لماذا دايما نحن الضحية - الصفحة 2 - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-2007, 10:52 PM
  #11
علي العلي911
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 440
علي العلي911 غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام ارخيم
السلام عليكم شخباركم ابا اسألكم سؤال وابى كل الجنسين يجاوبوني
ليش دائما البنات هم الضحية وفي كل الامور
أقول لك يا أختي : هذا الكلام خطأ هكذا ، كلا الجنسين الرجل والمرأة هم ضحية الشيطان ، وثاني أمر نسيتي أن الله سبحانه وتعالى فضل الرجل على المرأة بالقوة ورزانة العقل هذا الأصل العام (( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )) وإلا هناك نساء صالحات عاقلات خير من آلاف الرجال والتاريخ يشهد ! .
قضية الشرف البنت هي الي تحمل همها والرجال تتطلع منها مثل الشعرة من العجين
والسبب يا أختي أن المرأة قدرًا من عند الله هي التي تضرر أكثر ربما تحمل أم الرجل لا يحمل ، المرأة ربما فتحت بكارتها والرجل ليس عليه ما يثبت أنه زنى إلا اعتراف أو شهود أم المرأة فأمر واضح بأن بكارتها قد فضت لذا كانت المصيبة أعظم وهذا كما سلف أمر قدره الله ولا راد لقضائه وعلينا التسليم ، ثم الواقع يشهد أن هناك رجال كثير تورطوا وربما دخلوا السجن وافتضحوا !.
خيانة الازواج الحرمة هي سببها
هذا غير صحيح والواقع يشهد أن التقصير تارة من الرجل ، وتارة من المرأة ، وتارة من الاثنين معًا ، ومن قال خلاف ذلك لم يعرف الإنصاف في كلامه .
العيال وتربيتهم الحرمة هي الي تحمل همهم .
الأصل أن الرجل هو الذي يقود البيت بإعتبار أنه القيم والراعي ومع ذلك فإن المرأة تتولى ذلك وذلك لأنها غالب الوقت هي معهم ، واسمحي لي وإن كنت من الرجال ، أن هناك تفريط عظيم منا نحن الرجال تجاه الزوجات والأولاد ، كثير من الرجال يتنصلوا من المسؤولية ويذهبون كي يسمروا مع أصحابهم تاركي الأمانة التي سوف يُسألون عنها يوم القيامة .
ليش انا دوم نهتم في اهلنا والرجال ينسو انفسهم ةاهلهم يوم يتزوجو .
هذا الكلام أيضًا ليس على إطلاقه ..
ليش احنا محاسبين ع كل شي في الدنيا والاخرة .
حتى الرجل مثلك محاسب على كل شيء ، وهذا الأسلوب يا أخية لا يليق كأنه اعتراض على الله ..
اسمحولي يمكن كلامي فيه شي من عدم الرضى بس اليوم نفسيتي زفت ومتضايقة حدي
ابا ارتاح من هم الدنيا وبلاويها
أسال الله سبحانه وتعالى أن يفرج كربك ويغير حالك ويصلح بالك ، الدنيا يا أخية لا تحتاج إلى هذا الهم كله ، أحمدي الله أنه متعك بالعافية وأذكري بلوى غيرك تهون عليك بلواك ، ألجئي الله وأساليه العافية وتغيير الحال .
[B]كل إنسان فينا رجل كان أو أمراة يعاني من الضروف والأحوال التي تمر بهم ، وطبعًأ تختلف من الهموم من شخص لأخر ، والإنسان المؤمن الذي يلجا إلى ربه ويطلب تفريج الكرب .
الله يعنيك يا أخية واضبطي أعصابك والله يعطيك أكثر مما سألت ، إنه جواد كريم يستحي أن يرد دعاء عبده صفرًا فما بالك ونحن في شهر الخير رمضان ؟! وفقك الله ورعاك ..[/
B]

التعديل الأخير تم بواسطة علي العلي911 ; 30-09-2007 الساعة 10:57 PM
قديم 30-09-2007, 11:41 PM
  #12
منادي
كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 6,830
منادي غير متصل  
السلام عليكم
الله يسعد الجميع في الدنيا والأخرة

