المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماريا؟2008 السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخواني ما ظننت أني ممكن أكتب مشكلتي يوما بالنت لكن لما لا فأحيانا لا يجد المرء من يفهمه و خصوصا مع زحمة الحياة و كثرة المسؤوليات مشكلتي لا أدري ما أسبابها و كيف أعالجها لا أتمنى أن أصل لطريق مسدود أبدأ قصة حياتي و أتمني الرد من أصحاب المشورة و الرأي و أخص بالذكر الأخت الغالية أم جمانة و لا يهونو الباقين لكني أتمنى أن تطرح رأيها أنا أم لطفلتين رزقت بهما بعد عناء طويل لله الحمد ربي أكرمني كانت حياتي قبل الأبناء أكثر استقرارا و مودة بيني و بين زوجي أعيش في شقة ضيقة و لكن مرتبة و لكن لا تدخلها الشمس إطلاقا سوى بقعة قليلا بعد العصر طول اليوم و أنا أكل و أغير و أحمم مع العلم أن بناتي توأم و عمرهم 10 شهور أطبخ الغداء و أغسل الغسيل و أنظف و أرتب زوجي دومه من الباح حتى الساعة 3 عصرا ثم يرجع للغذاء و يعود عصرا إلى المغرب و بعد المغرب من العمل إلى الأصحاب و يرجع حتى 12 ليلا أشعر بضغط كبير فزوجي لا يبدي أى تقدير لتعبي و جهدي الذي أبدله طول النها لا بكلمة حلوة و لا لمسة حانية و إن طلبت منه الخروج لا يريد لأنه مرتبط مع أصحابه يقضون الوقت مع بعض و يتفسحون و يتعشون و يرجعو ليلاعب البنات نبقى حتى الثانية بعد منتصف الليل ثم يذهب للنوم و أنا غالبا لا أنام إلا بعد صلاة الفجر لأن البنات كل شو يصحون و إن طلبت منه الرجوع باكرا كي ننام باكرا أصبح أنا لا أحب راحته ووناسته مشكلتي أني أريد منه تخصيص يوم الخميس أو الجمعة للفسحة لنا و لكن هيهات الخميس متواعد مع أصحابه للخروج للبر و الجمعة أغلب الأحيا يتريض عصرا و يعود بعد المغرب و إن اللححت فى الخروج نخرج مغرب أو عشاءا لفة بالسيارة و نرجع حتى عشاء ما يكلف نفسه و يعشينا ليس بخلا و لكن عدم اهتمام أما إن كان أصحابه فهو الذي يصرف عليهم كل يوم لعشاء باختصار لا أرى الشمس إلا نادرا و لا أعرف النهار كيف شكله فأصبحت عصبية جدا يضايقني كل فعل يفعله لأني مشحونة من أشياء و أنا من طبعي لا أحب التكرار و أخجل منه أحب الشخص يعرف من نفسه و يقدر و إذا طلبت شئ و قابلني بالرفض لا أطلب شئا ثانية أحس حالى مخنوووووووووووقة و ماني عارفة عبر على شئ حتى أشياء المنزل لا يحب شراءها و يراها عبئا ثقيلا ليس بخلا و لكن لأن اهتماماته ليس بالبيت بل بالأصحاب و لا يحب التعب أتحين الفرصة لأنزل للبقالة و أشتري ما أشتهيه عموما صرت نكدية كما يقول لأن بقلبي الكثير من الأشياء و أن تحدثت أصبح نكدية بالله كيف أتفاهم معه لأنني مملت الحياة هكذا أريد منه قراءة القرآن أمام بناته قراءة كتاب أو سماع شريط بالله كيف سنربيهم تربيه إسلاميه و هو طول اليوم خارج البيت و أتحجج بالزيارات أو ببعض الطلبات الخاصة كي أخرج من المنزل وهو يتضايق كثييرا من طلباتي و بيقولي ما بخلصو طلباتك عموما صرت أنا وهو مثل الفأر و القط نتصيد أخطاء بعض أنا ما عرفت كيف أخليه بيته و أهله بالأول بعدين أصحابه وهو لا كل هناءه ووناسته مع أصحابه قبل أن أنجب بناتي كنت أذهب شبه يوميا إلى بيت أهلى و ما كان علي ضغط بهالشكل و اللي بخاطري أساويه معهم أما الآن فأتمني يكون لي بيتي و عائلتي الخاصة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله أهم مافي الموضوع ان بينكم حب واحترام كبير وهذا أساس سعادة كل بيت

وبالنسبة لسهره فمشكلتك تعتبر عادية جداااا والدليل أمامك هنا كثير يعانون أشد من معاناتك فأنت أرحم منهم بكثير ولله الحمد

أغلبنا عاش مشكلة سهر الزوج اليومية وأنا منهم ولم يتغير زوجي غلا بعد مرور سنوات كثييييرة من زواجنا ولله الحمد

ودائماً ماأرد على من يعاني مثلك بنفس الرد بأنني كنت أتذمر وابكي وازعل ولاحياة لمن تنادي لدرجة يقول لي هذه حياتي عاجبتك وإلا عندك بيت أهلك

وأمي حفظها الله دائما تقول لي يابنتي قولي له روح واسهر وانبسط الله معاك وهو بيتغير.....وماصدقتها أبداااااا

