صراخ بدون صراخ) وانا احاول واشعر حينها اني هادئه فلم يقول لي بأني عصبيه . واعلم جيدا ما علي فعله واتعهد بذلك ايام وايام ثم يحدث موقف بسيط يثير الشك بداخلي وعندما ابادره بالسؤال يثير ويغضب ويقول بأن اسلوبي يحوي الاتهام من طريقه سؤالي ربما يكون ذلك عفوي رغما عني لكنها حاليا من اهم المشاكل التي تسبب الخلاف بيننا .. اعلم بأن علي ان لا افتش محموله وفعلا هذا مااقوم به منذ فتره وماتعهدت على القيام به فهي خصوصياته وقبلها يقول الله تعالى ولا تجسسوا . وانه علي عدم مراقبة البرامج التي يستخدمها في الكمبيوتر وعدم مراقبه دخوله وخروجه للواتس اب وغيره . وانه علي ان اكون اطول بالاً او اسامح واغفر واغض النظر ولا الاحقه بالاسئله او ابين له اني لا اثق به . وان اقوم بواجبي على اكمل وجهه لله قبل زوجي . وقبلها ان اعاهد نفسي على التغيير والتقرب من الله لترتاح . لكني علما عزمت وعملت يحدث امرا ما يعود بي الى نقطه الصفر ولا استطيع حينها السيطره على نفسي واعصابي ربما لان التغير لم ينبع من داخلي فعلا فما الذي علي القيام به؟؟ احيانا اقول بأني احتاج الى صفعه لتعيدني الى الطريق الصحيح لاتخلص من احساس يؤلمني احساس بالقلق والخوف والنظره السلبيه . سأعيد قراءه ردك غاليتي واعود من جديد اشكرك من كل قلبي على كلماتك وانا اتقبلها بكل صدر رحب لاني فعلا اريد التغيير وان اكون امل جديده ليس فقط لحياة زوجيه سعيده بل حتى تعيش امل بأمل ويرتاح والديّ فهذا اقل ما يستحقانه على حسن تربيتي . |
حبيبتي لي سؤال ، هل اسمك الحقيقي أمل وإلا هذا معرف رمزي ؟
|
يا حبيبتي جميلة هي ورائعة دموعك عند الله واخراج ما في نفسك له وانتِ تقفي على باب رحمته وكرمه ، وسيعيطك بإذنه تعالى ، ويكفيك انك كلما وضعتي رأسك على الوسادة لتنامي تدركي في قرارة ذاتك ان الله انعم عليك بنعم بالغة وهي طاعته في السر والعلن ، وان الاعمار بيد الله لا يعلم الانسان متى ساعته ولذلك زوجك بحاجة لان يقوي ثقته بالله وليس معك كخطوة اولى اساسية فهم كلزوجة تقع بما وقعتي به او اكبر من ذلك كيف اعيد ثقتي به ونست انها يجب ان تقول كيف يعيد ثقته بالله عز وجل لاننا مؤمنون هدفنا الجنة وكل اعملنا في الدنيا لاجلها ، فلو لعبتي على هذا الوتر واشتغلتي عليه واستغليتي هذا الامر واوصلتي له ان حميتك كانت من اجل الله واشترطتي عليه انك ستكوني سعيدة جدا لو وجدتيه قوى علاقته بالله اكثر وكان هذا هدفك لارتحتي ، فقد استمعت لاحد المشائخ وهو يقول انه يعرف مراة استغلت خيانة زوجها_ رغم انها خيانة كاملة _ في ما يحبه الله وقال ان الرجل اصبح مطوع ويصلي فروضه الخمسة في المسجد ، ولكن كثيرات تقول الله غفور رحيم ولكني لا استطيع ، اذن هل حقك اكبر من حق الله ؟ الله عز وجل لو ندم عبده فسوف يغفر له قبل ان يقوم من مكانه ، واهديك قصة سيدنا موسى والرجل العاصي ( إنقطع الغيث من السماء على زمن سيدنا موسى عليه السلام، فطلب بنو إسرائيل من سيدنا موسى أن يدعو الله، فجمعهم موسى في أحد السهول ووقف على هضبة ورفع يديه إلى السماء ، ودعا الله ان ينزل الغيث، إلا أن السماء أبت أن تنزل القطر، فدعا مرة أخرى وأخرى ولكن دون نزول الغيث،
فنزل وحي من السماء، وقال: يا موسى يوجد بين هؤلاء العباد عبد عاصي، فنادى موسى: يا بني إسرائيل، إن بينكم رجل عاص وبسبب معصيته إنقطع عنا الغيث فليخرج رأفة بباقي العباد، فلم يخرج أحد، فنادى موسى مرة أخرى، فلم يخرج أحد، وكان بين العباد رجل عاص ويخفي معصيته وقد علم أنه المانع من الغيث وهو المقصود، فدعا الله في سره وقال ربي إني أشهدك أني تبت إليك ولن أعود إلى المعصية أبدا، وفجأة نزل الغيث، فتعجب موسى كليم الله .... وقال ربي لقد نزل الغيث ولم يخرج من القوم احد.... فقال العليم الحكيم: لقد تاب إلي عبدي، فقال موسى ربي: دلني على هذا العبد أريد أن أعرف من كان فقال العزيز الحكيم: يا موسى """لقد سترت عبدي وهو يعصيني، أأفضحه الآن وقد تاب إلي. سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ) فإن كان الله القادر على ان يخسف بنا الارض في اقل من غمضة عين وانتباهتها يغفر ويعفو فما بالك بنا نحن البشر ، اشهدي الله انك عفوتي عنه واطلبي منه ان يعفو عنك ويسعدك ويعطيك كل ما ترجينه مقابل ذلك (( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) خاصة انه لم يكن يفعل امور اكبر غاليتي ولم يكن يجاهر والامر انتهى على خير الحمدلله ، والاهم لم يكن يجبرهن بل كل شئ كان برضاهن ، ولكن مكانتك وحبك في قلبه طاهرة وكبيرة جدا ، ولذلك من حقه ان يجد منك تغير وعفو وصبر وحلم عليه مثلما تفعلي الآن تماما فاستمري غاليتي فشخصياتكم تكمل بعضها البعض وواضح كم هو يحبك ويرغب باسعادك ويشعر بك كما قلتي ، أسأل الله ان يسعدكم ويهدي بالكم |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|