(محاسبات في الدنيا) الصح أن يكون الحساب على الرجل إذا اخطئ وكذالك المرأة
أما في الأخرة فالله عزوجل سوف يحاسب الجميع من ذكر أو انثئ




قال تعالى(وماربك بظلام للعبيد) سورة قّ
__________________
اللهم ارحم خالتي رحمةً واسعة
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
اللهم ارحم عمتي رحمةً واسعة
اللهم اجعل قبرها روضة من رياض الجنة
قديم 30-09-2007, 11:55 PM
  #13
Sabeyi
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 377
Sabeyi غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيساان
اخي رادع دايم ردودك سلبيه وضد المراءه وكأنك ماتعرف من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الا هذا الحديث!!!!!!!
قال عليه الصلاة والسلام(خيركم خيركم لاهله) وقال(رفقا بالقوارير) وغيرها كثير
الاخت متضايقه وتبي ردود تريحها مو تزيدها
الله يهديك


أخ رادع الله يهديك و يعين زوجتك إذا كنت متزوج
قديم 01-10-2007, 12:04 AM
  #14
Sabeyi
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 377
Sabeyi غير متصل  
أختي صاحبة الموضوع أنا أحيانا بفكر مثل تفكيرك بس أنا راح أدلك على طريقة إن شاء الله راح تريحك: فكري بالأشياء إللي عندنا نحن البنات و مش موجودة عند الرجال. مثال: الرجال لازم يضل يشتغل و يتعب ليأمن لأسرته عيشة كريمة و قد لا يتاح له الفرصة لعمل شئ يحبه. تخيلي لو أنت هيك بس بتشتغلي و بتفكري بالمصاريف و بتعملي ألف حساب قبل ما تأخذي إجازة من الشغل ......إلخ. أتمنى طريقتي تساعدك تحسي أحسن.
قديم 01-10-2007, 12:06 AM
  #15
رسيل الامورة
عضو مثالي
 الصورة الرمزية رسيل الامورة
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 1,582
رسيل الامورة غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رادع
لأنكن لا تعترفن بحق الزوج ولا تردن ان تعرفن ذلك , كفيرات العشير مثل ما قال صلى الله عليه وسلم

وكان سبب كونكن أكثر أهل النار , مهما يفعل الزوج فأنتن لا تعرفنه لكن السقطات تعرفونها ,

والا لماذا جق الزوج أعظم من حق الزوجة

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : (( حق الزوج على زوجته ؛ لو كانت به قرحه ، أو انتثر منخراه

صديداً أو دماً ، ثم بلعته ؛ ما أدت حقه )) ابن حبان و الحاكم وغيرهم .
فعلا دائما ردودك فيها الجفاء من ناحيه المرأه
وحتى بعض الرجال لايعتر فون بما تقوم به المرأه من تنظيف وطبخ وغسل وتربيته الأولاد والاهتمام بزوجها دائما تبحثون عن السقطات
هداك الله أخي وأعان الله زوجتك عليك
وفرج هم صاحبه الموضوع
قديم 01-10-2007, 04:51 AM
  #16
ام ارخيم
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 176
ام ارخيم غير متصل  
مشكورين ع ردودكم الله يعطيكم العافية
اولا انا عضوة جديدة وبصراحة شاركتكم لانه صار الهم فوق طاقتي اني اتحمله وما قدرت ابوح لحد ولقيتكم صدر واسع
ثانيا استغفر الله ع الكلمة الي قلتها بوقت كنت مب طايقة فيها حتى نفسي والسموحة منكم بعد
ثالثا انا تربيت مثل وايد بنات مثلي في مجتمع اعطى كل الصلاحيات للشاب ونسى حقوق البنت فيه لدرجة اني دووم اقول لاهلي انكم دفنتونا بالحيا كبرت وكل ماله هالموضوع يزداد بقلبي اكثر
والحين انا متزوجة وما زلت اعاني من هالموضوع وكل شي حولي يبرهنلي انه احنا كلنا نمشي غلط بحياتنا
اسمحولي بس فعلا الي اشوفة وايد صعب
وبالنسة للاخ الكريم (احنا مب ناكرات عشير ) ما عرفتوا غير كلمتين حفظتوهم وجيتو تطبقوها علينا الله حسيبك
وشكرا على ردودكم واعذزوني بس مزاجي متعكر وبغيت اطلع الي لخاطري
قديم 01-10-2007, 05:04 AM
  #17
ضاحي
موقوف
 الصورة الرمزية ضاحي
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 961
ضاحي غير متصل  
المرأه قويه وكيدها عظيم بأنوثتها اقوى من اكبر رجل بس الرجل هو المسكين اللى

