أختي الكريمة ...
الحقيقة هي أنني سمعت بهذه القصة في برنامج أمريكي اجتماعي يقدمه د. فِل dr.Phill
والقصة تتلخص في أن الزوج كان يرغب في ممارسة الجنس يوميا في حين أن الزوجة كانت تعاني من ذلك
خاصة وأن لديها طفلين يحتاجان للعناية ...
فقرر الزوج إغراء زوجته لتجاريه في رغباته بكتابة قائمة تشبه قائمة المطاعم !!
وقد سمى الأوضاع التي يفضل ممارستها بمسميات وجبات الطعام وأمام كل وجبة (وضعية) سعرها !!
واتفق مع زوجته أن يترك لها قيمة ( الوجبة ) التي يريدها تحت الوسادة في الليلة التي قبلها لتتمكن من تجهيز نفسها لما يريد!!
وعندها تقوم الزوجة البدينة بارتداء ملابس معينة وتجهيز أجواء معينة لقضاء الليلة التي طلبها زوجها
وقد استضاف د. فِل هذين الزوجين في برنامجه وعرضت القصة بطريقة طريفة وفكاهية ولم يسلم الزوجان من سخرية الدكتور من هذا الأمر الغريب ...
وخلاصة القول هو أن هذين الزوجين لم يكونا متوافقين جنسيا حيث أن الزوج كان شديد الرغبة بينما كانت الزوجة متوسطة في رغباتها الجنسية وهذا ما دفع الزوج إلى ابتكار هذه الطريقة ...
لا يسعني إلا أن أقول الحمد لله الذي جعل لنا من أنفسنا أزواجا وجعل بيننا مودة ورحمة ...
والحمد لله الذي جعل لنا حقوقا واضحة ومن ضمنها المهر والنفقة مقابل ما يلقاه الرجل من استمتاع وطاعة
الحمد لله على نعمة الإسلام ...
أعتقد أن صديقتك إما أن تكون قد اطلعت على تلك الحلقة فأحبت أن تثير انتباه الجالسات بتقمص شخصية الزوجة الأمريكية
أو أنها أعجبت بالفكرة فطبقتها مع زوجها بالفعل ...
وختاما ...
لو كنت مكان تلك الزوجة لشعرت أنني بائعة هوى تتلقى أجرا من مضاجعة رجل ليس بينها وبينه أي رابط شرعي أو مشاعر قوية ...
فالأمر برمته لم يرق لي ..
اجل لا تلومو ان راح لبنات الهوى مهو متعود يدفع
الله المستعان ما عم اصدق هالشئ الي ينقال
__________________
اللهم بارك لي في أولادي ولاتضرهم بإحد من خلقك او بشي ووفقهم لطاعتك وارزقني برهم,اللهم يامعلم موسى وآدم علمهم , ويا مفهم سليمان فهمهم , ويا مؤتي لقمان الحكمة وفصل الخطاب آتهم الحكمة وفصل الخطاب,اللهم علمهم ماجهلوا وذكرهم مانسوا وافتح عليهم من بركات السماء والأرض إنك سميع مجيب الدعوات, اللهم أني أسألك لهم قوة الحفظ وصفاء الذهن وسلامة القلب وسرعة الفهم ,اللهم اجعلهم هداة مهتدين غير ضآلين ولا مضلين
اود ان اذكر الأخوات ان العقد الذي لدى ازواجهم هو عقد نكاح ( عقد تكوين اسره او نسميه عقد حب وموده ورحمة ) وليس عقد ايجار يكون الغرض منه دفع مبلغ مالي بين الفترة والأخرى.
اقول يكفي الرجل ان يقوم بواجباته ( على اكمل وجه ) وليس عليه دفع أكثر من ذلك وإذا دفع اكثر من ذلك فجزاه الله خير وشكرا على كرمه, وإذا قامت الزوجة بإقتصاد المال وعدم بذخه في ( الكماليات والشكليات ) فهي الزوجة الصالحة الطيبة التي يعشقها الزوج. لأن المال في الآخر سيعود على الأبناء وهم الهدف الأساسي من ( عقد النكاح )
ملاحظة: اعرف اني سأتهم بالبخل و غير ذلك ولكن ما اقوله هو الواقع وانتم احرار.