وبعد سنوااااااات معاناة أراد الله أتعرف على النت وشغلني النت بدون ماأدري عن سهر زوجي وحققت بذلك اقتراح أمي

كنت أفرح لسهره لأني مشغولة بكتابة مواضيع وردود في منتدى إسلامي رااااائع كان أول منتدى اشارك فيه

وأول مايدخل أغلق الجهاز مباشرة ,ابين له سعادتي برجعته وبأن الحياة دخلت للبيت منذ دخوله ودخلت معاه الوناسة والبهجة التي كنت أفقدها وهو في الخارج....(طبعاً الكذب لإسعاد الزوج بالتعبير عن مشاعر غير حقيقية ان شاء الله جائزة لسعادته)

وأنا في بعض الأحيان إذا عاد أتمنى في نفسي لو انه تأخر قليلا لأنهي كتابتي

وعندما رأى زوجي اني لااشكي ولاأتذمر وعندما يعود يراني منتظرته وأنا متزينة وسعيدة بعودته أصبح يمل من السهر شيئاً فشيئاً وقلت ساعات سهره في البداية ثم قلت أيام سهره حتى اصبح الأن يسهر اخر الأسبوع وفي وسط الاسبوع أحيانا وبالذات ايام المباريات

وأصبح الأن بيتوتي جدااااا
ولكن لم يتغير في يوم او شهر أو سنة بل سنواااات



لذا يااختي لاتقلقي نفسك ولاتنكدي عليها ولاتنكدي على زوجك واعلمي بإذن الله انه سيتغير

لإن معروف الممنوع مرغوب إذا حاولتي منعه يزداد تمسك وإذا ودعتيه بسعادة بيمل ويرجع

من اليوم بإذن الله قولي له وهو خارج في العصر بتسهر الليلة؟؟....إذا قال : أيوة

فاجئيه بإبتسامة وقولي له الله يسعدك يارب تنبسط وسهرة حلوة برضى الرحمن وإذا تحب أسوي لك كيكة أو شيء تأخذها معاك للسهرة خبرني وأنا بجهز لك احلى حلى
وإذا طلب حلى سوي له كيكة القرفة اللي منزلتها في قسم الطبخ<<<<<مسوية دعاية

طبعاً هو بيتفاجأ من ردة فعلك....وخبريني شو ردة فعله.


وإذا رجع في الليل كوني متزينة كأنك عروس واحضنيه وقولي له : تصدق من يوم دخلت حسيت الحياة دخلت للبيت لاني طول اليوم مع البنات بكاء وتعب وأكل هذه واشرب هذه وظهري تعب ولما شفتك والان بحضنك هذا حسيت اني نسيت التعب كلـــــــــــه
يارب يخليلك ماأدري كيف الحياة من دونك أنت البلسم اللي يريحني


وبكذا تكوني احرجتيه بفرحتك بسعادته وسهره واحرجتيه بأنك متحملة التعب علشان سعادته

وإذا خرجك في يوم بيني له سعااادتك بالخروج وقولي له : تصدق حسيت كأن الروح رجعت لي لما خرجت وحسيت اني نسيت تعب البنات وضغط تربيتهم وسهرهم طول الاسبوع بهذه الطلعة
والله اني محتاجة هذه الطلعة كثيييير علشان يتجدد نشاطي وانسى التعب ...وقولي له بفرحة وأنت تهتزي من الفرحة يااااارب يسعدك مثل ماتسعدني ويريحك مثل ماتريحيني

وإذا تحبي عشاء لاتنتظري يعزمك قولي لك تعبت من الطبخ نفسي أكل أكل جاهز وانا مرتاحة

بهذه العبارات تقدري توصلي له معاناتك وحاجتك وتعبك بدون ماتلومينه وبدون ماتحسسينه بتقصيره نحوك

هو بنفسه بهذا الأسلوب ولما يشوف فرحتك بالخروج وبحضنه بيحس بتقصيره

واستمري على هذا المنوال فترة مو كم يوم وتقولي مافي فائدة وصدقيني بإذن الله بترتااااااااااااااااحي بعدها


وأخيراً : أكبر غلط ترتكبيه إنك ماتعيدي الكلام على زوجك والطلب أو انك تنتظري يقوم هو بواجبه بدون طلب

هذا خطأ فالزوج لايفكر بتفكيرك أبدا فتكوينه من الله وأحاسيسه غير تكوين المرأة الحساس

فعنده عمله ومايقدمه لكم من مال هو أكبر خدمة يقدمها لكم وهي عربون حبه لكم

الزوج مايفهم إنك محتاجة لمسة حانية او تقدير على تعبك لانه يعتقد ان هذا واجبك

بل انتِ اطلبي منه كما أسلفت يحضنك وعبري له عن سعادتك بالحضن وتأثيره عليك

أنت أطلبي منه بدلال كلمة جميلة وعندها طيري من السعادة عندما يقولها وقولي له غسلت بكلمتك هذه تعبي

وبالنسبة لتربية البنات فمازالوا الأن تحت رعايتك وتربيتك ولاتنسي أن الأم مدرسة وأنتِ تعلمين أولادك أكثر مما يعلمهم والدهم فأقرأي عليهم القرآن وعوديهم عليه اجعليه يراك وأنتِ ترددي الآيات ليتعود معك



وأخيراً هذا رابط لموضوعي أتمنى أن يفيدك