مايفهم المرأه وبنفس الوقت المرأه اللى لاتطيع الزوج وتعانده عوار راس للرجل ومغثه

البنت مفروض اطيع الرجل وتحط قاعدة قوة المرأه بضعفها دائما وتكون تحت سيطرةة الرجل

لأنه هذا هو الطبيعي المرأه خلقت من ضلع الرجل لتكون تحت جناحه وماتكون مسيطره ومتمرده


الحقيقه الرجال هم المساكين اللى عندهم حريم عوار راس ومتمردات وغير مرنات مايفهمون بسرعه

والرجال المحظوظين اللى يحصلون حريم مطيعات بنفس الوقت وديعات وطيبات بس هذي النوعيه نادره
قديم 01-10-2007, 10:35 AM
  #18
خواطر امراة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 744
خواطر امراة غير متصل  
لانه فيه جهل كبير بتطبيق الدين بين الدين والعرف

ولان النساء مخفات ومايبحثن عن حقوقهن ولا ينادين بها

بل ترين اكثر من يظلم المراة المراة مثلها

واكيد اذا الرجل عنده ميزة كبيرة بالمجتمع الذكوري ليش يتنازل عن مميزاته لاجلك لو ماطالبتي فيها



اول اعرفوا حقوقكم كنساء من خلال شرع الله وبعدها اعترضي يااختي على وضعك



الرجال يحفظون من الاحاديث الدينية ماتقوي من مواقفهم

وانت احفظي من القران والسنة مايقوي موقفك وستلاقي الكثير من الاحاديق القوية التي تنادي بالوصية بالنساء خيرا

وكثير من الاحاديث الضعيفة الاسناد عن حقوق الرجل

او الزوج


وان الباقي كله كلام عرفي تعارف عليه العرف ويقوون منه


ابسط مثال اطرحه لك عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
لم تربه والدته وانما ربى بالبادية وارضعته حليمة السعدية
ورغم انها ارملة ولم تتزوج غير زوجها عبدالله بن عبدالمطلب والد نبينا عليه السلام ورغم ان جده من اشراف مكة مع هذا لم يلزمها احد بتربية سيد الخلق ولم ينتقدها التاريخ وبشرع الله وباحاديث النبي الكريم كلها توصية بفضل الام



يااختي اش فرعنك يافرعون مالقيت اللي يردني
وهذا مافرعن الرجل بمجتمعاتنا

وكانه الشريف اذا سرق تغاضوا عنه واذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد
كلها من الجاهلية

ونحن نعيش بعصر جاهلي

والا لو الاسلام يطبق كان نحن بخير وكان الرجال من اشتكو ا لان لا حقوق لهم بالزوجية سوى المعاشرة بالفراش


والا الباقي كله تطوع منك
قديم 01-10-2007, 10:39 AM
  #19
خواطر امراة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 744
خواطر امراة غير متصل  


سؤال:
ما هي حقوق المرأة في الإسلام ؟ وكيف تغيرت منذ العصر الذهبي للإسلام ( من القرن الثامن إلى الثاني عشر) إن طرأ عليها تغييرات ؟.

الجواب:

الحمد لله

أولا :

لقد كرم الإسلام المرأة تكريما عظيما ، كرمها باعتبارها ( أُمّاً ) يجب برها وطاعتها والإحسان إليها ، وجعل رضاها من رضا الله تعالى ، وأخبر أن الجنة عند قدميها ، أي أن أقرب طريق إلى الجنة يكون عن طريقها ، وحرم عقوقها وإغضابها ولو بمجرد التأفف ، وجعل حقها أعظم من حق الوالد ، وأكد العناية بها في حال كبرها وضعفها ، وكل ذلك في نصوص عديدة من القرآن والسنة .

ومن ذلك : قوله تعالى : ( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ) الأحقاف/15 ، وقوله : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ) الإسراء/23، 24 .

وروى ابن ماجه (2781) عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ جَاهِمَةَ السُّلَمِيِّ رضي الله عنه قَال َ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ : قَالَ : وَيْحَكَ أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : ارْجِعْ فَبَرَّهَا . ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ الْجَانِبِ الآخَرِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، قَالَ : وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : فَارْجِعْ إِلَيْهَا فَبَرَّهَا . ثُمَّ أَتَيْتُهُ مِنْ أَمَامِهِ فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي كُنْتُ أَرَدْتُ الْجِهَادَ مَعَكَ أَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ وَالدَّارَ الآخِرَةَ ، قَالَ : وَيْحَكَ ! أَحَيَّةٌ أُمُّكَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : وَيْحَكَ الْزَمْ رِجْلَهَا فَثَمَّ الْجَنَّةُ ) صححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجة . وهو عند النسائي (3104) بلفظ : ( فَالْزَمْهَا فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا ) .

وروى البخاري (5971) ومسلم (2548) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ . قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أُمُّكَ .قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : ثُمَّ أَبُوكَ ) .

إلى غير ذلك من النصوص التي لا يتسع المقام لذكرها .

وقد جعل الإسلام من حق الأم على ولدها أن ينفق عليها إذا احتاجت إلى النفقة ، ما دام قادرا مستطيعا ، ولهذا لم يعرف عن أهل الإسلام طيلة قرون عديدة أن المرأة تُترك في دور العجزة ، أو يخرجها ابنها من البيت ، أو يمتنع أبناؤها من النفقة عليها ، أو تحتاج مع وجودهم إلى العمل لتأكل وتشرب .

وكرم الإسلام المرأة زوجةً ، فأوصى بها الأزواج خيرا ، وأمر بالإحسان في عشرتها ، وأخبر أن لها من الحق مثل ما للزوج إلا أنه يزيد عليها درجة ، لمسئوليته في الإنفاق والقيام على شئون الأسرة ، وبين أن خير المسلمين أفضلُهم تعاملا مع زوجته ، وحرم أخذ مالها بغير رضاها ، ومن ذلك قوله تعالى : ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) النساء/19 ، وقوله : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228 .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ) رواه البخاري (3331) ومسلم (1468) .

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي ) رواه الترمذي (3895) وابن ماجه (1977) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .

وكرمها بنتا ، فحث على تربيتها وتعليمها ، وجعل لتربية البنات أجرا عظيماً ، ومن ذلك : قوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ عَالَ جَارِيَتَيْنِ حَتَّى تَبْلُغَا جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَا وَهُوَ وَضَمَّ أَصَابِعَهُ ) رواه مسلم (2631) .

وروى ابن ماجه (3669) عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ ، فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ ، وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .

وقوله : (من جِدَته) أي من غناه .

وكرم الإسلام المرأة أختا وعمة وخالة ، فأمر بصلة الرحم ، وحث على ذلك ، وحرم قطيعتها في نصوص كثيرة ، منها : قوله صلى الله عليه وسلم : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَفْشُوا السَّلامَ ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ ) رواه ابن ماجه (3251) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه .

وروى البخاري (5988) عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قَالَ : قال اللَّهُ تعالى – عن الرحم- : ( مَنْ وَصَلَكِ وَصَلْتُهُ ، وَمَنْ قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ ) .

وقد تجتمع هذه الأوجه في المرأة الواحدة ، فتكون زوجة وبنتا وأما وأختا وعمة وخالة ، فينالها التكريم من هذه الأوجه مجتمعة .

وبالجملة ؛ فالإسلام رفع من شأن المرأة ، وسوى بينها وبين الرجل في أكثر الأحكام ، فهي مأمورة مثله بالإيمان والطاعة ، ومساوية له في جزاء الآخرة ، ولها حق التعبير ، تنصح وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتدعو إلى الله ، ولها حق التملك ، تبيع وتشتري ، وترث ، وتتصدق وتهب ، ولا يجوز لأحد أن يأخذ مالها بغير رضاها ، ولها حق الحياة الكريمة ، لا يُعتدى عليها ، ولا تُظلم . ولها حق التعليم ، بل يجب أن تتعلم ما تحتاجه في دينها . ومن قارن بين حقوق المرأة في الإسلام وما كانت عليه في الجاهلية أو في الحضارات الأخرى علم حقيقة ما قلناه ، بل نجزم بأن المرأة لم تكرم تكريما أعظم مما كرمت به في الإسلام .

ولا داعي لأن نذكر حال المرأة في مجمتع الإغريق أو الفرس أو اليهود ، لكن حتى المجتمعات النصرانية كان لها موقف سيء مع المرأة ، فقد اجتمع اللاهوتيون في "مجمع ماكون" ليبحثوا : هل المرأة جسد بحت أم جسد ذو روح ؟! وغلب على آرائهم أنها خِلْو من الروح الناجية ، ولا يستثنى من ذلك إلا مريم عليها السلام .

وعقد الفرنسيون مؤتمرا سنة 586م للبحث في شأن المرأة : هل لها روح أم لا ؟ وإذا كانت لها روح هي روح حيوانية أم روح إنسانية ؟ وأخيرا قرروا أنها إنسان ! ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب .

وأصدر البرلمان الإنجليزي قرارا في عصر هنري الثامن يحظر على المرأة أن تقرأ "العهد الجديد" لأنها تعتبر نجسة .

والقانون الإنجليزي حتى عام 1805 م كان يبيح للرجل أن يبيع زوجته ، وقد حدد ثمن الزوجة بستة بنسات .

وفي العصر الحديث أصبحت المرأة تطرد من المنزل بعد سن الثامنة عشرة لكي تبدأ في العمل لنيل لقمة العيش ، وإذا ما رغبت في البقاء في المنزل فإنها تدفع لوالديها إيجار غرفتها وثمن طعامها وغسيل ملابسها !

ينظر : "عودة الحجاب" (2/47- 56) .

فكيف يقارن هذا بالإسلام الذي أمر ببرها والإحسان إليها وإكرامها ، والإنفاق عليها ؟!

ثانياً :

وأما تغير هذه الحقوق عبر العصور ، فلا تغير فيها من حيث المبدأ والتأصيل النظري ، وأما من حيث التطبيق فالذي لا شك فيه أن العصر الذهبي للإسلام كان المسلمون فيه أكثر تطبيقا لشريعة ربهم ، ومن أحكام هذه الشريعة : بر الأم والإحسان إلى الزوجة والبنت والأخت والنساء بصفة عامة . وكلما ضعف التدين كلما حدث الخلل في أداء هذه الحقوق ، لكن لا تزال طائفة إلى يوم القيامة تتمسك يدينها ، وتطبق شريعة ربها ، وهؤلاء هم أولى الناس بتكريم المرأة وإيصال حقوقها إليها .

ورغم ضعف التدين عند كثير من المسلمين اليوم إلا أن المرأة تبقى لها مكانتها ومنزلتها ، أمّاً وبنتا وزوجة وأختا ، مع التسليم بوجود التقصير أو الظلم أو التهاون في حقوق المرأة عند بعض الناس ، وكل مسئول عن نفسه .




منقول

التعديل الأخير تم بواسطة خواطر امراة ; 01-10-2007 الساعة 10:42 AM
قديم 01-10-2007, 11:08 AM
  #20
خواطر امراة
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 744
خواطر امراة غير متصل  
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=143626
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:52 AM.


images